مزمور36 – بنورك نرى نورا.


مزمور36  بنورك نرى نورا.

 

كلام الشرير ينبع من الشر الذي في قلبه. لا يخطر على باله أن يتقي الله.2بل يتملق ويخدع نفسه، فلا يرى خطيئته ولا يكرهها.3الكلام الذي يقوله هو إثم وغش. كف عن الفهم وعن عمل الخير.4يدبر الإثم وهو في فراشه. يسلك في طريق غير صالح ولا يرفض الشر

شرور الانسان الخاطئ تنبع من قلبه الذي يقول ليس اله.

يرى نفسه اله يحب الخطية ويستمتع بها.

...كل كلامه مؤذي جارح لأنه اثم وغش.

يستخدم كل امكانياته الذهنية للشر.

يخطط للشر وينفذ مع سبق الإصرار والترصد.

هذه صفات الشرير الواضحة لكن في الواقع غالبا لا نجد اشرار بهذا الوضوح.

لكننا نجدهم بكثرة لهم صورة التقوى ويعملون بعض اعمال الخير ليقصدون بها شرا.

يخدعون ويغشون وحياتهم ملآنة طمع وجشع لكنها مغلفة بالتقوى الزائفة.

بالمقابل المؤمن الأمين الذي اشرق فيه نور المسيح وبنوره يرى النور فيميز بين صلاح الله وشر الشرير.فيصلي مسبحا:

.5يا رب رحمتك تبلغ إلى السماء، وأمانتك إلى السحاب.6صلاحك كالجبال العالية، وعدلك كالمحيط العميق. أنت يا رب تحفظ الإنسان والحيوان.7اللهم ما أثمن رحمتك، فإن بني البشر يحتمون في ظل جناحيك.8يشبعون من خيرات دارك، ومن نهر نعيمك تسقيهم.9لأن عندك نبع الحياة، وبنورك نرى النور.10أدم رحمتك لمن يعرفونك، وصلاحك لمن قلوبهم نقية.11لا تسمح لقدم المتكبر أن تدركني، ولا ليد الشرير أن تزحزحني.12هناك سقط فاعلو الشر، طرحوا ولا يمكنهم أن يقوموا.

آمين






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6