Mon | 2017.Sep.18

طريقتان للحياة

الرسالة إلى أهل رومية 7 : 1 - 7 : 6


يموت ليحيا
١ أَمْ تَجْهَلُونَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ ­ لأَنِّي أُكَلِّمُ الْعَارِفِينَ بِالنَّامُوسِ ­ أَنَّ النَّامُوسَ يَسُودُ عَلَى الإِنْسَانِ مَا دَامَ حَيًّا؟
٢ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي تَحْتَ رَجُل هِيَ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ بِالرَّجُلِ الْحَيِّ. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَقَدْ تَحَرَّرَتْ مِنْ نَامُوسِ الرَّجُلِ.
٣ فَإِذًا مَا دَامَ الرَّجُلُ حَيًّا تُدْعَى زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُل آخَرَ. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَهِيَ حُرَّةٌ مِنَ النَّامُوسِ، حَتَّى إِنَّهَا لَيْسَتْ زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُل آخَرَ.
٤ إِذًا يَا إِخْوَتِي أَنْتُمْ أَيْضًا قَدْ مُتُّمْ لِلنَّامُوسِ بِجَسَدِ الْمَسِيحِ، لِكَيْ تَصِيرُوا لآخَرَ، لِلَّذِي قَدْ أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لِنُثْمِرَ ِللهِ.
محبة جديدة
٥ لأَنَّهُ لَمَّا كُنَّا فِي الْجَسَدِ كَانَتْ أَهْوَاءُ الْخَطَايَا الَّتِي بِالنَّامُوسِ تَعْمَلُ فِي أَعْضَائِنَا، لِكَيْ نُثْمِرَ لِلْمَوْتِ.
٦ وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ تَحَرَّرْنَا مِنَ النَّامُوسِ، إِذْ مَاتَ الَّذِي كُنَّا مُمْسَكِينَ فِيهِ، حَتَّى نَعْبُدَ بِجِدَّةِ الرُّوحِ لاَ بِعِتْقِ الْحَرْفِ.

يموت ليحيا ( ٧: ١-٤)
تحمل القوانين سلطان على الجميع ؛ صغير أو كبير ، مواطن أو أجنبي. نخضع لها سواء أعجبتنا أم لا؛ فقط بالموت نتحرر من التزامنا بالناموس. بهذا، نحن الذين متنا مع المسيح لسنا مقيدين فيما بعد بسلطان الناموس بل بالمسيح. لقد كُسر جسد المسيح و قام من الموت لأجلنا، محررنا من الدينونة التي تستحقها خطايانا؛ لسنا فيما بعد نثمر للموت. فالآن و قد تحررنا نأتي بثمار صالحة تمجد إلهنا العظيم.

محبة جديدة ( ٧: ٥-٦)
من الساخر، أنه بينما تُبنى الحدود لحمايتنا، كثيرا ما ينتهي الأمر بإغرائنا. يدفعنا السور لأن نقفز لأعلى. تدفعنا النافذة المغطى بالستارة ، لأن نختلس النظرات من ورائها. و ينتهي بنا الأمر إلى أكثر ما نسعى إليه. بطريقة مشابهة، ترغب طبيعتنا الساقطة بقوة في التمرد على الناموس. لكن بعد أن تحررنا من الناموس بنعمة الله من خلال يسوع المسيح، الآن لدينا رغبة قوية أن نحيا لمن أحبنا و مات لأجلنا. و يمنحنا الله في صلاحه ؛ روحه الذي يمكن قلوبنا من أن تثمر ثمار المحبة لأجله.

التطبيق

الإنجيل هو الشفاء الكامل و الشامل من الخطية، يطهرنا من سلطانها و من ذنبها. اشكر الله من أجل الإنجيل اليوم.
شريعة الله ، للمؤمن، هي تعبير عن ما يرغب فيه من أولاده و بناته. كيف ترى الناموس؟ عبء أم فرصة؟ إلزام أم ابتهاج؟

الصلاة

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6