Sat | 2019.May.04

أٌعلنت في المسيح

الرسالة إلى أهل كولوسي 2 : 6 - 2 : 15


لا تنخدع
٦ الَّذِي قَدْ حَضَرَ إِلَيْكُمْ كَمَا فِي كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا، وَهُوَ مُثْمِرٌ كَمَا فِيكُمْ أَيْضًا مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْتُمْ وَعَرَفْتُمْ نِعْمَةَ اللهِ بِالْحَقِيقَةِ.
٧ كَمَا تَعَلَّمْتُمْ أَيْضًا مِنْ أَبَفْرَاسَ الْعَبْدِ الْحَبِيبِ مَعَنَا، الَّذِي هُوَ خَادِمٌ أَمِينٌ لِلْمَسِيحِ لأَجْلِكُمُ،
٨ الَّذِي أَخْبَرَنَا أَيْضًا بِمَحَبَّتِكُمْ فِي الرُّوحِ.
٩ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ
١٠ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ،
ما قد حققه المسيح​​
١١ مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ،
١٢ شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،
١٣ الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ،
١٤ الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا.
١٥ الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.

لا تنخدع​​(6:2-10)

يُحذِّر بولس أهل كولوسي من خداع المعلمين الكذبة، الذين يعتمدون على تقليد من صُنع الإنسان وعلى الفلسفة -القوى الروحية الأولية- في هذا العالم. وبحسب التقاليد الإنسانية، ربما كان بولس يُشير إلى القوانين أو الوصايا الشفهية التي وضعها القادة الدينيون اليهود على مدى قرون من الزمن. قد تُشير فلسفة -القوى الروحية الأولية- هذا العالم إلى الإيمان بالعديد من الآلهة والعناصر الطبيعية مثل الرياح والنار. يُجادل بولس أنه على الرغم من أن المعلمين الزائفين قد يكونوا مقنعين في حديثهم، إلا أن المسيح هو الأسمى على كل قوة وسلطان لأنه هو الله نفسه. تقع القوة والسلطان الحقيقي هو في المسيح وحده، فقط لأنه هو إلهًا كاملاً وإنسانًا كاملًا. فلنحرس قلوبنا حتى لا ننخدع بالتعاليم الخاطئة التي ليس لها صلة بحقيقة مَن هم.

ما قد حققه المسيح​​(11:2-15)

يشرح بولس كيف أن أفعال الختان والمعموديَّة هي بمثابة رمز لعمل المسيح الفدائي. في العهد القديم كان الختان في الجسد يقتضي إزالة جزء صغير من اللحم البشري لإظهار أن الشخص كان مُنفصلًا عن العالم ومُخصص لله. يسوع المسيح يَختن المؤمنين روحيًا بأنه قد يرفع عنهم الخطية التي كانت تُسيطر عليهم بحيث يتمكَّنوا من أن يكونوا مُكريسين لله. وبالمثل قد أتم المسيح وحقَّق بنفسه ما تُمثله المعمودية. وكما دُفن يسوع ثم قام من الأموات للحياة، يموت المؤمنون عن حياتهم السابقة، ثم يقيمهم الله من الموت إلى حياة جديدة بالإيمان به. انتصر الصليب على الخطية والعدو، وألغى بالكامل دين الخطية التي ندين بها لله. ولم يعد لقوى الشر أي سلطة علينا.


التطبيق

كيف تقدر أن تُميِّز بين التعاليم المسيحية الحقيقية والتعاليم الخاطئة؟ ما هي الطرق التي بها يمكنك أن تصبح مُستعدًا لأن تدافع بطريقة أفضل عن إيمانك بالمسيح؟
ما هي الطرق التي تثبت بها سيادة المسيح في حياتك؟ كيف تشهد حياتك للآخرين أن المسيح قد منحك حياة جديدة؟

الصلاة

يا ربي، أشكرك لأنك أعطيتني كلمتك المقدسة التي تُعلِّمني الحق عن الخلاص. ساعدني ألَّا أنخدع بأفكار العالم الفارغة. أعترف أن يسوع وحده هو ربِّي ومُخلِّصي. في اسمه، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6