Sat | 2017.Sep.02

قوة الإنجيل

الرسالة إلى أهل رومية 1 : 8 - 1 : 17


اشتياق للشركة
٨ أَوَّلاً، أَشْكُرُ إِلهِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، أَنَّ إِيمَانَكُمْ يُنَادَى بِهِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ.
٩ فَإِنَّ اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ بِرُوحِي، فِي إِنْجِيلِ ابْنِهِ، شَاهِدٌ لِي كَيْفَ بِلاَ انْقِطَاعٍ أَذْكُرُكُمْ،
١٠ مُتَضَرِّعًا دَائِمًا فِي صَلَوَاتِي عَسَى الآنَ أَنْ يَتَيَسَّرَ لِي مَرَّةً بِمَشِيئَةِ اللهِ أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ.
١١ لأَنِّي مُشْتَاقٌ أَنْ أَرَاكُمْ، لِكَيْ أَمْنَحَكُمْ هِبَةً رُوحِيَّةً لِثَبَاتِكُمْ،
١٢ أَيْ لِنَتَعَزَّى بَيْنَكُمْ بِالإِيمَانِ الَّذِي فِينَا جَمِيعًا، إِيمَانِكُمْ وَإِيمَانِي.
١٣ ثُمَّ لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّنِي مِرَارًا كَثِيرَةً قَصَدْتُ أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ، وَمُنِعْتُ حَتَّى الآنَ، لِيَكُونَ لِي ثَمَرٌ فِيكُمْ أَيْضًا كَمَا فِي سَائِرِ الأُمَمِ.
شغوف أن يعظ الإنجيل
١٤ إِنِّي مَدْيُونٌ لِلْيُونَانِيِّينَ وَالْبَرَابِرَةِ، لِلْحُكَمَاءِ وَالْجُهَلاَءِ.
١٥ فَهكَذَا مَا هُوَ لِي مُسْتَعَدٌّ لِتَبْشِيرِكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ فِي رُومِيَةَ أَيْضًا،
١٦ لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.
١٧ لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ اللهِ بِإِيمَانٍ، لإِيمَانٍ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا».

اشتياق للشركة (١: ٨- ١٣)
يعبر بولس الذي لم يزر كنيسة روما على الإطلاق عن رغبته العميقة أن يكون في شركة معهم. يتضح من نغمة رسالته كم يشعر بالارتباط الحميم بقرائه. يشكر الرب من أجل إيمانهم و يصلي من أجلهم في كل الأوقات، طالبا من الله أن يمنحه الفرصة لزيارتهم. السبب الذي يجعله يرغب بشدة في زيارتهم ليس فقط لتبادل الأخبار لكن أيضا لمشاركة "بعض المواهب الروحية" معهم. و بينما قد يعتقد أهل روما أنه ليس لديهم ما يقدموه للرسول العظيم بولس، يقر بولس بأنه سينتفع هو أيضا من زيارتهم. بولس وأهل روما نموذج لقلب الشركة المسيحية: التعضيد و التشجيع المتبادل.

شغوف أن يعظ الإنجيل ( ١: ١٤-١٧)
يكرر بولس على المسؤولية التي تأتي مع دعوته. فهو ملتزم بجميع العالم، بغض النظر عن العرق أو الحالة الاجتماعية. فهو شغوف بأن يعظ الإنجيل لجميع العالم، خاصة أهل روما. يأتي شغف بولس من فهمه أن الإنجيل هو " قوة الله للخلاص لكل من يؤمن به" ( عدد ١٦).يمنحنا الله فرصة أن نكون آواني للقوة المغيرة للحياة لخلاص المفقودين. من خلال الإنجيل نأتي وجها إلى وجه مع بر الله. لن ندرك أبدا أنفسنا الحقيقية حتى نعرف من هو الله.

التطبيق

هل لك أي شركاء في الخدمة لم تتقابل معهم أبدا؟ صل الآن من أجل تعميق إيمانهم.
نزعت معرفة بولس بقوة الإنجيل أي إحساس بالخزي أو الحرج كان يمكن أن يوقف حماسه. ما الذي يمنعك من المشاركة بالإنجيل في كل فرصة يمنحها الله لك؟

الصلاة

سيدي، أشكرك من أجل كل هؤلاء الذين يعترفون بيسوع المسيح ربا و مخلصا. شكرا من أجل الفرص التي تمنحها لي للمشاركة في عملك، خاصة في نشر الإنجيل. في اسم يسوع المسيح. أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6