Fri | 2017.Jun.02

سمعة و طلب

نحميا 2 : 1 - 2 : 10


تأثير نحميا
١ وَفِي شَهْرِ نِيسَانَ فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ، كَانَتْ خَمْرٌ أَمَامَهُ، فَحَمَلْتُ الْخَمْرَ وَأَعْطَيْتُ الْمَلِكَ. وَلَمْ أَكُنْ قَبْلُ مُكْمَدُا أَمَامَهُ.
طلب نحميا
٢ فَقَالَ لِي الْمَلِكُ: «لِمَاذَا وَجْهُكَ مُكْمَدٌّ وَأَنْتَ غَيْرُ مَرِيضٍ؟ مَا هذَا إِلاَّ كآبَةَ قَلْبٍ!». فَخِفْتُ كَثِيرًا جِدًّا،
٣ وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: «لِيَحْيَ الْمَلِكُ إِلَى الأَبَدِ. كَيْفَ لاَ يَكْمَدُّ وَجْهِي وَالْمَدِينَةُ بَيْتُ مَقَابِرِ آبَائِي خَرَابٌ، وَأَبْوَابُهَا قَدْ أَكَلَتْهَا النَّارُ؟»
٤ فَقَالَ لِي الْمَلِكُ: «مَاذَا طَالِبٌ أَنْتَ؟» فَصَلَّيْتُ إِلَى إِلهِ السَّمَاءِ،
٥ وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: «إِذَا سُرَّ الْمَلِكُ، وَإِذَا أَحْسَنَ عَبْدُكَ أَمَامَكَ، تُرْسِلُنِي إِلَى يَهُوذَا، إِلَى مَدِينَةِ قُبُورِ آبَائِي فَأَبْنِيهَا».
٦ فَقَالَ لِي الْمَلِكُ، وَالْمَلِكَةُ جَالِسَةٌ بِجَانِبِهِ: «إِلَى مَتَى يَكُونُ سَفَرُكَ، وَمَتَى تَرْجعُ؟» فَحَسُنَ لَدَى الْمَلِكِ وَأَرْسَلَنِي، فَعَيَّنْتُ لَهُ زَمَانًا.
٧ وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: «إِنْ حَسُنَ عِنْدَ الْمَلِكِ فَلْتُعْطَ لِي رَسَائِلُ إِلَى وُلاَةِ عَبْرِ النَّهْرِ لِكَيْ يُجِيزُونِي حَتَّى أَصِلَ إِلَى يَهُوذَا،
٨ وَرِسَالَةٌ إِلَى آسَافَ حَارِسِ فِرْدَوْسِ الْمَلِكِ لِكَيْ يُعْطِيَنِي أَخْشَابًا لِسَقْفِ أَبْوَابِ الْقَصْرِ الَّذِي لِلْبَيْتِ، وَلِسُورِ الْمَدِينَةِ، وَلِلْبَيْتِ الَّذِي أَدْخُلُ إِلَيْهِ». فَأَعْطَانِي الْمَلِكُ حَسَبَ يَدِ إِلهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ.
٩ فَأَتَيْتُ إِلَى وُلاَةِ عَبْرِ النَّهْرِ وَأَعْطَيْتُهُمْ رَسَائِلَ الْمَلِكِ. وَأَرْسَلَ مَعِي الْمَلِكُ رُؤَسَاءَ جَيْشٍ وَفُرْسَانًا.
١٠ وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ الْحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا الْعَبْدُ الْعَمُّونِيُّ سَاءَهُمَا مَسَاءَةً عَظِيمَةً، لأَنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ خَيْرًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.

تأثير نحميا( ٢: ١)
كان منصب ساق الملك في العالم القديم له تأثير عظيم. كانت مهمة ساق الملك التأكد من أن خمر الملك ليس به سما، و كون نحميا في هذا الموقع ، يعني أنه نال ثقة الملك.و بالرغم أن ارتحشستا لا يعبد الله، إلا أن نحميا يخدمه بصدق و باجتهاد، مما يعطيه فضلا عظيما بالرغم من كونها مملكة لا تعرف الله .و كما سنرى قريبا، يستخدم الله منصب نحميا ليحقق عمل عظيم في ملكوته. و مثل نحميا، يعمل معظم المسيحيين في العصر الحالي في وظائف عادية. و على الرغم أنه من يصعب أن ترى هذا أحيانا، لكن استرح بمعرفة أن الله حاضر في مكان عملك، و أنه يستطيع أن يستخدم عملك و تأثيرك لمقاصده الصالحة.
طلب نحميا ( ٢: ٢- ١٠)
يكشف وجه نحميا عن الحزن العظيم الذي في قلبه، و يسأله الملك عن سبب حزنه. يقر نحميا أنه في حزن عظيم على الدمار الذي في أورشليم، فيرد عليه الملك "ما هو طلبك؟"يطلب نحميا طلبين جريئين: ١) أن يرجع إلى أورشليم ليقود جهود إعادة البناء. ٢) و خطابات تدل على تدعيم الملك. و تعتبر هذه الطلبات خطيرة حتى مع كونه مميزا عند الملك. لكن للعجب ، يوافق الملك على الطلبين، و يقر نحميا أن هذا ليس مجرد فضل من ملك أرضي؛ لكنه علامة على نعمة الله و فضله عليه و خطته آن يعيد بناء أورشليم.

التطبيق

ربما تكون اعتادت أن تفصل عملك عن حياتك الروحية، لكن ليست هذه هي الكيفية التي يريدنا الله أن نحيا بها. كيف يمكن أن يكون لك تأثير إيجابي في ملكوت الله من خلال دعوتك؟
عندما تطلب نعمة الله في حياتك،ما هو دافعك الحقيقي؟ هل تطلب بركاته لأجل مصلحة شخصية، أم تراها فرصة لخدمته و لامتداد ملكوته؟

الصلاة

أبي، حياتي ملك لك لتستخدمها. لأكون وعاءا مؤثرا سواء في العمل، أو البيت أو المدرسة، تظهر من خلاله نعمتك و محبتك للجميع. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6