Sat | 2017.Jan.14

علاقات ملتوية

إنجيل متى 5 : 27 - 5 : 37


الزنى
٢٧ «قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ.
٢٨ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.
٢٩ فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.
٣٠ وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ.
الوعود المكسورة
٣١ «وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق.
٣٢ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.
٣٣ «أَيْضًا سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ.
٣٤ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللهِ،
٣٥ وَلاَ بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ، وَلاَ بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ.
٣٦ وَلاَ تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ، لأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً بَيْضَاءَ أَوْ سَوْدَاءَ.
٣٧ بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ.

الزنى ( ٥: ٢٧ - ٣٠)
كان مقياس الطهارة الجنسية في وقت يسوع،" لا تزني" ( عدد٢٧). المشكلة أن هذه الوصية تتعامل فقط مع الفعل الخارجي للزنى؛ لكنها لا تخاطب الدوافع و الاتجاهات،و أفكار الشهوة التي تصل إلى قمتها في فعل الزنى. لذلك يعلم يسوع مقياس جديد للطهارة الجنسية، يحافظ على روح العهد القديم، لكن يحل محله و يُكمله. يبدأ الأمر بأن نحفظ قلوبنا و أفكارنا من أي خيانة عاطفية أو فكرية تجعل الشخص مذنب بالخطية. السببب لهذا أن الخطية الجنسية تبدأ بأفكار الشهوة، و الأفكار تثير الفعل. لذلك يجب أن نتجنب أي شيء يقود للتجربة لنحمي صحتنا الروحية. أجسادنا في حرب، و أنفسنا على خط الجبهة.

الوعود المكسورة ( ٥: ٣١ - ٣٧)
يتبع تعليم يسوع عن الزنى تعليمه عن الطلاق. يؤكد يسوع على قدسية عهد الزواج ، بالتحدي القوي لاتجاهات العصر التي قللت من أهمية شريعة الله فيما يخص الطلاق ، و تحويله إلى مجرد ورقة. الطلاق لم يعط كحق من قبل الله ليمارسه كل شخصه يريد أن يترك الزواج لأي سببب. لن يصبح الطلاق مقبولا و شرعيا بفضيلة الورقة القانونية. يُحطم الطلاق أمرا يعتبره الله مقدسا، و يؤلمه أن يقول أن الطلاق و الزواج يتشابهان مع الزنى.

التطبيق

يقول الرب يسوع أنه يجب أن نستأصل و نلقي بعيدا أي شيء يفصلنا عنه؟ هل هناك أي شيء يجب أن تستأصله من حياتك؟
تم التقليل من الزواج إلى الحد أنه أصبح اتحاد جنسي مؤقت، يتحلل بمجرد أن تنصب مشاعر الحب و الرومانسية. لكن الله لا يرى الزواج هكذا! اطلب منه أن يقوي العلاقات الزوجية التي في عائلتك و في مجتمعك.

الصلاة

أبي السماوي، اغفر لي استعدادي للخطية. طهرني بدمك و استرني ببرك. احمني من التجربة ، و امنحني القوة أن أثبت نظري على شخصك. في اسم يسوع القدير. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6