Wed | 2017.Jun.21

محبة الله و محبة الكنيسة

نحميا 10 : 32 - 10 : 39


محبة الكنيسة
٣٢ وَأَقَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا فَرَائِضَ: أَنْ نَجْعَلَ عَلَى أَنْفُسِنَا ثُلْثَ شَاقِل كُلَّ سَنَةٍ لِخِدْمَةِ بَيْتِ إِلهِنَا،
٣٣ لِخُبْزِ الْوُجُوهِ وَالتَّقْدِمَةِ الدَّائِمَةِ وَالْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَالسُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ وَالأَقْدَاسِ وَذَبَائِحِ الْخَطِيَّةِ، لِلتَّكْفِيرِ عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَلِكُلِّ عَمَلِ بَيْتِ إِلهِنَا.
٣٤ وَأَلْقَيْنَا قُرَعًا عَلَى قُرْبَانِ الْحَطَبِ بَيْنَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَالشَّعْبِ، لإِدْخَالِهِ إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِنَا، فِي أَوْقَاتٍ مُعَيَّنَةٍ سَنَةً فَسَنَةً، لأَجْلِ إِحْرَاقِهِ عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِنَا كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ،
٣٥ وَلإِدْخَالِ بَاكُورَاتِ أَرْضِنَا، وَبَاكُورَاتِ ثَمَرِ كُلِّ شَجَرَةٍ سَنَةً فَسَنَةً إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ،
٣٦ وَأَبْكَارِ بَنِينَا وَبَهَائِمِنَا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ، وَأَبْكَارِ بَقَرِنَا وَغَنَمِنَا لإِحْضَارِهَا إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا، إِلَى الْكَهَنَةِ الْخَادِمِينَ فِي بَيْتِ إِلهِنَا.
أحب فريق كنيستك
٣٧ وَأَنْ نَأْتِيَ بِأَوَائِلِ عَجِينِنَا وَرَفَائِعِنَا وَأَثْمَارِ كُلِّ شَجَرَةٍ مِنَ الْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْكَهَنَةِ، إِلَى مَخَادِعِ بَيْتِ إِلهِنَا، وَبِعُشْرِ أَرْضِنَا إِلَى اللاَّوِيِّينَ، وَاللاَّوِيُّونَ هُمُ الَّذِينَ يُعَشِّرُونَ فِي جَمِيعِ مُدُنِ فَلاَحَتِنَا.
٣٨ وَيَكُونُ الْكَاهِنُ ابْنُ هَارُونَ مَعَ اللاَّوِيِّينَ حِينَ يُعَشِّرُ اللاَّوِيُّونَ، وَيُصْعِدُ اللاَّوِيُّونَ عُشْرَ الأَعْشَارِ إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا، إِلَى الْمَخَادِعِ، إِلَى بَيْتِ الْخَزِينَةِ.
٣٩ لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي لاَوِي يَأْتُونَ بِرَفِيعَةِ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْمَخَادِعِ، وَهُنَاكَ آنِيَةُ الْقُدْسِ وَالْكَهَنَةُ الْخَادِمُونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ، وَلاَ نَتْرُكُ بَيْتَ إِلهِنَا.

محبة الكنيسة ( ١٠: ٣٢- ٣٦)
عادة ما يكون تسبيح الله خبرة عاطفية، من تسبيح قوي يقودنا لرفع أيدينا إلى عظات تلمس أعماقنا فنبكي. لكن الخبرات العاطفية فقط بدون أي تغيير في حياتنا ليست عبادة حقيقية. فكما نرى في نص اليوم ، عندما يتوب الإسرائيليون على خطاياهم و يعبدون الله، يلتزمون بأن يغيروا إسلوب حياتهم، حتى في كيف يتعاملون مع ممتلكاتهم و الأمور المادية. دعونا لا نكون هذا النوع من المؤمنين الذي نخدع أنفسنا بالاعتقاد بأننا مطيعون عندما نقدم لله تسبيحا بشفاهنا فقط؛ الله لا يريد ذبائحنا لكن محبتنا. و أحد طرق محبة الله هي محبة كنيسته من خلال خدمتنا و أمورنا المادية.

أحب فريق كنيستك (١٠: ٣٧-٣٩)
أمر مقدس أن نعطي لله مما أعطانا بسخاء. في نص اليوم، يعد شعب إسرائيل أن يقدموا تقدماتهم و عشورهم لبيت الرب كما أوصى الله. و الغرض من هذه التقدمات هي مساعدة اللاويين و الآخرين المدعوين لخدمة الرب في بيته. بالمثل، تعتمد حياة الرعاة على عطاء أعضاء كنيستهم. من السهل أن نقول أننا نحب الله و أننا مكرسون لخدمته، و ربما يكون لدينا أفضل النوايا. لكن إذ ا لم نعط لعمل كنيستنا المحلية، نحن نتجاهل أحد الأمور الأساسية في خدمة الله.

التطبيق

أحد طرق التعبير عن عبادتنا لله هي أن نكون كرماء مع الآخرين. هل تعطي لكنيستك المحلية؟ هل تعطي لمن هم في احتياج؟
ربما يكون راعي كنيستك في احتياج إلى وجبة أو كوب من القهوة ، و الذي قد يكون حملا ثقيلا ماديا عليه. إذ كنت قادرا ماديا ، احضر لراعي كنيستك وجبة كتعبير عن محبتك لله!

الصلاة

أبي، أشكرك من أجل رعاتي و كنيستي. فهم عطية لي . ساعد أعضاء كنيستنا أن يحبوهم و يساندوهم جيدا. أصلي من أجل حمايتك و تدبيرك لحياتهم. لتكن كنيستنا جسد واحد، تحب و تخدم بعضها البعض. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6