Wed | 2016.Dec.28

يمنح مزيدا من النعمة

رسالة يعقوب 4 : 1 - 4 : 10


مشاجرات و مشاحنات
١ مِنْ أَيْنَ الْحُرُوبُ وَالْخُصُومَاتُ بَيْنَكُمْ؟ أَلَيْسَتْ مِنْ هُنَا: مِنْ لَذَّاتِكُمُ الْمُحَارِبَةِ فِي أَعْضَائِكُمْ؟
٢ تَشْتَهُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ. تَقْتُلُونَ وَتَحْسِدُونَ وَلَسْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنَالُوا. تُخَاصِمُونَ وَتُحَارِبُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ، لأَنَّكُمْ لاَ تَطْلُبُونَ.
٣ تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيًّا لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ.
٤ أَيُّهَا الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ ِللهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا ِللهِ.
٥ أَمْ تَظُنُّونَ أَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ بَاطِلاً: الرُّوحُ الَّذِي حَلَّ فِينَا يَشْتَاقُ إِلَى الْحَسَدِ؟
اخضع لله
٦ وَلكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذلِكَ يَقُولُ:«يُقَاوِمُ اللهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».
٧ فَاخْضَعُوا ِللهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.
٨ اِقْتَرِبُوا إِلَى اللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ.
٩ اكْتَئِبُوا وَنُوحُوا وَابْكُوا. لِيَتَحَوَّلْ ضَحِكُكُمْ إِلَى نَوْحٍ، وَفَرَحُكُمْ إِلَى غَمٍّ.
١٠ اتَّضِعُوا قُدَّامَ الرَّبِّ فَيَرْفَعَكُمْ.

مشاجرات و مشاحنات ( ٤: ١- ٥)
يُشخص يعقوب السبب الجذري للمشاحنات و المشاجرات بين أعضاء الكنيسة " بأنها رغبات تتصارع في الداخل" ( عدد١). فبدلا من أن يسألوا الله، يتشاجر هؤلاء الناس معا ليحصلوا على ما يريدون. يخبرنا الرسول يوحنا بأن الصلاة هي الإجابة، كيف نتوقع أن يشبع رغباتنا ، بينما لا نطلبه ؟ ولكن، يعقوب واضح، كيف يمكن أن يستجيب الله لصلواتنا بينما الدافع رغبات أنانية ( عدد ٣) . هذه الصلوات و الرغبات ، التي لا تحمل مجد لله كهدف لها، لكنها تطلب فقط تحقيق طموح أناني . الله لا يستجيب لمثل هذه الصلوات. لأنها لا تطلب مجده و ملكوته.

اخضع لله ( ٤: ٦ -١٠ )
كثيرا ما نغتاظ من كلمة" الخضوع" و نفكر بها ككلمة سلبية لكبريائنا، أيضا الذين في موضع سلطة أساؤا استخدام كلمة " خضوع". و لكن الخضوع لله قوي جدا، لأنه يجعل العدو يهرب منّا ( عدد٧) يظهر الطموح الأناني، عندما تنقسم المجتمعات، لا شيء يدمر وحدة شعب الله كما يستطيع الكبرياء. يخبرنا يعقوب أن الله يقاوم المستكبرين ، و يعطي المتواضعين نعمة؛ يرتبط بالمتضعين ، و يرفص الكبرياء. لذلك يدعو يعقوب شعب الله " أن يقترب إلى الله في اتضاع. فعندما نفعل هذا ، سيرفعنا بنعمته.

التطبيق

هل هناك أشياء ترغب فيها، ، لم تخضعها لله بعد ؟ اطلب من الرب أن ينقي دوافعك في الصلاة!
هل تجد صعوبة في الخضوع لله؟ تذكر ، أن يسوع في كماله، خضع للأب في طاعة متضعة، ، لنحضع نحن بالمثل كل حياتنا له.

الصلاة

أبي ، أشكرك لأنك تقترب من الذين يقتربون منك. آتي إليك اليوم باتضاع، طالبا نعمة. نقي دوافعي ، و طهرني من أي طموح أناني، فيكون هدفي الوحيد أن أمجد اسمك العظيم. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6