Sat | 2017.Apr.15

وُضع في القبر

إنجيل متى 27 : 57 - 27 : 66


عمل طيب غير متوقع
٥٧ وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.
٥٨ فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ.
٥٩ فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ،
٦٠ وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى.
٦١ وَكَانَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى جَالِسَتَيْنِ تُجَاهَ الْقَبْرِ.
مات و ُدفِن
٦٢ وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ
٦٣ قَائِلِينَ:«يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ.
٦٤ فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!»
٦٥ فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ:«عِنْدَكُمْ حُرَّاسٌ. اِذْهَبُوا وَاضْبُطُوهُ كَمَا تَعْلَمُونَ».
٦٦ فَمَضَوْا وَضَبَطُوا الْقَبْرَ بِالْحُرَّاسِ وَخَتَمُوا الْحَجَرَ.

عمل طيب غير متوقع ( ٢٧: ٥٧- ٦١)
خذل التلاميذ يسوع في أكثر وقت احتاج إليهم. أحدهم خانه، و آخر أنكره أمام الجميع. يطالب قادة مجتمعه بصلبه، و يقوم بالتنفيذ قادة و جنود الرومان الفاسدين. لكن يجد يوسف الرامي العضو المؤثر في السنهدريم( مرقس ١٥: ٤٣) و الذي أصبح تلميذا ليسوع سرا( يوحنا ١٩: ٣٨) ، الشجاعة ليتصرف بطريقة مختلفة. فيخرج من خوفه و يغامر بسمعته و ربما بحياته و يطلب من بيلاطس أن يدفن جسد يسوع. ندرك عندما يضع يوسف جسد يسوع في قبره، أنه ليس الوحيد الذي ظل مخلصا ليسوع في موته، فمريم المجدلية و باقي المريمات يحضرنَّ دفنه.

مات و ُدفِن ( ٢٧: ٦٢- ٦٦)
مات يسوع ليس هناك شك في هذا. وأكّد الجندي الروماني على هذا بطعن جسده بحربة ( يوحنا ١٩: ٣٤). لكن يستمر رؤساء الكهنة و الفريسيون في خوفهم المرضي. فهم ليسوا مكتفين بعد بأن التهديد الذي يمثله يسوع بالنسبة لهم قد زال. يتذكرون قول يسوع بأنه سيقوم ثانية، لذلك يطلبون من بيلاطس أن يؤمِّن القبر بالكامل لمدة ثلاثة أيام. فهذا سيجعل من المستحيل أن يسرق تلاميذ يسوع جسده و يدعون أنه قام. سيثبت أن كل الإجراءات التي أُخذت ليبقوا يسوع في القبر كانت بلا جدوى، لأنه لا يمكن أن تقف تدابير الإنسان ضد خطط الله.

التطبيق

هل قمت من قبل بمخاطرة حقيقة من أجل الإنجيل؟ أشكر الله من أجل المؤمنين الآمناء حول العالم الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لأجل يسوع المسيح.
لأجل مَن تحيا؟ هل تحيا لأكل نفسك أم لأجله الذي مات و قام لأجلك؟

الصلاة

شكرا سيدي يسوع لأنك غلبت الموت. اختار اليوم أن أضع رجائي في شخصك مهما كانت ظروفي. في اسمك، أصلي، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6