دراسات لاهوتية الجزء الأول


دراسات لاهوتية

الجزء الأول "مَنِ هو المسيح بالنسبة لك؟"

س1. لو شخص سألك هذا السؤال:"مَنْ هو المسيح بالنسبة لك؟"أو"كيف تُوضح له فَهمِك عن مَنْ هو المسيح

        في خلال فترة قصيرة وَمِن خلالها تقوده إلى الإيمان بشخص الرب يسوع المسيح" فكيف توضح ذلك؟

ج1 . كيفية تقديم شخص الرب يسوع المسيح ستكون كالتالي:

1.      الولادة العجيبة(لو1: 35)

أ‌.   (مت1: 18) أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا. نُلاحظ في(مت1:1ــ18)المقارنة بين ولادة الأجيال المذكورة بالطريقة الجسدية أي عن طريق زرع بشرفي كلمة:"إِبْراهِيمُ وَلَدَ إِسْحاقَ" وبين ولادة يسوع المعجزية التي تبدأ بـــ: "أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا.....". فنحن لا نركز على السجل لميلاد شخص الرب يسوع  بل على المُقارنة الرائعة المنسية في هذا الإصحاح بين ولادة الأجيال المذكورة وولادة المسيح وخاصة الكلمات التي تحتها خط.  فالحقيقة الكتابية الواضحة في(عدد18)أن يوسف خطيبها اكتشف الحمل قبل أن يدخلا في علاقة جسدية قبل الزواج.

ب‌.   (لو1: 26، 27) وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. يَكتب الطبيب لوقا بكل تدقيق وَيُوضح الحالة الاجتماعية التي كانت عليها القديسة مريم بأنها:"عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ" وكلمة "عَذْرَاءَ" بالعبري هي"عَاَلْمَّا"وَتُعني عذراء لم تعرف رجلاً بالطريقة الجسدية(العلاقة الجنسية)وأيضا يذكر مَنْ هو خطيبها وإلى أي عشيرة مَنْ ينتمي حتى يكون سجله واضحاً وصريحاً أمام كل مُتشكك.

ت‌.   (لو1: 35) أَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.

2.  حلول للمشكلة الكبيرة(مت1: 20)وَلكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً:«يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.  إن الأب الجسدي أمام الناس للمسيح هو يوسف، وهذا ترتيب إلهي بأن تكون القديسة المُطوبة مريم مخطوبة لرجلها يوسف، ولكن في فترة خطوبتها تم الحمل بالطريقة المعجزية"لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ".  والقصد الإلهي من ذلك حتى يوسف يحميها أمام المجتمع اليهودي لئلا تًرجم وَتُحسب زانية في نظر اليهود آنذاك، وبينما َنحن نفكر في السؤال"مَنْ هو الأب الحقيقي ليسوع المسيح؟"تُجاوبنا كلمة الرب عن طريق الملاك المُرسل من قبله وَيُوضح لنا مَنْ هو أبوه! أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

3.  مكان الولادة العجيبة(مت2: 5ـ6)فَقَالُوا لَهُ:«فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ. لأَنَّهُ هكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ، أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».يتحدث عن مكان الذي وُلد فيه المسيح كتتميم للنبوة، وأيضا لكي يُوضح الكتاب المقدس لنا أن المسيح قبل الزمن وبميلاده فقط(أي بتجسده العجيب)دخل في حدود المكان والزمان ولكن بصفته الله فهو غير محدود بالمكان والزمان. 

س2. ما معنى المُسيحُ ابن الله وهل هي بُنوة جسدية مثل باقي البشر؟

ج  . الجواب على هذا السؤال يكون كالتالي:

  i.     (مت3: 17)وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:« هذَا هُوَ ابْنـِــي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».(لو3: 21ـ22) وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً:«أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ». الكلمات التي جاءت من السماء على فم الآب السماوي تُعلن بأن بُنوة يسوع المسيح أزلية أي قبل الدهور وهي فريدة لأنها مِن جوهر الله الآب وأيضا شهادة منه للابن أمام يوحنا المعمدان لكي يُصدق الإعلان.

ii.     (مر9: 2ـ7)وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ وَحْدَهُمْ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ تَلْمَعُ بَيْضَاءَ جِدًّا كَالثَّلْجِ، لاَ يَقْدِرُ قَصَّارٌ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يُبَيِّضَ مِثْلَ ذلِكَ. وَظَهَرَ لَهُمْ إِيلِيَّا مَعَ مُوسَى، وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ مَعَ يَسُوعَ. فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقولُ لِيَسُوعَ:«يَا سَيِّدِي، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا. فَلْنَصْنَعْ ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةً، وَلِمُوسَى وَاحِدَةً، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةً». لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ إِذْ كَانُوا مُرْتَعِبِينَ. وَكَانَتْ سَحَابَةٌ تُظَلِّلُهُمْ. فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:«هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا». فَـنَظَرُوا حَوْلَهُمْ بَغْتَةً وَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا غَيْرَ يَسُوعَ وَحْدَهُ مَعَهُمْ.   نرى المشهد على جبل التجلي والكلمة:"اسمعوا"كلمة فيها أمر وَتعني الخضوع والطاعة لهذا الشخص العجيب.  فالذي كان في التجلي هو نور+ سحابة وهو يذكرنا بحضور"يهوه الرب"بالعهد القديم في وسط شعبه.  وكأن الله الآب يُذكر الفئة القليلة المتمثلة في:بطرس، ويوحنا، ويعقوب وهم عبارة عن شهادة كاملة التي تقوم على فم اثنين أو ثلاثة وأيضا يُمثلوا الشعب بأن الذي على الجبل لا يمكن أن يُوضع في ذات المرتبة البشرية مع موسى وإيليا لأنه يختلف عنهما كبشر فهو بالحقيقة ابن الله الذي لا يُقارن مع أي شخص سواء في العهد القديم والجديد لأنه هو ذاته يسوع المسيح رب موسى وإيليا وهو"يهوه الرب"ذاته إله العهد القديم الذي مخارجه منذ الأزل. هللويا

iii.     (مت16:16ـ18)فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«طُوبَـى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنـِــي كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.   نرى إعلان بطرس عن شخص الرب يسوع المسيح وتطويبه له، وأيضاً يُعرفنا الكاتب على فم المسيح مْن أين حَصَل بطرس على هذا الإعلان الصريح لأن بُنوة المسيح غير عادية بل من نوع خاص فهي أزلية أبدية دخلت إلى عالمنا الجسدي الأرضي لقصد وغاية إلهية يُبنَّى وَيُؤسس عليها جسد المسيح أي الكنيسة الكونية الجامعة الرسولية الكيان الروحي الجديد.

س3. ما الفرق بين المؤمنين البشر المُخلصين بدم يسوع المسيح كأبناء لله وبين يسوع المسيح ابن الله؟

ج  . الجواب كالتالي:

المؤمنون أبناء لله

يسوع المسيح ابن الله

1. (إش64: 8) وَالآنَ يَا رَبُّ أَنْتَ أَبُونَا. نَحْنُ الطِّينُ وَأَنْتَ جَابِلُنَا، وَكُلُّنَا عَمَلُ يَدَيْكَ. يُعتبر البشر أبناء الله بالخلق لأنه المصدر لكل خليقة في السماء والأرض وما تحتها.

1. (لو1: 31ـ33) وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِـيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».  الرب يسوع يمتلك هنا صفات الله وهي العظمة والمُلك الدائم ولم يوجد شخص في كل التاريخ وُلد من بطن أمهِ مَلكاً بل كل ابن للملوك يُصبح أميراً ما عدا شخص الرب يسوع هو كان ومازال ملك الملوك الذي لم يتغير عليه شيء من صفاته الإلهية.

2. (يو1: 12) وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. يُعتبر المؤمنون أبناء الله بالبنوة الروحية مِن اللحظة التي قبلوا فيها المسيح بالإيمان رباً ومُخلصاً على حياتهم وبدأت فيها العلاقة الحميمة بينهم وبين الله الآب.

2. (لو1: 35) فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.  الصفة التي تُطلق على هذا الشخص العجيب"الْقُدُّوسُ" وهي صفة من صفات الله.

3. (1يو3: 1)اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.  لقد صرنا أولاد لله بالمحبة التي في يسوع المسيح من خلال عمله على الصليب.

 

3. (يو1: 14) وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.  يتحدث عن المجد اللائق به الذي رأيناه في شخص الرب يسوع وهذا يُذكرنا بالشكينة في العهد القديم وحلول مجد الرب في الخيمة وأيضاً النعمة والحق وهذا لا ينطبق على إنسان عادي من البشر بل على شخص الرب يسوع هو إنسان كامل وإله كامل.   

4. (رو8: 15)إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ:«يَا أَبَا الآبُ».  يعتبر المؤمنون أبناء الله بالتبني. 

4. (1يو4: 9) بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. المسيح يمتلك صفة أو طبيعته الحياة وهي صفة من صفات الله.

4. (1بط1: 3) مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ.   يعتبر المؤمنون أبناء لله بالرحمة التي أظهرها من خلال يسوع المسيح ابنه

5. (أم30: 4) مَنْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟ البنوة التي تتحدث عنها الآية هي بُنوة المسيح منذ الأزل وإلى الأبد.

 

هذا الجزء الأول فيما يخص"مَنْ هو المسيح بالنسبة لك؟" لذلك افرح وتهلل من أجل هذا الرجاء الذي لنا في هذه الشخصية الفريدة وَضعْ كل ثقتك فيه ولا تسمح بالشك ولا بالتعاليم الفلسفية الباطلة تَشكك أو تُزحزح إيمانك القوي الصلب الذي بَنِيته على ضخر الدهور شخص الرب يسوع المسيح وإلى اللقاء في الجزء الثاني والرب معكم.

 



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6