Mon | 2017.Jan.02

صخرة الملجأ و الراحة

المزامير 62 : 1 - 62 : 12


كة لأجل الحق
١ إِنَّمَا ِللهِ انْتَظَرَتْ نَفْسِي. مِنْ قِبَلِهِ خَلاَصِي.
٢ إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي، مَلْجَإِي، لاَ أَتَزَعْزَعُ كَثِيرًا.
٣ إِلَى مَتَى تَهْجِمُونَ عَلَى الإِنْسَانِ؟ تَهْدِمُونَهُ كُلُّكُمْ كَحَائِطٍ مُنْقَضٍّ، كَجِدَارٍ وَاقِعٍ!
٤ إِنَّمَا يَتَآمَرُونَ لِيَدْفَعُوهُ عَنْ شَرَفِهِ. يَرْضَوْنَ بِالْكَذِبِ. بِأَفْوَاهِهِمْ يُبَارِكُونَ وَبِقُلُوبِهِمْ يَلْعَنُونَ. سِلاَهْ.
٥ إِنَّمَا ِللهِ انْتَظِرِي يَا نَفْسِي، لأَنَّ مِنْ قِبَلِهِ رَجَائِي.
٦ إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي، مَلْجَإِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ.
٧ عَلَى اللهِ خَلاَصِي وَمَجْدِي، صَخْرَةُ قُوَّتِي مُحْتَمَايَ فِي اللهِ.
٨ تَوَكَّلُوا عَلَيْهِ فِي كُلِّ حِينٍ يَا قَوْمُ. اسْكُبُوا قُدَّامَهُ قُلُوبَكُمْ. اَللهُ مَلْجَأٌ لَنَا. سِلاَهْ.
كة لأجل الحق
٩ إِنَّمَا بَاطِلٌ بَنُو آدَمَ. كَذِبٌ بَنُو الْبَشَرِ. فِي الْمَوَازِينِ هُمْ إِلَىفَوْقُ. هُمْ مِنْ بَاطِل أَجْمَعُونَ.
١٠ لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الظُّلْمِوَلاَ تَصِيرُوا بَاطِلاً فِي الْخَطْفِ. إِنْ زَادَ الْغِنَى فَلاَ تَضَعُوا عَلَيْهِ قَلْبًا.
١١ مَرَّةً وَاحِدَةً تَكَلَّمَ الرَّبُّ، وَهَاتَيْنِ الاثْنَتَيْنِ سَمِعْتُ: أَنَّ الْعِزَّةَ ِللهِ،
١٢ وَلَكَ يَا رَبُّ الرَّحْمَةُ، لأَنَّكَ أَنْتَ تُجَازِي الإِنْسَانَ كَعَمَلِهِ.

كة لأجل الحق ( ٦٢: ١- ٨)
يمكن أن يكون لحرب الكلمات نفس ضرر و خطورة الحرب المادية. يشير داود الملك هنا إلى أعدائه الذين "يُسرون بالكذب"، و يخدعون بشفاههم التي تبارك بينما قلوبهم تلعن. يفهم داود جيدا، كرجل حرب متمرس، أن أكثر عدو غادر ، ليس العدو الذي تراه أمامك، لكنه العدو الذي يخدعك بإقناعك أنه بجانبك و معك، و فجأة يخون ثقتك و يهجم من الداخل. و هذا ما تفعله أكاذيب العدو. تهجم عليك من الداخل للخارج.

معركة لأجل الثقة ( ٦٢: ٩- ١٢)
سيواجه اتساقنا في مسيرة الحياة تحديات مستمرة؛ سيكون هناك إغراء لأن نبرر الأمور المنحرفة لصالحنا، و نلوي المواقف لنفعنا. الطريقة الوحيدة لمحاربة هذه التجربة، هو أن نتذكر أن هناك قوة أعظم سنقف أمامها. في مثل هذه الأوقات، ليكن الإيمان بأن الله كلي القدرة و سيحسابنا على أفعالنا ، هو ما يحفظنا من أن نخدع الآخرين لأجل مكسب شخصي.

التطبيق

هل تترك نفسك هشا و معرضا لأكاذيب العدو؟ كيف يمكن أن تحمي نفسك من هجماته؟
هل تعديت على ثقة شخص ما بك؟ ما هي الأمور التي تسلك فيها باتساق، فيكون للأخرين ثقة بك؟

الصلاة

سيدي يسوع، أنت صخرتي و خلاصي. ساعدني أن أسلك بكلماتك، فأؤسس حياتي على أساسك. في شخصك أثق، و بشخصك أحيا. و بك أبتهج. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6