Sat | 2016.Nov.05

فيض من النعمة

الأمثال 10 : 17 - 10 : 32


يُشكل يسوع المسيح كلامنا
١٧ حَافِظُ التَّعْلِيمِ هُوَ فِي طَرِيقِ الْحَيَاةِ، وَرَافِضُ التَّأْدِيبِ ضَالٌّ.
١٨ مَنْ يُخْفِي الْبُغْضَةَ فَشَفَتَاهُ كَاذِبَتَانِ، وَمُشِيعُ الْمَذَمَّةِ هُوَ جَاهِلٌ.
١٩ كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ.
٢٠ لِسَانُ الصِّدِّيقِ فِضَّةٌ مُخْتَارَةٌ. قَلْبُ الأَشْرَارِ كَشَيْءٍ زَهِيدٍ.
٢١ شَفَتَا الصِّدِّيقِ تَهْدِيَانِ كَثِيرِينَ، أَمَّا الأَغْبِيَاءُ فَيَمُوتُونَ مِنْ نَقْصِ الْفَهْمِ.
يُشكل يسوع المسيح رؤيتنا
٢٢ بَرَكَةُ الرَّبِّ هِيَ تُغْنِي، وَلاَ يَزِيدُ مَعَهَا تَعَبًا.
٢٣ فِعْلُ الرَّذِيلَةِ عِنْدَ الْجَاهِلِ كَالضِّحْكِ، أَمَّا الْحِكْمَةُ فَلِذِي فَهْمٍ.
٢٤ خَوْفُ الشِّرِّيرِ هُوَ يَأْتِيهِ، وَشَهْوَةُ الصِّدِّيقِينَ تُمْنَحُ.
٢٥ كَعُبُورِ الزَّوْبَعَةِ فَلاَ يَكُونُ الشِّرِّيرُ، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَأَسَاسٌ مُؤَبَّدٌ.
٢٦ كَالْخَلِّ لِلأَسْنَانِ، وَكَالدُّخَانِ لِلْعَيْنَيْنِ، كَذلِكَ الْكَسْلاَنُ لِلَّذِينَ أَرْسَلُوهُ.
٢٧ مَخَافَةُ الرَّبِّ تَزِيدُ الأَيَّامَ، أَمَّا سِنُو الأَشْرَارِ فَتُقْصَرُ.
٢٨ مُنْتَظَرُ الصِّدِّيقِينَ مُفَرِّحٌ، أَمَّا رَجَاءُ الأَشْرَارِ فَيَبِيدُ.
٢٩ حِصْنٌ لِلاسْتِقَامَةِ طَرِيقُ الرَّبِّ، وَالْهَلاَكُ لِفَاعِلِي الإِثْمِ.
٣٠ اَلصِّدِّيقُ لَنْ يُزَحْزَحَ أَبَدًا، وَالأَشْرَارُ لَنْ يَسْكُنُوا الأَرْضَ.
٣١ فَمُ الصِّدِّيقِ يُنْبِتُ الْحِكْمَةَ، أَمَّا لِسَانُ الأَكَاذِيبِ فَيُقْطَعُ.
٣٢ شَفَتَا الصِّدِّيقِ تَعْرِفَانِ الْمَرْضِيَّ، وَفَمُ الأَشْرَارِ أَكَاذِيبُ.

يُشكل يسوع المسيح كلامنا ( ١٠: ١٧ -٢١ )
يلقي هذا النص الضوء على أهمية أن كلامنا و اتجاهنا هما انعكاس لحالة قلوبنا. نرى هذا بوضوح في العدد (٢٠)، حيث يعلم الكاتب أن حديث الشخص البار ثمين، و لغتهم التي تعكس قلوبهم مثل الفضة المصفاة. على العكس، يفيض قلب الشرير في حديثه و أفعاله ، و هو بلا قيمة. أيضا عندما نتأمل فيما علمه يسوع المسيح لنا ؛ أن ليس مايدخل الفم يدنسه، لكن ما يخرج منه( متى ١٥: ١١)، نعي أنه من المهم لنا كمؤمنين أن نفكر بتأني في كيفية التعبير عن أنفسنا من خلال كلماتنا.

يُشكل يسوع المسيح رؤيتنا ( ١٠: ٢٢- ٣٢)
تقارن هذه الأعداد بوضوح بين الاختلافات بين البار و الشرير، لكن السبب وراء هذا الاختلاف في الباطن؛ هو اختلاف في المنظور. فهؤلاء الذين يطلبون البر، يفعلون هذا لأن لديهم فهم صحيح لله. فكأبناء له نعرف أن الله كامل و هو يحبنا. لذلك نرغب في أن نكرمه و نسره، فمثل الأب الذي يُعلم ابنه الحكمة من خلال الأمثال، يعطينا أبانا السماوي الحكمة من خلال الإنجيل ليشكلنا في بره. لهذا السبب الحكمة مسرة لنا و طرق الله ملجأ لنا؛ نستطيع أن نقف راسخين في يسوع المسيح للأبد.

التطبيق

يدعونا يعقوب ( ١: ١٩) أن نكون مسرعين للاستماع ، و مبطئين للتكلم. أن نكون حكماء في كلماتنا ليست طاعة بلا معنى، لكنها استجابة للنعمة المعطاة لنا في يسوع المسيح.
نسعى للحكمة ليس لأنها تغيرنا؛ لكن نطلبها لأن قيمنا و رغباتنا و منظورنا قد تغير في المسيح. هل اختبرت مثل هذا التغيير في حياتك؟

الصلاة

روح الله القدس، أصلي أن تكون النعمة التي انسكبت عليّ في يسوع المسيح ، ظاهرة في حياتي. أريد أن تعكس كل مجالات حياتي، و خاصة كلاماتي و اتجاهاتي ، ما أقول أنني أؤمن به. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6