Sat | 2017.Jul.01

الشركة مع الله

رسالة يوحنا الرسول الأولى ١ : ١ - ١ : 10


يسوع المسيح، كلمة الحياة
١ اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ.
٢ فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.
٣ الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
٤ وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.
اسلكوا في النور
٥ وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ.
٦ إِنْ قُلْنَا: إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ.
٧ وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.
٨ إِنْ قُلْنَا: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا.
٩ إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.
١٠ إِنْ قُلْنَا: إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِبًا، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا.

يسوع المسيح، كلمة الحياة( ١: ١- ٤)
يسوع المسيح كان إنسانا صالحا، و نبيا عظيما ، و معلما لا مثيل له، لكنه أيضا أكثر من ذلك بكثير. لقد رأى الرسول يوحنا يسوع و سمعه و لمسه و لذلك يشهد أن يسوع المسيح كلمة الله ، أي الله الظاهر في الجسد. غيّر لقاء يوحنا مع يسوع حياته للأبد، فلا يستحي و لا يخاف أن يعلن ما عاينه للعالم كله. اللقاء الحقيقي بيسوع المسيح لا يشبه أي خبرة فلسفية أو دينية؛ إنه لقاء شخصي، مُغير للحياة و مانح لها.الذين يقبلون يسوع المسيح، يستقبلون الحياة الأبدية و لهم شركة مع الله و مع بعضهم البعض.

اسلكوا في النور ( ١: ٥- ١٠)
يطرد النور الظلمة و ينير حولنا. يستخدم يوحنا مفهوم الضوء ليصور قداسة الله الكاملة : " الله نور ؛ و ليس فيه ظلم البتة" عدد٥). لا يمكن أن نسلك في في نفس طرقنا الشريرة ، و ندعي أن لنا شركة مع الله ؛ شركتنا مع الله و مع بعصنا البعض ، فقط عندما نسير في النور. أن نسلك في النور يعني أن نحيا حسب مقاييس الله البارة. يتضمن هذا أن نقرّ بخطيتنا و نعترف بها، و نتركها لنسلك في طرق الله. و قد صار غفران خطايانا ممكنا فقط من خلال عمل يسوع المسيح الكامل على الصليب.

التطبيق

كل الذين يؤمنون بيسوع المسيح أعضاء في نفس العائلة بغص النظر عن خلفياتهم العرقية أو الاجتماعية أو الاقتصادية. صل أن تتحد الكنيسة في كل العالم في ظل الرأس يسوع المسيح.
التوبة أكثر من مجرد أن تفرد قائمة بخطاياك. لكنها الالتزام بأن لا تحيا فيما بعد في الخطية و أن تطلب نعمة من الله لتتغلب على التجربة . ما هي الخطية التي يدعوك الله أن تتوب عنها اليوم؟

الصلاة

أبي، أشكرك من أجل ابنك، يسوع المسيح، فهو وليّ، و الذي من خلاله ليس علي أن أحيا في الذنب فيما بعد. أنا حر في اسمه، و أصلي في اسمه القدير. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6