مزمور35 - صلاة لتخلص من الكراهية والانتقام.


مزمور35 - صلاة لتخلص من الكراهية والانتقام.

 

كلمات قاسية قالها داود عن اناس بلا سبب يريدون قتله.

ماذا نستفيد من هذه الكلمات المشحونة بالحقد والكراهية؟

نحن الآن نعيش في عصر النعمة عصر الغفران والمحبة.لكن ماذا افعل ان امتلأ قلبي بالكراهية والانتقام من ناس يسعون لتدمير حياتي ويريدون قتلي .

...يعلمني هذا المزمور ان اعبر عما بداخلي للرب وللرب وحده مفرغا نفسي من هذه المشاعر الكريه.

تاركا له النقمة وطالبا منه العدالة.

لم اسمع مؤمن بالمسيح يصلي مجاهراً بهذه الكلمات:

خاصِمْ يا رَبُّ مُخاصِميَّ. قاتِلْ مُقاتِليَّ. 2أمسِكْ مِجَنًّا وتُرسًا وانهَضْ إلَى مَعونَتي، 3وأشرِعْ رُمحًا وصُدَّ تِلقاءَ مُطارِديَّ. قُلْ لنَفسي: «خَلاصُكِ أنا». 4ليَخزَ وليَخجَلِ الّذينَ يَطلُبونَ نَفسي. ليَرتَدَّ إلَى الوَراءِ ويَخجَلِ المُتَفَكِّرونَ بإساءَتي. 5ليكونوا مِثلَ العُصافَةِ قُدّامَ الرّيحِ، ومَلاكُ الرَّبِّ داحِرُهُمْ. 6ليَكُنْ طَريقُهُمْ ظَلامًا وزَلَقًا، ومَلاكُ الرَّبِّ طارِدُهُمْ. 7لأنَّهُمْ بلا سبَبٍ أخفَوْا لي هوَّةَ شَبَكَتِهِمْ. بلا سبَبٍ حَفَروا لنَفسي. 8لتأتِهِ التَّهلُكَةُ وهو لا يَعلَمُ، ولتَنشَبْ بهِ الشَّبَكَةُ الّتي أخفاها، وفي التَّهلُكَةِ نَفسِها ليَقَعْ

لكني استطيع ان اصلي مثلما علمني سيدي وهو معلقا على الصليب

( فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون. (Luke 23:34)

لا يمكن ان طلب الشر حتى لأعدائي بل عليه ان اطلب المعونة لاستبدال روح الانتقام والكراهية بروح الغفران والمحبة فاصلي:مثلما صلى استفانوس لراجميه.

( ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية. واذ قال هذا رقد (Acts 7:60)

يا رب اغفر وارشد وبكت بروحك القدوس الضالين عن محبتك وخلاصك ليعرفوك انت الإله المحب

الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون. (1 Timothy 2:4)

اشفي نفسي من كل جرح وكراهية لأي انسان فافرح بك.

. 9أمّا نَفسي فتفرَحُ بالرَّبِّ وتَبتَهِجُ بخَلاصِهِ. 10جميعُ عِظامي تقولُ: «يا رَبُّ، مَنْ مِثلُكَ المُنقِذُ المِسكينَ مِمَّنْ هو أقوَى مِنهُ، والفَقيرَ والبائسَ مِنْ سالِبِهِ

. 27ليَهتِفْ ويَفرَحِ المُبتَغونَ حَقّي، وليقولوا دائمًا: «ليَتَعَظَّمِ الرَّبُّ المَسرورُ بسَلامَةِعَبدِهِ».

28ولِساني يَلهَجُ بعَدلِكَ. اليومَ كُلَّهُ بحَمدِ

آمين






أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6