Thu | 2016.Dec.01

دينونة الخطية

صفنيا 1 : 1 - 1 : 13


الله الخالق
١ كَلِمَةُ الرَّبِّ الَّتِي صَارَتْ إِلَى صَفَنْيَا بْنِ كُوشِي بْنِ جَدَلْيَا بْنِ أَمَرِيَا بْنِ حَزَقِيَّا، فِي أَيَّامِ يُوشِيَّا بْنِ آمُونَ مَلِكِ يَهُوذَا:
٢ «نَزْعًا أَنْزَعُ الْكُلَّ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ.
٣ أَنْزِعُ الإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ. أَنْزِعُ طُيُورَ السَّمَاءِ وَسَمَكَ الْبَحْرِ، وَالْمَعَاثِرَ مَعَ الأَشْرَارِ، وَأَقْطَعُ الإِنْسَانَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ.
٤ « وَأَمُدُّ يَدِي عَلَى يَهُوذَا وَعَلَى كُلِّ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، وَأَقْطَعُ مِنْ هذَا الْمَكَانِ بَقِيَّةَ الْبَعْلِ، اسْمَ الْكَمَارِيمِ، مَعَ الْكَهَنَةِ.
٥ وَالسَّاجِدِينَ عَلَى السُّطُوحِ لِجُنْدِ السَّمَاءِ، وَالسَّاجِدِينَ الْحَالِفِينَ بِالرَّبِّ، وَالْحَالِفِينَ بِمَلْكُومَ،
٦ وَالْمُرْتَدِّينَ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ، وَالَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُوا الرَّبَّ وَلاَ سَأَلُوا عَنْهُ.
الإله السيد و القدوس
٧ « اُسْكُتْ قُدَّامَ السَّيِّدِ الرَّبِّ، لأَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ قَرِيبٌ. لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَعَدَّ ذَبِيحَةً. قَدَّسَ مَدْعُوِّيهِ.
٨ وَيَكُونُ فِي يَوْمِ ذَبِيحَةِ الرَّبِّ أَنِّي أُعَاقِبُ الرُّؤَسَاءَ وَبَنِي الْمَلِكِ وَجَمِيعَ اللاَّبِسِينَ لِبَاسًا غَرِيبًا.
٩ وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ أُعَاقِبُ كُلَّ الَّذِينَ يَقْفِزُونَ مِنْ فَوْقِ الْعَتَبَةِ، الَّذِينَ يَمْلأُونَ بَيْتَ سَيِّدِهِمْ ظُلْمًا وَغِشًّا.
١٠ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، صَوْتُ صُرَاخٍ مِنْ بَابِ السَّمَكِ، وَوَلْوَلَةٌ مِنَ الْقِسْمِ الثَّانِي وَكَسْرٌ عَظِيمٌ مِنَ الآكَامِ.
١١ وَلْوِلُوا يَا سُكَّانَ مَكْتِيشَ، لأَنَّ كُلَّ شَعْبِ كَنْعَانَ بَادَ. انْقَطَعَ كُلُّ الْحَامِلِينَ الْفِضَّةَ.
١٢ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ أَنِّي أُفَتِّشُ أُورُشَلِيمَ بِالسُّرُجِ، وَأُعَاقِبُ الرِّجَالَ الْجَامِدِينَ عَلَى دُرْدِيِّهِمِ، الْقَائِلِينَ فِي قُلُوبِهِمْ: إِنَّ الرَّبَّ لاَ يُحْسِنُ وَلاَ يُسِيءُ.
١٣ فَتَكُونُ ثَرْوَتُهُمْ غَنِيمَةً وَبُيُوتُهُمْ خَرَابًا، وَيَبْنُونَ بُيُوتًا وَلاَ يَسْكُنُونَهَا، وَيَغْرِسُونَ كُرُومًا وَلاَ يَشْرَبُونَ خَمْرَهَا.

الله الخالق ( ١: ١ -٦ )
سُمي سفر صفنيا باسم النبي الذي كتبه ، و هو رجل من أصل ملكي، من نسل الملك حزقيا. كتب صفنيا هذه النبوءة التي استلمها من الله مباشرة أثناء حكم الملك يوشيا الذي أحدث النهضة. لقد استمر أبو و جد يوشيا في الممارسات الوثنية التي تفشت في كل تاريخ يهوذا.الجهود عظيمة التي قام بها يوشيا ليرجع الشعب إلى شريعة الله أثناء حكمه، فقط آجلت دينونة الله الحتمية على شعبه المتمرد. يصف العدد الثالث عظمة دينونة الله، فسيمحو كل طائر، و حيوان و إنسان. يدين النبي بالتحديد خطايا الكهنة الذين يعبدون الله و الأصنام معا. كانت مسؤولية هؤلاء أن يقودوا الشعب إلى الله ، لكنهم خذلوه، بعبادة المخلوقات و ليس الخالق.

الإله السيد و القدوس ( ١: ٧- ١٣)
سيُدان شعب يهوذا على عنفهم و خداعهم ( عدد٩) و تراخيهم و فشلهم في أن يثقوا و يتبعوا الإله الحقيقي الوحيد( عدد١٢) يعلن صفنيا أن "يوم الرب قريب،" و الذي يشير به إلى دمار أورشليم الوشيك و إلى يوم الدينونة الأخير للجنس البشري. يكشف التاريخ أنه تمت هذه النبوءة عندما أسرت بابل يهوذا. نُهبت عطايا الله العظيمة بواسطة أمة أجنبية و فُقدت ثمار بركاته لأن شعبه رفض أن يثق في سيادته.

التطبيق

عندما وجد صفنيا أسفار الشريعة المفقودة، كان رد فعله تجاه وثنية أجداده هو الغضب و الرفض لخطايا الآباء السابقين. هل ترفض الخطايا التي التصقت بتاريخ عائلتك لسنين؟
هل تعكس حياتك سلطة الله و الحياة الأفضل التي أعطاك إياها، أم مازلت تعيش في أسر و تتحكم فيك الخطية و تُفقدك ك كل العطايا التي أعدها الله لك؟

الصلاة

الإله الواحد الحقيقي، ساعدني أن أدرك أنماط خطايا أجدادي. و أرفض هذ الخطايا في اسم يسوع و أكرس حياتك بالكامل لتبعيتك. طهر قلبي و حررني من عبوديتي للخطية. في اسم يسوع المسيح، أصلي،آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6