Mon | 2017.Mar.20

أمام المجمع اليهودي

إنجيل متى 26 : 57 - 26 : 68


يطلبون شهادة زور
٥٧ وَالَّذِينَ أَمْسَكُوا يَسُوعَ مَضَوْا بِهِ إِلَى قَيَافَا رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، حَيْثُ اجْتَمَعَ الْكَتَبَةُ وَالشُّيُوخُ.
٥٨ وَأَمَّا بُطْرُسُ فَتَبِعَهُ مِنْ بَعِيدٍ إِلَى دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَدَخَلَ إِلَى دَاخِل وَجَلَسَ بَيْنَ الْخُدَّامِ لِيَنْظُرَ النِّهَايَةَ.
٥٩ وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ،
٦٠ فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَلكِنْ أَخِيرًا تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ
٦١ وَقَالاَ:«هذَا قَالَ: إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللهِ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ».
٦٢ فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ:«أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ مَاذَا يَشْهَدُ بِهِ هذَانِ عَلَيْكَ؟»
رفض الحقيقة
٦٣ وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ:«أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟»
٦٤ قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ».
٦٥ فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً:«قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ!
٦٦ مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا :«إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ».
٦٧ حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ
٦٨ قَائِلِينَ:«تَنَبَّأْ لَنَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ، مَنْ ضَرَبَكَ؟».

يطلبون شهادة زور ( ٢٦: ٥٧- ٦٢)
يأخذ الجمع يسوع إلى بيت رئيس الكهنة قيافا. تجتمع المحكمة ليلا لهدف واحد فقط و هو الحكم على يسوع بالموت، بل الأكثر من هذا أن يبحث الكهنة عن شهود زور لتأمين الحكم. كل الاجراءات غير قانونية في ظل القانون اليهودي، مما يتطلب محكمة العاصمة التي تنعقد أثناء النهار و ليس في يوم العيد. و لكن حتى مع الشهود الزور و إجراءات المحكمة الغير عادلة يفشلون في أن يجدوا شهادة ضده لتبرير حكم الموت. يتولى رئيس الكهنة الأمر و يحاول أن يجعل يسوع يعترف بذنبه. لا يهتمون بأن كل الأدلة تشير إلى براءة يسوع. كل ما يريدونه هو التخلص من يسوع بأي تكلفة.

رفض الحقيقة (٢٦: ٦٣- ٦٨)
يسأل رئيس الكهنة يسوع مباشرة إذا كان هو المسيا، ابن الله. يجيب يسوع أولا بتأكيد كلماته، ثم يقتبس من الكلمة المقدسة. يُعرف نفسه بأنه ابن الإنسان الممجد، كما جاء في سفر دانيال، الذي يأتي على سحابة السماء. فهو المسيا المنتظر الذي يجلس على يمين الأب ( مزمور ١١٠: ١). يُصدم رئيس الكهنة باعتراف يسوع؛ يدرك أنه بالصواب يدعو يسوع نفسه ابن الله، لكنه بالخطأ يعتقد أن هذا تجديف. و بالتعامي عن الحقيقة، يدين السنهدريم يسوع و يحكمون عليه بالموت و يتعاملون معه مثل أي مجرم.

التطبيق

يمكن أن نجد الخطأ عند الله ، فقط عندما نتجاهل الحقيقة و نعتمد على شهود زور. اتضع أمام كلمته اليوم، و اطلب منه أن يكشف لك عن الأكاذيب التي تؤمن بها و يعلن لك الحقيقة.
الله كان يعمل حتى في وسط الكراهية و عدم العدل في هذه المحاكمة الفاسدة. ما هو رد فعلك للظلم الذي يحيط بك؟ هل تثق في عدل الله؟

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها، )joshuaproject.net ، اسم الشعب: اليزيديون، البلد: العراق ، الديانة الأساسية: ديانات عرقية
يعاني اليزيديون منذ عام ٢٠١٤ من الاضطهاد على أيدي الجماعة المسلحة داعش، و التي قامت بطردهم و ذبح خمسة آلاف مواطن يزيدي على الأقل. بالإضافة إلى آلاف من النساء و البنات اليزيديات اللاتي اختطفهن داعش، تنظيم الدولة الإسلامية، و استغلهن جنسيا. صل أن يعمل الله من خلال المجتمع الدولي لينهي معاناة الشعب اليزيدي.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6