Wed | 2017.Aug.30

تجاه جديد

يشوع 24 : 14 - 24 : 24


من الشرود إلى التبعية
١٤ فَالآنَ اخْشَوْا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِكَمَال وَأَمَانَةٍ، وَانْزِعُوا الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمْ فِي عَِبْرِ النَّهْرِ وَفِي مِصْرَ، وَاعْبُدُوا الرَّبَّ.
١٥ وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ».
١٦ فَأَجَابَ الشَّعْبُ وَقَالُوا: «حَاشَا لَنَا أَنْ نَتْرُكَ الرَّبَّ لِنَعْبُدَ آلِهَةً أُخْرَى،
١٧ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَنَا هُوَ الَّذِي أَصْعَدَنَا وَآبَاءَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، وَالَّذِي عَمِلَ أَمَامَ أَعْيُنِنَا تِلْكَ الآيَاتِ الْعَظِيمَةَ، وَحَفِظَنَا فِي كُلِّ الطَّرِيقِ الَّتِي سِرْنَا فِيهَا وَفِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَبَرْنَا فِي وَسَطِهِمْ.
١٨ وَطَرَدَ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِنَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ، وَالأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِينَ الأَرْضَ. فَنَحْنُ أَيْضًا نَعْبُدُ الرَّبَّ لأَنَّهُ هُوَ إِلهُنَا».
سعي مُوحد
١٩ فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ إِلهٌ قُدُّوسٌ وَإِلهٌ غَيُورٌ هُوَ. لاَ يَغْفِرُ ذُنُوبَكُمْ وَخَطَايَاكُمْ.
٢٠ وَإِذَا تَرَكْتُمُ الرَّبَّ وَعَبَدْتُمْ آلِهَةً غَرِيبَةً يَرْجعُ فَيُسِيءُ إِلَيْكُمْ وَيُفْنِيكُمْ بَعْدَ أَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ».
٢١ فَقَالَ الشَّعْبُ لِيَشُوعَ: « لاَ. بَلِ الرَّبَّ نَعْبُدُ».
٢٢ فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «أَنْتُمْ شُهُودٌ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ قَدِ اخْتَرْتُمْ لأَنْفُسِكُمُ الرَّبَّ لِتَعْبُدُوهُ». فَقَالُوا: «نَحْنُ شُهُودٌ».
٢٣ «فَالآنَ انْزِعُوا الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ الَّتِي فِي وَسَطِكُمْ وَأَمِيلُوا قُلُوبَكُمْ إِلَى الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ».
٢٤ فَقَالَ الشَّعْبُ لِيَشُوعَ: «الرَّبَّ إِلهَنَا نَعْبُدُ وَلِصَوْتِهِ نَسْمَعُ».

من الشرود إلى التبعية ( ٢٤: ١٢- ١٨)
يستخدم يشوع بعض استراتيجيات القيادة الكلاسيكية بينما يتحدث لشعب إسرائيل بعدما ذكرهم بكل ما فعله الله معاهم. يعطيهم يشوع توجيهات واضحة: خافوا الرب، اخدموه، و انزعوا الأصنام . يُلحق هذا بطلبه من الشعب أن يتخذ قرارا، مذكرا إياهم أن لهم الحرية أن يختاروا. في النهاية، مثل معظم القادة العظماء، يقود يشوع بالنموذج، قائلا أنه أي كان ما يفعله الأخرون، سيخدم هو الرب. يستجيب إسرائيل بالإجماع، مقرين بكل ما فعله الرب معهم، و يختارون أن يخدموا الرب أيضا. عندما نتذكر أمانة الله مع إرشاد القادة الأتقياء،ستكون استحابتنا صدى لما قاله تلميذ المسيح المشتاق" إلى من نذهب يا سيد؟ و كلام الحياة الأبدية عندك."

سعي مُوحد ( ٢٤: ١٩- ٢٤)
من الصعب أن نميز نغمة يشوع بينما يذكر شعب إسرائيل بعدم قدرتهم بأن يخدموا الله. هل هو قاسِِ؟ أم يستخدم علم النفس الانعاكسي؟ فتحذيراته بغيرة الله حقيقية وموجودة؟ فيما بعد، سيعاقبهم الله على عدم أمانتهم. و لكن النتيجة، أنه سيعيد تأسيس عهده معهم. و كلمات يشوع لنا نحن أيضا؛ أن نترك الخطية، و أن نكرس بالكامل لتبعية الله. كثيرا ما تكون استجابتنا مثل شعب إسرائيل، قائلين " سأخدم الله،" ثم نتبع أوثان قلوبنا. يا لها من راحة عظيمة أن نعرف أن الروح القدس يعمل بداخلنا و أنه عندما نسقط، ينتشلنا و يشكلنا لنشبه يسوع المسيح أكثر.

التطبيق

يعرف يشوع حالة البشر جيدا. أحيانا تكون خدمة الله غير مرغوب فيها ( عدد ١٥). صل أن تختار أن تخدم الرب أي كانت صعوبة هذا الطريق.
ما هي الأمور التي تحاول أن تأخذ وقتك و تكريسك من الله؟ كيف يمكن أن تثبت عقلك و قلبك على شخص الله فقط؟

الصلاة

إلهي ، من فضلك امنحني قلبا موحدا لعبادتك. شكِّل مصنع الأوثان هذا، و سُد عليه ليُكرس بالكامل لشخصك. اغفر لي رغباتي الهوائية و جدِّد في داخلي فرح الخلاص بيسوع المسيح، الذي في اسمه أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6