Sun | 2017.Sep.10

و الآن الأخبار السارة

الرسالة إلى أهل رومية 3 : 21 - 3 : 31


الإنجيل
٢١ وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ،
٢٢ بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ.
٢٣ إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ،
٢٤ مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ،
أعلن البر
٢٥ الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ.
٢٦ لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ.
٢٧ فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى. بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَّلاَّ. بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ.
٢٨ إِذًا نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ.
٢٩ أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضًا؟ بَلَى، لِلأُمَمِ أَيْضًا
٣٠ لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ، هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ.
٣١ أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ.

الإنجيل ( ٢: ٢١-٢٤)
حتى هذه المرحلة لم يشارك بولس مع قرائه بأخبار سارة على الإطلاق. فجميعنا مدانين منذ ولادتنا و لا يستطيع الناموس أن يخلصنا. لكن هنا نصل إلى نقطة تحول جوهرية، عندما ينكسر الظلام ببزوغ نور الفجر الجديد و يقوم المائت للحياة. أعلن الله عن البر بعيدا عن الناموس. هذا البر لا نستطيع
أن نحصل عليه بأعمالنا الصالحة؛ يُعطى بالمجان لكل من يعتمد على عمل يسوع المسيح الكامل. عندما بذل يسوع المسيح حياته على الصليب من أجلنا، سقطت الأسوار التي كانت تفصل اليهود عن الأمم، و الإنسان عن الله، و الآن تبررنا جميعا بنعمته.

أعلن البر ( ٢: ٢٥-٣١)
ينبع كل ما يفعله الله من بره. ففي صبره البار، يمنع العقاب الذي كان يستحقه العالم بسبب خطيته. و في محبته البارة، أرسل ابنه الوحيد ليموت كذبيحة كفارية بدلا عنّا. و في عدله البار ، سكب أطلق غضبه بالكامل على الصليب، الغضب الذي كنّا نستحقه نحن. و في رحمته البارة، يبرر كل من يؤمن بابنه. و بسبب نعمته البارة ، ليس هناك مكان للتفاخر، فكيف يمكن أن نعطي لأنفسنا الفضل في أمر أعطي لنا مجانا؟ كل ما يطلبه منّا الله هو إيمان يقر بأن يسوع المسيح، و ليس نحن، هو الذي تمم عمل الخلاص.

التطبيق

بما شعرت عندما سمعت الإنجيل لأول مرة، و ما كانت استجابتك؟ كيف يمكن أن تكون استجابتك للأخبار السارة اليوم؟
هل أنت مُدان بالكبرياء الروحي؟ هل تُجرب بالتفاخر بعطاياك أو أعمالك الصالحة؟ كيف يُظهر الإنجيل حماقة مثل هذا التفاخر؟

الصلاة

يا الله، أحمدك، لأن وحدك البار. فبالرغم أنني خاطئ أستحق الموت، إلا أنك كسوتني برداء بر المسيح، الذي دفع التكلفة بدلا عني. أقف في إجلال و وقار أمام نعمتك العجيبة. في اسم مخلصي القدير . أصلي، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6