Sun | 2017.Sep.17

ليس الناموس بل النعمة

الرسالة إلى أهل رومية 6 : 12 - 6 : 23


عبيد للبر
١٢ إِذًا لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ لِكَيْ تُطِيعُوهَا فِي شَهَوَاتِهِ،
١٣ وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ، بَلْ قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ للهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ بِرّ ِللهِ.
١٤ فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ.
١٥ فَمَاذَا إِذًا؟ أَنُخْطِئُ لأَنَّنَا لَسْنَا تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ؟ حَاشَا!
١٦ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي تُقَدِّمُونَ ذَوَاتِكُمْ لَهُ عَبِيدًا لِلطَّاعَةِ، أَنْتُمْ عَبِيدٌ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ: إِمَّا لِلْخَطِيَّةِ لِلْمَوْتِ أَوْ لِلطَّاعَةِ لِلْبِرِّ؟
١٧ فَشُكْراً ِللهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا.
١٨ وَإِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ صِرْتُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ.
أجور بلا عمل
١٩ أَتَكَلَّمُ إِنْسَانِيًّا مِنْ أَجْلِ ضَعْفِ جَسَدِكُمْ. لأَنَّهُ كَمَا قَدَّمْتُمْ أَعْضَاءَكُمْ عَبِيدًا لِلنَّجَاسَةِ وَالإِثْمِ لِلإِثْمِ، هكَذَا الآنَ قَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ لِلْقَدَاسَةِ.
٢٠ لأَنَّكُمْ لَمَّا كُنْتُمْ عَبِيدَ الْخَطِيَّةِ، كُنْتُمْ أَحْرَارًا مِنَ الْبِرِّ.
٢١ فَأَيُّ ثَمَرٍ كَانَ لَكُمْ حِينَئِذٍ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي تَسْتَحُونَ بِهَا الآنَ؟ لأَنَّ نِهَايَةَ تِلْكَ الأُمُورِ هِيَ الْمَوْتُ.
٢٢ وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا ِللهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.
٢٣ لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.

عبيد للبر ( ٦: ١٢-١٨)
يحررنا موت المسيح و قيامته من عواقب الخطية، لكن أيضا حقق أكثر من ذلك. فكما يؤكد بولس على أن الذين تحرروا بالمسيح عبيد للبر. يعني هذا أنهم الآن أدوات لله تُستخدم من خلاله فيما يجلب البر و يسره. يكرر بولس في عدد (١٥) فكرته من عدد (١): فلا يعني تُحرر المؤمن من سلطان الخطية، أن يفعل ما يحلو له. جميعنا عبيد لأمر ما: السؤال إذا هل نخدم الخطية أم البر، أيهما سيدنا؟ الحرية من الخطية تعني أنه لنا سيد جديد منعم يقودنا إلى البر.

أجور بلا عمل( ٦: ١٩-٢٣)
يقدم لنا بولس مثالا أخرا من الحياة اليومية ليشرح لنا ماذا يعني أن تكون عبدا للخطية أو عبدا للبر بمقارنة الإثنين من ناحية العمل و المكافأة. فإذا كانت الخطية هي سيدنا، تكون نتيجة عملنا شرا متزايدا الذي بالتأكيد يقود في النهاية للموت. هل تستطيع أن تتخيل أنك تعمل بكل طاقتك فقط لتحقق الموت؟! لكن عندما نكون عبيدا لله، نحصد مكافأة القداسة، التي تقود للحياة الأبدية. و الأكثر من ذلك أن هذه المكافأة ، لا نكسبها بمجهودنا الشخصي. إنها عطية مجانية من الله!

التطبيق

الصلاة

أبي، أيقظني عندما أحاول أن أنال فضلك. و ساعدني أن أستمتع بعطية الحياة الأبدية التي قدمتها لي. لأحيا مجاهدا من خلالك و أرفض بفرح الخطية التي تحاول أن تستعبدني. في اسم يسوع المسيح، أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6