Fri | 2016.Nov.25

خطط الله الحكيمة

الأمثال 21 : 15 - 21 : 31


طريق الله
١٥ إِجْرَاءُ الْحَقِّ فَرَحٌ لِلصِّدِّيقِ، وَالْهَلاَكُ لِفَاعِلِي الإِثْمِ.
١٦ اَلرَّجُلُ الضَّالُّ عَنْ طَرِيقِ الْمَعْرِفَةِ يَسْكُنُ بَيْنَ جَمَاعَةِ الأَخِيلَةِ.
الحكمة و الأموال
١٧ مُحِبُّ الْفَرَحِ إِنْسَانٌ مُعْوِزٌ. مُحِبُّ الْخَمْرِ وَالدُّهْنِ لاَ يَسْتَغْنِي.
١٨ اَلشِّرِّيرُ فِدْيَةُ الصِّدِّيقِ، وَمَكَانَ الْمُسْتَقِيمِينَ الْغَادِرُ.
١٩ اَلسُّكْنَى فِي أَرْضٍ بَرِّيَّةٍ خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ مُخَاصِمَةٍ حَرِدَةٍ.
٢٠ كَنْزٌ مُشْتَهًى وَزَيْتٌ فِي بَيْتِ الْحَكِيمِ، أَمَّا الرَّجُلُ الْجَاهِلُ فَيُتْلِفُهُ.
٢١ اَلتَّابعُ الْعَدْلَ وَالرَّحْمَةَ يَجِدُ حَيَاةً، حَظًّا وَكَرَامَةً.
٢٢ اَلْحَكِيمُ يَتَسَوَّرُ مَدِينَةَ الْجَبَابِرَةِ، وَيُسْقِطُ قُوَّةَ مُعْتَمَدِهَا.
٢٣ مَنْ يَحْفَظُ فَمَهُ وَلِسَانَهُ، يَحْفَظُ مِنَ الضِّيقَاتِ نَفْسَهُ.
٢٤ اَلْمُنْتَفِخُ الْمُتَكَبِّرُ اسْمُهُ «مُسْتَهْزِئٌ»، عَامِلٌ بِفَيَضَانِ الْكِبْرِيَاءِ.
٢٥ شَهْوَةُ الْكَسْلاَنِ تَقْتُلُهُ، لأَنَّ يَدَيْهِ تَأْبَيَانِ الشُّغْلَ.
٢٦ اَلْيَوْمَ كُلَّهُ يَشْتَهِي شَهْوَةً، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيُعْطِي وَلاَ يُمْسِكُ.
٢٧ ذَبِيحَةُ الشِّرِّيرِ مَكْرَهَةٌ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ حِينَ يُقَدِّمُهَا بِغِشٍّ!
٢٨ شَاهِدُ الزُّورِ يَهْلِكُ، وَالرَّجُلُ السَّامِعُ لِلْحَقِّ يَتَكَلَّمُ.
٢٩ اَلشِّرِّيرُ يُوقِحُ وَجْهَهُ، أَمَّا الْمُسْتَقِيمُ فَيُثَبِّتُ طُرُقَهُ.
٣٠ لَيْسَ حِكْمَةٌ وَلاَ فِطْنَةٌ وَلاَ مَشُورَةٌ تُجَاهَ الرَّبِّ.
٣١ اَلْفَرَسُ مُعَدٌّ لِيَوْمِ الْحَرْبِ، أَمَّا النُّصْرَةُ فَمِنَ الرَّبِّ.

طريق الله ( ٢١: ١٥ -١٦، ٣٠- ٣١)
تشير هذه الأعداد إلى عدل و بر و نجاح و انتصار الرب. الذين يحبون عدل الله، يرحبون به، بينما الذين يستثمرون في الشر و الظلم يخافونه. ( عدد ١٥)؛ طريق البر ( الحكمة) يعطي حياة ( عدد ١٦). إذا كانت خططنا ضد خطط الله، لن تنجح ( عدد ٣٠). و بينما نستطيع أن نُعد و ندرب لحرب روحية( و نحن مدعوون لأن نقوم بدورنا)، يأتي الانتصار النهائي من عند الرب ( عدد٣١). في هذه الأعداد، نجد أنه عندما يكون الرب مركز الحياة. يوجد بركة و فرح. لا تحاول أن تقوم بالأمور بقوتك الشخصية. ضع ثقتك في الرب.

الحكمة و الأموال ( ٢١: ١٧- ٢٩)
تتعامل كثير من الآيات في هذا الجزء مع الأمور المالية. يستخدم التقي و الحكيم المال بتدبير و انضباط و بنظرة للمستقبل، مؤكدا على أن يوفر للمستقبل، بينما يصرف الأحمق بتبذير و باستهتار، و يستخدمونه لأنفسهم و لرغباتهم فقط ( الأعداد ١٧، ٢٠). يرغب معظمنا في أن يكون لديه أسرع شبكة انترنت، و تليفزيون و أحدث الألعاب الالكترونية ، أو هذا النوع الغالي من القهوة، لكن هل فعلا هذه طريقة حكيمة لاستخدام المال؟ ليس عجبا إذن أنه لا يفضل عنا ما نستطيع أن نقدمه لمن هم في حاجة بالفعل ( عدد ٢٦). تذكر أنه بالرغم أنه ربما نقدم عُشر ما نكسبه، إلا أن الباقي ، ٩٠٪ هي أيضا ملك لله. تُوجد الثروة الحقيقية ، عندما نطلب بر الله ( عدد ٢١).

التطبيق

هل تواجه مواقف صعبة؟ بدلا من أن تحاول أن تتعامل معها بطريقة مادية، صل و اطلب الله في هذه اللحظة. لا تفقد هذه الفرصة كفرصة للنمو في الإيمان.
أن حيا مديونا ماديا لتحافظ على مستوى حياة معينة، دليل على أصنام قلبك. كيف تستخدم أموالك؟ هل تنفق في الأساس لتشبع رغباتك؟ أم تنفق لمجد الله؟

الصلاة

سيدي ، اغفر لي أنني كثيرا ما أحاول أن أتمم الأمور بقوتي. ساعدني أن أتذكر، أن شخصك فقط من له القوة ليتحكم في عواصف الحياة التي تأتي في اتجاهي. امنحني الأمن في كل المعارك التي أوجهها. في اسم سيوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6