Sun | 2017.Jul.09

وُلد من الله

رسالة يوحنا الرسول الأولى 5 : 13 - 5 : 21


نحمل أثقال بعضنا البعض
١٣ كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.
١٤ وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا.
١٥ وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.
١٦ إِنْ رَأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يُخْطِئُ خَطِيَّةً لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ، يَطْلُبُ، فَيُعْطِيهِ حَيَاةً لِلَّذِينَ يُخْطِئُونَ لَيْسَ لِلْمَوْتِ. تُوجَدُ خَطِيَّةٌ لِلْمَوْتِ. لَيْسَ لأَجْلِ هذِهِ أَقُولُ أَنْ يُطْلَبَ.
١٧ كُلُّ إِثْمٍ هُوَ خَطِيَّةٌ، وَتُوجَدُ خَطِيَّةٌ لَيْسَتْ لِلْمَوْتِ.
نحمل أحمالنا الشخصية
١٨ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ.
١٩ نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ اللهِ، وَالْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ.
٢٠ وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
٢١ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ. آمِينَ.

نحمل أثقال بعضنا البعض ( ٥: ١٣-١٧)
عندما يقرأ المؤمنون هذا النص ، يركز الكثيرون على إيجاد معنى لما يقصده يوحنا عندما يقول " الخطية التي لا تقود للموت". لكن ليس هذا ما يقصده يوحنا في الأساس ، لكن نقطته الأساسية ، تركيزه على احتياج المؤمنين لأن يتشفعوا لأجل بعضهم البعض. يذكرنا يوحنا بأن الله يسمع لصلواتنا و طلباتنا عندما نأتي بها أمامه، خاصة عندما نصلي من أجل هؤلاء الذين أخطأوا و تركوا الكنيسة. نعم ، كل مؤمن مسؤول عن أحماله ( غلاطية ٦: ٥)، لكننا مدعوون أيضا لأن نحمل أثقال بعض ( رومية ١٢: ١٥؛ ١كورنثوس ١٢:٢٦؛ غلاطية؛ ٦: ١- ٢) بما يتوافق مع تعاليم المسيح.

نحمل أحمالنا الشخصية ( ٥: ١٨- ٢١)
يؤكد يوحنا على، بعد التأكيد على المسؤوليات المشتركة للمؤمنين، مسؤوليتنا الفردية. يكتب يوحنا في بداية رسالته أن المؤمنين قد غلبوا العالم بالفعل لأن يسوع المسيح أعظم من الشرير الذي له سلطان على العالم (٤: ٤). لكن هذا لا يعني أن نتراخى في مسيرتنا الروحية. يوصينا يوحنا أن ننتبه و نحمي أنفسنا من الخطية لأن هذا العالم تحت سلطان إبليس. يجب أن نثبت في الحق و يكون لنا ثقة أن يسوع المسيح يضمن الحياة الأبدية للذين يؤمنون به.

التطبيق

هل تعرف أي شخص يحيا في الخطية أو ترك الإيمان؟ صل من أجلهم و أطلب من الله أن يمنحهم قلبا تائبا.
كيف تنتبه لتأثير الخطية؟ هل لك ضمان هوية ابن الله؟

الصلاة

سيدي يسوع، لقد غلبت الشر من خلال موتك و قيامتك. لتمنحني معرفة انتصارك الثقة الضرورية لأحمل صليبي كل يوم و أقاوم الشرير. في اسمك أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6