Sat | 2017.Sep.09

المعادل العظيم

الرسالة إلى أهل رومية 3 : 9 - 3 : 20


ليس هناك شخص واحد
٩ فَمَاذَا إِذًا؟ أَنَحْنُ أَفْضَلُ؟ كَّلاَ الْبَتَّةَ! لأَنَّنَا قَدْ شَكَوْنَا أَنَّ الْيَهُودَ وَالْيُونَانِيِّينَ أَجْمَعِينَ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ،
١٠ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ.
١١ لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ.
١٢ الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.
ليس بالأعمال
١٣ حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ.
١٤ وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً.
١٥ أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ.
١٦ فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْقٌ.
١٧ وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ.
١٨ لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ».
١٩ وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ النَّامُوسُ فَهُوَ يُكَلِّمُ بِهِ الَّذِينَ فِي النَّامُوسِ، لِكَيْ يَسْتَدَّ كُلُّ فَمٍ، وَيَصِيرَ كُلُّ الْعَالَمِ تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ اللهِ.
٢٠ لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ.

ليس هناك شخص واحد( ٣: ٩-١٢)
عندما نحكم أخلاقيا على الآخرين يوميا ، نُقيم على مقياس الكياسة من واحد إلى عشرة، ربما تقيم المجرم الذي تراه في نشرة إخبارية بصفر، راعي كنيستك بثمان نقاط، و نفسك من خمس إلى ست نقاط. لكن يُعلم الرسول بولس أن البر في ظل الخطية ليس له تدرج أو مقياس، فإما نعم أو لا ! و لجميعنا الإجابة لا، ليس أحدا بارا، و لا واحد ! حكم قاتم على الجنس البشري. من الرصانة أن نفكر أننا جميعا في نفس القارب كلصوص أو كاذبين أو قاتلين. فهذه هي حقيقة حالتنا الروحية بعيدا عن المسيح، جميعنا غير مستحقين.

ليس بالأعمال ( ٣: ١٣-٢٠)
يستعير بولس كلمات كاتب المزمور و النبي ليذكرنا بعمق شرنا. فليس هناك فينا ما هو طاهر من لمسة فساد الخطية، من حلقنا إلى أفواهنا و أقدامنا و عيوننا، كلنا! في ظل الناموس ليس هناك حتى من يستطيع أن يتكلم كلمة واحدة أمام القاضي البار. يقع العالم كله تحت الدينونة. و بينما اعتقد اليهود في ذلك الوقت أن الناموس يمنحهم امتيازات خاصة أمام الله و أنهم ينالون الخلاص بطاعة الناموس، يعلن بولس الرسول أن الناموس عاجز عن أن يُخلص. فالمقاييس التي يضعها الناموس و اخفاقنا المتكرر أن نصل إليها، يجعلنا نعي طبيعة الخطية فينا أكثر و أكثر.

التطبيق

فكر في وقت شعرت فيه بحدة خطيتك. كيف كان رد فعلك في لحظة التوبيخ هذه؟
ما الذي يدفعك لطاعة كلمة الله؟ هل هو اعتقادك بأنك تنال فضله بالأعمال الصالحة ، أم تعبيرك عن محبته و امتنانك له؟

الصلاة

روح الله القدوس، امنحني إعلان أعمق بخطيتي. أعترف أنني كثيرا ما أشعر ببري الذاتي و أعتقد أنني أستحق فضل الله أكثر من الآخرين. من فضلك ساعدني أن أدرك كم أنني فقير و بائس و شرير بعيد عن يسوع المسيح. في اسمه. أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6