Sat | 2017.Sep.23

الآن و حينذاك

الرسالة إلى أهل رومية 8 : 18 - 8 : 25


المعاناة الحالية
١٨ فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا.
١٩ لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ.
٢٠ إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ ­ لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا ­ عَلَى الرَّجَاءِ.
٢١ لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ.
مجد المستقبل
٢٢ فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ.
٢٣ وَلَيْسَ هكَذَا فَقَطْ، بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا.
٢٤ لأَنَّنَا بِالرَّجَاءِ خَلَصْنَا. وَلكِنَّ الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاءً، لأَنَّ مَا يَنْظُرُهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضًا؟
٢٥ وَلكِنْ إِنْ كُنَّا نَرْجُو مَا لَسْنَا نَنْظُرُهُ فَإِنَّنَا نَتَوَقَّعُهُ بِالصَّبْرِ.

المعاناة الحالية ( ٨: ١٨-٢١)
لقد جلبت خطية الجنس البشري ألم لا يمكن تجنبه على هذا العالم. لكن يمكن و يجب تحمل الألم، مثلما يمكن و يجب تقديم التضحيات لأجل يسوع المسيح. فلقد احتمل يسوع المسيح نفسه الصليب لأن كان لديه رؤية أعظم من أجل المجد الذي ينتظره. و لكن هناك أوقات عندما تبدو معانتنا بلا معنى . لكن كمؤمنين ، نعرف و نثق أن الله هو السيد فوق الجميع. لذلك، حتى و إن كنّا لا نفهم لماذا يحدث هذا، ليس هناك ألم بلا معنى. بهذه الثقة يعلن بولس أن ضيقاتنا الحالية ، لا يمكن أن تقاس بالمجد الآتي في المسيح. ربما جلبت الخطية الألم إلى العالم، لكن تحملها يسوع و قهرها ، و كذلك يجب نحن.

مجد المستقبل ( ٨: ٢٢-٢٥)
لنا رجاء، و ليس مجرد أمنيات لأشياء ربما تحدث و ربما لا، لكن رجاء أكيد لأن وعود الله جديرة بالثقة. لنا ثقة في وعوده بسبب محبته و طبيعته التي لا تتغير. إذا شعرت بالشك يتسرب إلى قلبك، اطلب أن تعرف الله عن قرب أكثر. تقوي علاقتنا الشخصية بالله، عالمين بكل يقين من اختبارات عمله في حياتنا أنه بالفعل صالح، قلوبنا لننتظر بصبر تحقيق وعوده. عندما يعدنا الله بأمر ما ، ليس السؤال أبدا " إذا" لكن "متى". لذلك ننتظر بشغف متوقعين و متمسكين بقوة برجاء مجد المستقبل.

التطبيق

ما هي معاناتك الحالية؟ تعال بها أمام الله في الصلاة؟ هو أمين و صادق. سيمنحك القوة و الرجاء لتحتمل.
مهما كانت ظروفك، لا تفقد الرجاء. الكل سيمضي، إلا وعوده، لذلك عِش كل يوم برجاء متجدد.

الصلاة

أبي . امنحني الشجاعة لأواجه اليوم. احفظ قلبي ممتلئ بالرجاء تجاه كل ما وعدتني به، لأحتمل آلام هذه الحياة، منتظرا بشغف اليوم الذي سأراك فيه وجها لوجه، كم هو رائع أنك تحبني. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6