Sat | 2017.Aug.19

أعظم مكافأة لنا

يشوع 19 : 24 - 19 : 51


بركات مُهدرة
٢٤ وَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ الْخَامِسَةُ لِسِبْطِ بَنِي أَشِيرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ.
٢٥ وَكَانَ تُخُمُهُمْ حَلْقَةَ وَحَلِي وَبَاطَنَ وَأَكْشَافَ،
٢٦ وَأَلَّمَّلَكَ وَعَمْعَادَ وَمِشْآلَ، وَوَصَلَ إِلَى كَرْمَلَ غَرْبًا وَإِلَى شِيحُورِ لِبْنَةَ.
٢٧ وَرَجَعَ نَحْوَ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى بَيْتِ دَاجُونَ، وَوَصَلَ إِلَى زَبُولُونَ وَإِلَى وَادِي يَفْتَحْئِيلَ شِمَالِيَّ بَيْتِ الْعَامِقِ وَنَعِيئِيلَ وَخَرَجَ إِلَى كَابُولَ عَنِ الْيَسَارِ،
٢٨ وَعَبْرُونَ وَرَحُوبَ وَحَمُّونَ وَقَانَةَ إِلَى صِيْدُونَ الْعَظِيمَةِ.
٢٩ وَرَجَعَ التُّخُمُ إِلَى الرَّامَةِ وَإِلَى الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ صُورٍ، ثُمَّ رَجَعَ التُّخُمُ إِلَى حُوصَةَ. وَكَانَتْ مَخَارِجُهُ عِنْدَ الْبَحْرِ فِي كُورَةِ أَكْزِيبَ.
٣٠ وَعُمَّةَ وَأَفِيقَ وَرَحُوبَ. اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا.
٣١ هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي أَشِيرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. هذِهِ الْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا.
٣٢ لِبَنِي نَفْتَالِي خَرَجَتِ الْقُرْعَةُ السَّادِسَةُ. لِبَنِي نَفْتَالِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ.
٣٣ وَكَانَ تُخُمُهُمْ مِنْ حَالَفَ مِنَ الْبَلُّوطَةِ عِنْدَ صَعَنَنِّيمَ وَأَدَامِي النَّاقِبِ وَيَبْنِئِيلَ إِلَى لَقُّومَ. وَكَانَتْ مَخَارِجُهُ عِنْدَ الأُرْدُنِّ.
٣٤ وَرَجَعَ التُّخُمُ غَرْبًا إِلَى أَزْنُوتِ تَابُورَ، وَخَرَجَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى حُقُّوقَ وَوَصَلَ إِلَى زَبُولُونَ جَنُوبًا، وَوَصَلَ إِلَى أَشِيرَ غَرْبًا، وَإِلَى يَهُوذَا الأُرْدُنِّ نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ.
٣٥ وَمُدُنٌ مُحَصَّنَةٌ: الصِّدِّيمُ وَصَيْرُ وَحَمَّةُ وَرَقَّةُ وَكِنَّارَةُ،
٣٦ وَأَدَامَةُ وَالرَّامَةُ وَحَاصُورُ،
٣٧ وَقَادَشُ وَإِذْرَعِي وَعَيْنُ حَاصُورَ،
٣٨ وَيِرْأُونُ وَمَجْدَلُ إِيلٍَ وَحُورِيمُ وَبَيْتُ عَنَاةَ وَبَيْتُ شَمْسٍ. تِسْعَ عَشْرَةَ مَدِينَةً مَعَ ضِيَاعِهَا.
٣٩ هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي نَفْتَالِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمِ. اَلْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا.
القائد الخادم
٤٠ لِسِبْطِ بَنِي دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ خَرَجَتِ الْقُرْعَةُ السَّابِعَةُ.
٤١ وَكَانَ تُخُمُ نَصِيبِهِمْ صَرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ وَعِيرَ شَمْسٍ،
٤٢ وَشَعَلَبَّيْنِ وَأَيَّلُونَ وَيِتْلَةَ،
٤٣ وَإِيلُونَ وَتِمْنَةَ وَعَقْرُونَ،
٤٤ وَإِلْتَقَيْهَ وَجِبَّثُونَ وَبَعْلَةَ،
٤٥ وَيَهُودَ وَبَنِي بَرَقَ وَجَتَّ رِمُّونَ،
٤٦ وَمِيَاهَ الْيَرْقُونَ وَالرَّقُّونَ مَعَ التُّخُومِ الَّتِي مُقَابِلَ يَافَا.
٤٧ وَخَرَجَ تُخُمُ بَنِي دَانَ مِنْهُمْ وَصَعِدَ بَنُو دَانَ، وَحَارَبُوا لَشَمَ وَأَخَذُوهَا وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَمَلَكُوهَا وَسَكَنُوهَا، وَدَعَوْا لَشَمَ دَانَ، كَاسْمِ دَانَ أَبِيهِمْ.
٤٨ هذَا هُوَ نَصِيبُ سِبْطِ بَنِي دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. هذِهِ الْمُدُنُ مَعَ ضِيَاعِهَا.
٤٩ وَلَمَّا انْتَهَوْا مِنْ قِسْمَةِ الأَرْضِ حَسَبَ تُخُومِهَا، أَعْطَى بَنُو إِسْرَائِيلَ يَشُوعَ بْنَ نُونَ نَصِيبًا فِي وَسَطِهِمْ.
٥٠ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ أَعْطَوْهُ الْمَدِينَةَ الَّتِي طَلَبَ: تِمْنَةَ سَارَحَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ، فَبَنَى الْمَدِينَةَ وَسَكَنَ بِهَا.
٥١ هذِهِ هِيَ الأَنْصِبَةُ الَّتِي قَسَمَهَا أَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ وَرُؤَسَاءُ آبَاءِ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالْقُرْعَةِ فِي شِيلُوهَ أَمَامَ الرَّبِّ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَانْتَهَوْا مِنْ قِسْمَةِ الأَرْضِ.

بركات مُهدرة ( ١٩ :٢٤- ٣٩)
يُعطى لسبطي أشير و نفتالي نصيب في الجزء الشمالي من أرض الموعد. يأخذ أشير الأرض التي بطول ساحل البحر المتوسط، و تتلاصق حدود أرض نفتالي مع أرض أشير و بحر الجليل. أُعطي لهذين السبطين أكثر أرض خصوبة في أرض الموعد، لكن بالرغم من هذه البركات لا يبقى أشير و نفتالي آمناء لوصايا الله. نرى فيما بعد أنهما يفشلان في إخراج الكنعانيين من الأرض ، و بدلا من هذا يعيشون بينهم و يفرضون عليهم الجزية ( قضاة ١: ٣١- ٣٣). فبالرغم أن أشير و نفتالي قد بُوركا ببركات غنية، إلا أنهما يفتقدان للثقة في و لا يكرمان خططه. ليت هذا يُذكرنا ، أنه في كل مواسم الحياة ، الفيض و الجفاف، أعظم مكافأة لنا هي شخص الله فقط.

القائد الخادم ( ١٩: ٤٠- ٥١)
كان من السهل جدا ليشوع كقائد شعب إسرائيل الذي قاد بنجاح دخول أرض الموعد، أن يأخذ أفضل الأرض لعائلته. لكن يعطي يشوع الأولوية لخير شعبه و يرى أن يأخذ جميع الأسباط أرضهم أولا. في النهاية، يأخذ المدينة التي طلبها في تل أفرايم. تقع هذه المدينة في أرض سبطه، بين أهله. نرى في يشوع نموذجا للخادم القائد الذي من الحكمة أن نتمثل به، فهو نموذجك سيكتمل فيما بعد في شخص يسوع المسيح.

التطبيق

أمانة الله لا تتوقف. و علينا أن نستجيب لها بالامتنان و الطاعة. هل تفرح و تقدم الشكر لله في كل الظروف؟
عندما نكون في موقع القيادة، من السهل أن يتحكم المنصب و السلطة في عقولنا. لكن يكره الله القلب المتكبر. ما هو اتجاهك و سلوكك تجاه الذين يخضعون لك؟

الصلاة

أبي، أشكرك من أجل ابنك يسوع المسيح، الملك المتواضع الذي جاء للأرض كإنسان عادي بالرغم من كونه الله. ساعدني أن أحيا كما عاش المسيح، أن أموت عن ذاتي و أخدم الآخرين . في اسمه، أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6