Mon | 2017.Mar.13

العذارى الحكيمات و الجاهلات

إنجيل متى 25 : 1 - 25 : 13


انتظار العريس
١ «حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.
٢ وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ.
٣ أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا،
٤ وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ.
٥ وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ.
٦ فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!
٧ فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ.
٨ فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ.
٩ فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ.
وصول العريس
١٠ وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ.
١١ أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا!
١٢ فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ.
١٣ فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ.

انتظار العريس ( ٢٥: ١- ٩)
يعتبر مثال العذارى العشرة و احد من أول ثلاثة أمثال تشير إلى كيفية عودة يسوع. ، في نهاية الخطوبة ، كان التقليد أن العريس يذهب إلى بيت العروس و يتسلمها من بيتها و يسير بها إلى بيته لاحتفال الزفاف. و بمعرفة اقتراب وصول العريس، يخرج كل العذارى لاستقباله بمصباحيهم المشتعلة. في الواقع، هي كشافات، عصا طويلة ملقوف حولها قطعة من القماش مغمورة في زيت الزيتون، و تشتعل لتنير موكب العريس. خمسة من هؤلاء العذارى لديهم المزيد من الزيت ( الأعداد ٣-٤) كاحتياطي لاستخدامه طوال المساء، لكن الخمسة الآخرين بحماقة غيرمستعدين .

وصول العريس ( ٢٥: ١٠- ١٣)
تُمنع العذارى الجاهلات من الدخول بسبب إهمالهن( عدد١٠). يرمز العذارى الجاهلات في هذا المثل إلى التلاميذ المزيفين، و العذارى الحكيمات إلى التلاميذ الحقيقيين للرب.العريس هو يسوع المسيح، و يرمز الوصول المفاجئ للعريس إلى اليوم و الساعة التي لا يمكن التنبؤ بهما لعودة الرب يسوع. عندما يأتي الرب يسوع سيدين تلاميذه على أعمالهم، و سيفصل بين التلاميذ الحقيقيين و المزيفين ( الأعداد ١٠-١٢). يرمز نقص الزيت لدى العذارى الجاهلات إلى غياب أعمال البر في حياة التلميذ المزيف. يدعو المسيح أتباعه إلى الطاعة اليومية و حياة الأعمال الصالحة من خلال الإيمان، و ليس مجرد محاولات بائسة في آخر لحظة لتعويض سنين الإهمال و العصيان.

التطبيق

عريسنا المنتظر سيرجع ثانية من أجلنا. عندما تفكر في عودة يسوع المسيح، هل تمتلئ بالشغف و التوقع؟
هل أنت مستعد لعودة الرب ثانية، أم ستكون في حالة بائسة من عدم الاستعداد مثل العذارى الجاهلات؟

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها )joshuaproject.net ، اسم الشعب: زايوس، زرحولا، البلد: إثيوبيا، الديانةالأساسية: ديانات عرقية
أعلنت منظمة المعونة الدولية أوكسفام في العام الماضي أن تغيير الماخ وازدياد تغييرات "النينو " قد يؤدي إلى أزمة بشرية. حذر التقريرمن أن أكثر من عشرة مليون شخص سيعانون من الجوع قريبا بسبب أحوال المناخ المتطرفة والتي ستؤدي إلى عدم القدرة على زراعة المحاصيل ومن ثم نقص في الغذاء. اطلب من الرب أن ينقذ هؤلاء الذين يهلكون جوعا وأن يرسل فعلة آمناء يقدمون العون و الراحة للفقراء والجياع.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6