Wed | 2016.Aug.17

رجاء الأمثال

الأمثال 1 : 1 - 1 : 19


حكمة و إرشاد
١ أَمْثَالُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ:
٢ لِمَعْرِفَةِ حِكْمَةٍ وَأَدَبٍ. لإِدْرَاكِ أَقْوَالِ الْفَهْمِ.
٣ لِقُبُولِ تَأْدِيبِ الْمَعْرِفَةِ وَالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالاسْتِقَامَةِ.
٤ لِتُعْطِيَ الْجُهَّالَ ذَكَاءً، وَالشَّابَّ مَعْرِفَةً وَتَدَبُّرًا.
٥ يَسْمَعُهَا الْحَكِيمُ فَيَزْدَادُ عِلْمًا، وَالْفَهِيمُ يَكْتَسِبُ تَدْبِيرًا.
٦ لِفَهْمِ الْمَثَلِ وَاللُّغْزِ، أَقْوَالِ الْحُكَمَاءِ وَغَوَامِضِهِمْ.
٧ مَخَافَةُ الرَّبِّ رَأْسُ الْمَعْرِفَةِ، أَمَّا الْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ الْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ.
دعوة الطمع
٨ اِسْمَعْ يَا ابْنِي تَأْدِيبَ أَبِيكَ، وَلاَ تَرْفُضْ شَرِيعَةَ أُمِّكَ،
٩ لأَنَّهُمَا إِكْلِيلُ نِعْمَةٍ لِرَأْسِكَ، وَقَلاَئِدُ لِعُنُقِكَ.
١٠ يَا ابْنِي، إِنْ تَمَلَّقَكَ الْخُطَاةُ فَلاَ تَرْضَ.
١١ إِنْ قَالُوا: «هَلُمَّ مَعَنَا لِنَكْمُنْ لِلدَّمِ. لِنَخْتَفِ لِلْبَرِيءِ بَاطِلاً.
١٢ لِنَبْتَلِعْهُمْ أَحْيَاءً كَالْهَاوِيَةِ، وَصِحَاحًا كَالْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ،
١٣ فَنَجِدَ كُلَّ قِنْيَةٍ فَاخِرَةٍ، نَمْلأَ بُيُوتَنَا غَنِيمَةً.
١٤ تُلْقِي قُرْعَتَكَ وَسْطَنَا. يَكُونُ لَنَا جَمِيعًا كِيسٌ وَاحِدٌ».
١٥ يَا ابْنِي، لاَ تَسْلُكْ فِي الطَّرِيقِ مَعَهُمْ. اِمْنَعْ رِجْلَكَ عَنْ مَسَالِكِهِمْ.
١٦ لأَنَّ أَرْجُلَهُمْ تَجْرِي إِلَى الشَّرِّ وَتُسْرِعُ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ.
١٧ لأَنَّهُ بَاطِلاً تُنْصَبُ الشَّبَكَةُ فِي عَيْنَيْ كُلِّ ذِي جَنَاحٍ.
١٨ أَمَّا هُمْ فَيَكْمُنُونَ لِدَمِ أَنْفُسِهِمْ. يَخْتَفُونَ لأَنْفُسِهِمْ.
١٩ هكَذَا طُرُقُ كُلِّ مُولَعٍ بِكَسْبٍ. يَأْخُذُ نَفْسَ مُقْتَنِيهِ.

حكمة و إرشاد ( ١: ١- ٧)
تؤسس هذه الأعداد الافتتاحية ما هو هدف و قصد سفر الأمثال و تشرح ما هو! الأمثال هي نقل الحكمة من شخص كبر و نضج بها إلى شخص يحتاج أن ينمو بها. المقدمة لا تعلن أن السفر يحتوي على مجموعة من القواعد و التحكمات المتسلطة، لكن، كلمات الأمثال تقدم بصيرة و إرشاد و تعلم. تمدنا الحكمة بالحدود التي تحفظنا على طريق الرجاء و الحياة. رجاء الأمثال في حياة تتفق مع قلب الله؛ حياة مؤسسة على البر و العدل، و القضاء. حياة مليئة بكل ما يرغب أن يعطيه الله، و خالية من كل ما يكرهه. إنه سفر مؤسس على الأفعال و يخاطب الواقع العملي لاختبار حياة أفضل في عالم ساقط.

دعوة الطمع ( ١: ٨- ١٩)
السؤال الذي يتكرر بقوة عبر كل السفر: " من تتبع"؟ بكلمات أخرى" تستمع لصوت من"؟ في هذا النص يُطلب من الابن أن يستمع لصوت أبيه عن صوت الطمع. يدعي كلا الصوتين أنهما يقدمان مكافأت أفضل. لكن يدعوه صوت الأب لحياة مليئة بكل ما يرغب أن يعطيه الله، و خالية من كل الفخاخ ،للغنى المزيف، التي تكمن له لتسرق منه الحياة الأفضل. و لأن الأب يفهم سحب الصوت المضاد، و يرى التجربة القادمة يلتمس من ابنه أن يبتعد عن طريق الأشرار.

التطبيق

اطلب من الله أن يُعد قلبك لتستقبل الإرشاد من سفر الأمثال كحكمة و ليس كقواعد للتحكم. افتح حياتك على عمل الروح القدس و رحب بتعليمه و توجيه.
هل تستطيع التعرف على خطورة صوت الطمع؟ هل تسير بدون حذر بالقرب من الطريق المدمر، أم تتبع كلمات الحكيم؟

الصلاة

أبي، أضع ثقتي في شخصك و أرغب في أن أتبع طرقك. اربط قلبي بقلبك و أجعل طرقي مستقيمة. اجذبني بالقرب من شخصك و لا تتركني. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6