Fri | 2017.Jun.30

مجيء يوم الرب

عوبديا 1 : 15 - 1 : 21


دينونة لكل الأمم
١٥ فَإِنَّهُ قَرِيبٌ يَوْمُ الرَّبِّ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ. كَمَا فَعَلْتَ يُفْعَلُ بِكَ. عَمَلُكَ يَرْتَدُّ عَلَى رَأْسِكَ.
١٦ لأَنَّهُ كَمَا شَرِبْتُمْ عَلَى جَبَلِ قُدْسِي، يَشْرَبُ جَمِيعُ الأُمَمِ دَائِمًا، يَشْرَبُونَ وَيَجْرَعُونَ وَيَكُونُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا.
١٧ « وَأَمَّا جَبَلُ صِهْيَوْنَ فَتَكُونُ عَلَيْهِ نَجَاةٌ، وَيَكُونُ مُقَدَّسًا، وَيَرِثُ بَيْتُ يَعْقُوبَ مَوَارِيثَهُمْ.
١٨ وَيَكُونُ بَيْتُ يَعْقُوبَ نَارًا، وَبَيْتُ يُوسُفَ لَهِيبًا، وَبَيْتُ عِيسُو قَشًّا، فَيُشْعِلُونَهُمْ وَيَأْكُلُونَهُمْ وَلاَ يَكُونُ بَاق مِنْ بَيْتِ عِيسُو، لأَنَّ الرَّبَّ تَكَلَّمَ».
فقدان الهوية
١٩ وَيَرِثُ أَهْلُ الْجَنُوبِ جَبَلَ عِيسُو، وَأَهْلُ السَّهْلِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَيَرِثُونَ بِلاَدَ أَفْرَايِمَ وَبِلاَدَ السَّامِرَةِ، وَيَرِثُ بِنْيَامِينُ جِلْعَادَ.
٢٠ وَسَبْيُ هذَا الْجَيْشِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَرِثُونَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْكَنْعَانِيِّينَ إِلَى صَرْفَةَ. وَسَبْيُ أُورُشَلِيمَ الَّذِينَ فِي صَفَارِدَ يَرِثُونَ مُدُنَ الْجَنُوبِ.
٢١ وَيَصْعَدُ مُخَلِّصُونَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ لِيَدِينُوا جَبَلَ عِيسُو، وَيَكُونُ الْمُلْكُ لِلرَّبِّ.

دينونة لكل الأمم ( ١: ١٥- ١٨)
آدوم ليست الأمة الوحيدة التي ستُدان. ستعطي كل الأمم حسابا عما فعلوا. و خاصة عن تصرفاتهم تجاه شعب الله ( عدد ١٥). هذه الدينونة ربمالا تأتي في الحياة الحالية، لكن بكل تأكيد ستأتي في اليوم الأخير. يقدم مصير آدوم تحذيرا للأمم الأخرى : هذا ما سيحدث للأمم التي لا تطيع الرب. في نفس الوقت سيحمي الله شعبه. سيكون هناك نجاة على جبل صهيون، التي ترمز لأورشليم، و ستُقدَّس لأن الرب سيسكن هناك. لقد لاحظنا عبر التاريخ ، أن الله يحفظ وعده لشعبه بالحفاظ دائما على بقية. حتى عندما يبدون ضعفاء و قليلين في العدد، حفظهم الله و حماهم و سمح لهم بالازدهار.

فقدان الهوية ( ١: ١٩-٢١)
في العصور القديمة، ارتبطت هوية أمة معينة بأرضها. لذلك عندما يتنبأ عوبديا بأن أرض آدوم ستُنزع منها، يعني هذا أيضا أن هويتهم ستُنزع منهم. يبدو هذا صعبا لأن آدوم أمة قوية، لكن يُبرهن التاريخ على صحة كلمة الله. فبالفعل تم غزو آدوم من قبل الماكبيين في عام ١٦٤ قبل الميلاد و مع نهاية القرن الأول لم يكن هناك آدوم. و لكن سيرجع شعب الله و سيمتلكون أرض ميراثهم. في النهاية سيتحقق وعد "سيصعد الناجون إلى جبل صهيون " و سيسودون على الأرض التي كانت يوما لأعدائهم عند عودة المنقذ الكامل يسوع المسيح. كما يعد سفر الرؤيا ( ١١: ١٥) ، سيإتي ملكوت ربنا يسوع المسيح، و "سيسود إلى أبد الآبدين."

التطبيق

علينا مسؤولية أن نحذر جميع الأمم بيوم مجيء الرب. قلب الله هو أن تخلص جميع الأمم. من الذي يمكنك أن تشارك الإنجيل معه هذا الإسبوع؟
هل تثق في القوة السياسية و الحكومات البشرية، أم تثق في سيادة الله؟ لقد وعد الله بأن يسوع المسيح سيأتي ثانية ليؤسس ملكوته. هل تتوق إلى عودته؟

الصلاة

سيدي، أشكرك لأنك جدير بالثقة، و أمين و صادق. أنت السيد على كل الأمم، و سيسود ملكوتك على الأرض يوما ما. أصلي من أجل قادة هذه الأمة، أن يكونوا آمناء و تكون قرارتهم تقية. في اسم سيوع المسيح، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6