Thu | 2017.Jul.06

معرفة الله

رسالة يوحنا الرسول الأولى 4 : 1 - 4 : 10


روح الله
١ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.
٢ بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ،
٣ وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ.
٤ أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.
٥ هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ.
٦ نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ.
الله محبة
٧ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ.
٨ وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ.
٩ بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.
١٠ فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.

روح الله ( ٤: ١- ٦)
الروح القدس لا يناقض أبدا كلمة الله أو الله الأب و الابن. يوجد وحدة كاملة و انسجام بين الثالوث. في عصر يمكن أن تتنكر كل الروحانيات الغامضة في عبارة " الروح القدس يعمل"، يحذرنا الكتاب المقدس من أن نجرب الروح. ليست كل روحانية من الله و ليست كل الأرواح مقدسة. توضح رسالة أفسس أصحاح(٦) أنه يوجد حرب حولنا، و هذا يعني أنه توجد أرواح ليست من الله تضلل المؤمنين الذين لا يعرفون كلمة الله ليميزوا الاختلاف. ليعطينا الله روح التمييز و الحكمة لنعرف ما هو منه و ما ليس منه.

الله محبة ( ٤: ٧- ١٠)
لقد تأثر ،حتى في الكنيسة، تعريفنا للمحبة بالعالم و لذلك أصبح مغلفا و ضعيفا . لكن يعرّف يوحنا المجبة: بأن الله محبة. فليست المحبة هي ما تشعر به أو ما الذي يجذبك. فلأن الله محبة و هو قدوس ، نحن مدعوون لأن نقدم محبة مقدسة و عادلة و مضحية. هذا ما يرغبه الله من أولاده ، و هذا ما أظهره الله لنا على الصليب. هذا النوع من المحبة القوية و المقدسة هو ما يمكننا منه الروح القدس للآخرين.

التطبيق

هل تعرف الحق بما يكفي لتميز الأرواح المزيفة؟ صل من أجل حكمة و أقرأ الكلمة من أجل الإعلان.
كيف تتوقع أن يعاملك شخص يقول أنه يحبك؟ كيف تعامل من تحبهم؟

الصلاة

أبي، أشكرك لأنك تحبنا. لقد عصيتك و رفضتك، و تركتك، لكن استمر حبك ثابتا منذ أن دعوتنا لنكون لك. علمني أن أستقبل حبك و شدد قلبي ليحب الآخرين. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6