Sat | 2017.Sep.30

مسؤولية الإنجيل

الرسالة إلى أهل رومية 10 : 14 - 10 : 21


مسؤولية أن نشارك
١٤ فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟
١٥ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ».
١٦ لكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ، لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ:«يَا رَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟»
١٧ إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.
مسؤولية أن نستقبل
١٨ لكِنَّنِي أَقُولُ: أَلَعَلَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا؟ بَلَى! «إِلَى جَمِيعِ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُهُمْ، وَإِلَى أَقَاصِي الْمَسْكُونَةِ أَقْوَالُهُمْ».
١٩ لكِنِّي أَقُولُ: أَلَعَلَّ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَعْلَمْ؟ أَوَّلاً مُوسَى يَقُولُ:«أَنَا أُغِيرُكُمْ بِمَا لَيْسَ أُمَّةً. بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُكُمْ».
٢٠ ثُمَّ إِشَعْيَاءُ يَتَجَاسَرُ وَيَقُولُ:«وُجِدْتُ مِنَ الَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُونِي، وَصِرْتُ ظَاهِرًا لِلَّذِينَ لَمْ يَسْأَلُوا عَنِّي».
٢١ أَمَّا مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيلَ فَيَقُولُ:«طُولَ النَّهَارِ بَسَطْتُ يَدَيَّ إِلَى شَعْبٍ مُعَانِدٍ وَمُقَاوِمٍ».

مسؤولية أن نشارك ( ١٠: ١٤- ١٧)
يصارع الجنس البشري منذ السقوط مع ،حالة موت، حاله نهائية. الحرب بلا جدوى و مميتة، بلا رجاء للانتصار بعيدا عن يسوع المسيح. إذا كنت قد قضيت بعض الوقت في حجرة الانتظار الخاصة بتحاليل السرطان، تعرف إحساس الحميمية الذي يتطور داخل هؤلاء الذين يصارعون مع نفس المرض. فإذا وجد أحد أقرانك المرضى طريقة للشفاء، ألن تتوقع منه أن يشارك هذا الاكتشاف؟ بل ربما ستعتقد أنها مسؤوليته أن يشارك به. ربما السبب الذي لأجله لا نشارك بالإنجيل، ليس أننا لا نهتم بالآخرين من إخوتنا الخطاة، لكن لأننا فقدنا الارتباط بهم. ربما فقدنا لمسة الإحساس بحالتنا و كم كنّا سنكون بلا رجاء بدون الأخبار السارة.

مسؤولية أن نستقبل ( ١٠: ١٨-١٣)
ربما يصعب علينا كمسيحيين أن نفهم هذا، لكنه يحدث كل يوم ؛ يسمع الكثيرون الإنجيل و مع ذلك يرفضون المخلص. كان لدى اليهود صعوبة في التعرف على المخلص، لأنهم كانوا يتوقعون مسيا، مخلصا، ينقذهم من معاناتهم؛ فبالتأكيد لم يتوقعوا عبدا متألما. أيضا كان لدى اليهود صعوبة في تبديل دينهم المؤسس على الأعمال بمحبة و بر المسيح. هدف الناموس هو أن يوجه الناس إلى المخلص، لكن يُعمي الإحساس بالسيطرة الذي يأتي من الإحساس بالبر الذاتي ، الكثيرين عن أن يرووا خطيتهم و يستقبلوا الإنجيل. للأسف ، الكثيرون ستفوتهم عطية النعمة و يلتصقون بطرقهم الشخصية، رافضين يسوع ، الذي هو الطريق و الحق و الحياة.

التطبيق

هل فقدت بصيرة كم يحتاج العالم لسماع الإنجيل؟ اطلب من الله أن يذكرك لماذا احتاجت إلى مخلص. اطلب منه أن يشعل شوقك لتشارك بالإنجيل مع المفقودين.
هل تلتصق بالإنجيل أم بأعمالك الصالحة؟ أعمال يسوع أفضل من أعمالنا بكثير! اطلب من الله أن يجدد منظورك و يمنحك الجرأة لتشارك بنعمته مع الآخرين.

الصلاة

سيدي يسوع، أنت الحقيقة و الرجاء الوحيد. فيك أضع ثقتي و تكريسي. اطلب منك أن تذكرني بعجزي و تشعل محبتي تجاه المفقودين . في اسمك ،أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6