Thu | 2016.Dec.15

كلام موحى به

الأمثال 30 : 1 - 30 : 14


من أنا؟
١ كَلاَمُ أَجُورَ ابْنِ مُتَّقِيَةِ مَسَّا. وَحْيُ هذَا الرَّجُلِ إِلَى إِيثِيئِيلَ، إِلَى إِيثِيئِيلَ وَأُكَّالَ:
٢ إِنِّي أَبْلَدُ مِن كُلِّ إِنْسَانٍ، وَلَيْسَ لِي فَهْمُ إِنْسَانٍ،
٣ وَلَمْ أَتَعَلَّمِ الْحِكْمَةَ، وَلَمْ أَعْرِفْ مَعْرِفَةَ الْقُدُّوسِ.
٤ مَنْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟
٥ كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ.
٦ لاَ تَزِدْ عَلَى كَلِمَاتِهِ لِئَلاَّ يُوَبِّخَكَ فَتُكَذَّبَ.
طلبان غير عاديين
٧ اِثْنَتَيْنِ سَأَلْتُ مِنْكَ، فَلاَ تَمْنَعْهُمَا عَنِّي قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ:
٨ أَبْعِدْ عَنِّي الْبَاطِلَ وَالْكَذِبَ. لاَ تُعْطِنِي فَقْرًا وَلاَ غِنًى. أَطْعِمْنِي خُبْزَ فَرِيضَتِي،
٩ لِئَلاَّ أَشْبَعَ وَأَكْفُرَ وَأَقُولَ: «مَنْ هُوَ الرَّبُّ؟» أَوْ لِئَلاَّ أَفْتَقِرَ وَأَسْرِقَ وَأَتَّخِذَ اسْمَ إِلهِي بَاطِلاً.
١٠ لاَ تَشْكُ عَبْدًا إِلَى سَيِّدِهِ لِئَلاَّ يَلْعَنَكَ فَتَأْثَمَ.
١١ جِيلٌ يَلْعَنُ أَبَاهُ وَلاَ يُبَارِكُ أُمَّهُ.
١٢ جِيلٌ طَاهِرٌ فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ، وَهُوَ لَمْ يَغْتَسِلْ مِنْ قَذَرِهِ.
١٣ جِيلٌ مَا أَرْفَعَ عَيْنَيْهِ، وَحَوَاجِبُهُ مُرْتَفِعَةٌ.
١٤ جِيلٌ أَسْنَانُهُ سُيُوفٌ، وَأَضْرَاسُهُ سَكَاكِينُ، لأَكْلِ الْمَسَاكِينِ عَنِ الأَرْضِ وَالْفُقَرَاءِ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ.

كلام موحى بهمن أنا؟ ( ٣٠: ١- ٦)
أجور هو مؤلف أصحاح (٣) من سفر الأمثال، و تظهر كتابته أنه بالفعل شخص متضع. تظهر الأعداد من ٢-٤، أنه لا يقيس نفسه بالآخرين ، بل بالرب. لذلك لديه فهم واعِِ بالعالم الذي حوله و بنفسه ، و ليس عنده أي أثار كبرياء أو عجرفة. عندما نقارن أنفسنا بإلهنا القدوس والكامل، لن يكون هناك مكان للكبرياء. اعتراف أجور المخلِص بيأسه و اعتماده الحقيقي على الرب، إتجاه يجب أن نشاركه فيه، لأنه يجذبنا بالقرب من محضر الرب. يظهر اتضاع أجور حكمة حقيقية ، يجب أن نتعلم منها و نتبعها.

طلبان غير عاديين ( ٣٠: ٧ -١٤ )
أجور لديه هذا النوع من الاتضاع النادر الذي يجعله يرى نفسه كما هو بالفعل، و يقيّم نفسه بطريقة حقيقية. يعرف ضعفاته ، و بناء عليها يطلب من الله أمرين؛ الطلب الأول، " ابعد عني الباطل و الكذب" ( عدد٨). يعرف أنه عرضه لأن يُخدع، و انه من الممكن أن يعثر.الطلب الثاني، " لا تعطني فقرا و لا غنى، أطعمني خبز فريضتي"( عدد ٨ ب). تختلف صلاة أجور عن رسالة الرفاهية لمعظم للواعظين الذين يصيحون قائلين، " يريد الله أولاده أن يكونوا أغنياء"، يريدنا الله في نعمته أن يكون لنا ما يكفينا، خبزنا اليومي، و ليس الكثير، لأن الغني كثيرا ما يشعره بأنه لا يحتاج إلى الله، و لا يكون لدينا القليل ، فنسرق.

التطبيق

هل مقياسك عن القداسة يحدده من حولك؟ أم أنك تقيم نفسك في ضوء كلمة الله؟ الله هو المقياس و جميعنا نُقصر في ضوء مقياسه.
هل تحلم كثيرا بما ستفعله ، إذ أصبحت غنيا فجأة ؟ يذكرنا أجور بأن نشكر الله لما عندنا. لماذا نخاطر بأن نفقد أنفسنا لأجل المال؟

الصلاة

أبي السماوي، أعرف أنني أفتقد الفهم و الحكمة. أنت من شيدت الأرض و ما عليها. أتي أمامك و أطلب الحكمة الحقيقية التي تعطيها أنت فقط. أحتاج معونتك في هذا اليوم. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6