Fri | 2017.Sep.29

رسالة الإنجيل

الرسالة إلى أهل رومية 10 : 1 - 10 : 13


البر الذاتي
١ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنَّ مَسَرَّةَ قَلْبِي وَطَلْبَتِي إِلَى اللهِ لأَجْلِ إِسْرَائِيلَ هِيَ لِلْخَلاَصِ.
٢ لأَنِّي أَشْهَدُ لَهُمْ أَنَّ لَهُمْ غَيْرَةً ِللهِ، وَلكِنْ لَيْسَ حَسَبَ الْمَعْرِفَةِ.
٣ لأَنَّهُمْ إِذْ كَانُوا يَجْهَلُونَ بِرَّ اللهِ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يُثْبِتُوا بِرَّ أَنْفُسِهِمْ لَمْ يُخْضَعُوا لِبِرِّ اللهِ.
٤ لأَنَّ غَايَةَ النَّامُوسِ هِيَ: الْمَسِيحُ لِلْبِرِّ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ.
٥ لأَنَّ مُوسَى يَكْتُبُ فِي الْبِرِّ الَّذِي بِالنَّامُوسِ: «إِنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا».
٦ وَأَمَّا الْبِرُّ الَّذِي بِالإِيمَانِ فَيَقُولُ هكَذَا:«لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ: مَنْ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ؟» أَيْ لِيُحْدِرَ الْمَسِيحَ،
٧ «أَوْ: مَنْ يَهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ؟» أَيْ لِيُصْعِدَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ
بر المسيح
٨ لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا:
٩ لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.
١٠ لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.
١١ لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ:«كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى».
١٢ لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ.
١٣ لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ».

البر الذاتي ( ١٠: ١-٧ )
يشاق قلب الله لخلاص إسرائيل، شعبه المختار. يشارك بولس عبر كل رسالته إلى أهل رومية أن الله يرغب في خلاص الجميع، كلا من اليهود و الأمم، و أن يأتوا أمامه لغفران خطاياهم. لذلك كان قصد الناموس، أن يعلن عن احتياجنا لمخلص . و لكن و نحن نقاد بعقلية الأداء، يُعاق قبولنا للمحبة الغير مشروطة من الله ببحثنا عن البر الذاتي، الذي يقوى على رغبتنا و اشتياقنا لمخلص. للبعض، يثقل ضغط أن تكون كاملا على البعض بأحمال الدينونة فيدفعهم للموت. لآخرين، يملأهم إحساس الإنجاز المزيف بالكبرياء و إحساس متعجرف بالاكتفاء الذاتي. لكن لا يجب أن يكون تركيزنا على نجاحنا و إخفاقنا، و لكن على يسوع المسيح الوحيد الذي يخلص .

بر المسيح ( ١٠: ٨-١٣)
ليس بالتوبة و الأداء نحصل على غفران خطايانا. نشترك في كمال بر المسيح من خلال الاعتراف و قبول التكلفة و انتصار يسوع المسيح على الصليب. أن تستبدل الدينونة بالغفران، يطرح جانبا الكبرياء للقبول الغير مشروط، و ننال حرية من الإحساس بالخزي و ندرك قوة الاتضاع. تشكل رجال و نساء الله العظماء من خلال ضعفهم. في الحقيقة، أن إنكار هذه الضعفات يقود إلى الضلال. بغض النظر عن خلفية الشخص أو إنجازاته أو هويته، الخلاص هو ما يضعنا جميعا على نفس المستوى، و يوحدنا تحت نفس الاسم : مُخلصين. عندما يتطلع الخطاة إلى يسوع المسيح، الله صالح لأنه يصالحنا لنفسه.
من هو مركز أفكارك؟ كيف يمكن أن تحول تركيزك من على ذاتك إلى عمل يسوع المسيح؟ هل تميل إلى كبرياء الإكتفاء الذاتي أم إلى دينونة الذات؟
كلها صور محرفة من الإنجيل. لكنك تستطيع أن ترجع إلى المسار الصحيح، بالتأمل في نعمة الله و تثبيت نظرك على يسوع المسيح.

التطبيق

من هو مركز أفكارك؟ كيف يمكن أن تحول تركيزك من على ذاتك إلى عمل يسوع المسيح؟ هل تميل إلى كبرياء الإكتفاء الذاتي أم إلى دينونة الذات؟
كلها صور محرفة من الإنجيل. لكنك تستطيع أن ترجع إلى المسار الصحيح، بالتأمل في نعمة الله و تثبيت نظرك على يسوع المسيح.

الصلاة

سيدي يسوع، أعمال بري خرقة بالية. لقد دفعت أنت ثمن خطيتي و قمت منتصرا من الموت. أثق في شخصك فقط للخلاص.
حررني من الخزي و انزع كبرياء قلبي. اخلق فيّ قلبا طاهرا، محبا مكرسا لشخصك. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6