Mon | 2018.Jan.01

لنفحص طرقنا


نفحص طُرقنا ونمتحنها ونرجع إلى الرب

في بداية العام الجديد علينا أن نفحص أنفسنا بأمانة في محضر الرب، وفي ضوء كلمته، ونسأل أنفسنا أسئلة مهمة، ونُجيب عنها بكل إخلاص. وهذه عيِّنات من الأسئلة التي نمتحن بها أنفسنا:

(1) هل نحن نحيا حياة القداسة؟ وما هو المقياس الذي نحكم به؟ هل هو المقارنة مع الآخرين أم هو كلام الله؟

(2) ما هي أهدافنا في هذه الحياة؟ هل هي الغنى أو الشهرة، أو مدح الناس، أو تقليد المجتمع الذي نعيش فيه، أم هو عمل مشيئة الرب وما يُمجِّد اسمه؟

(3) كيف أتصـرّف في وقت الفراغ؟ هل في الحديث غير النافع، والطعن بسيرة الآخرين، أو مراقبة أفلام لا فائدة روحية منها، أم فيما يؤدي لنموي الروحي ومساعدة وبركة الآخرين؟

(4) ما هو الدافـع للخدمة الروحية؟ هل هو الشهـرة ومدح الناس، أم محبة الله لنا ومحبتنا له؟

(5) كيف أتصرَّف في أموالـي؟ هل أُفضِّل الحصول على أشياء أرضية وغرور الغنى على العناية بالفقراء وافتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم، والمُساهمة في عمل الرب، مثل مساعدة المُرسَلين وخدام الرب العاملين في حقله؟ هل أُساهم بقدر الإمكان في نواحي من عمل الرب مثل المجلات الروحية والإذاعات المسيحية، وغيرها ؟

(6) هل أقضـي وقتًا كافيًا في الصلاة؟ وهل أُصلِّي من أجل احتياجات الآخرين، بما فيها عمل الرب؟ هل أُصلِّي من أجل خدام الرب والمُبشرين والمُرسَلين والمُضطهَدين؟ ومن أجل الخراف والمرضى والفقراء؟

(7) هل أقضي وقتًا كافيًا في التأمل في كلام الله؟ وهل اقرأ كتبًا تساعدني على فهم كلام الله، وتحثني على حياة البر؟ ويجدر بنا أيضًا أن نقرأ ولو كل بضعة شهور كتبًا عن سيَر رجال الله.

(8) هل أُسامح مَن أخطأ إليَّ وأتمنى له الخير، فأُبارك أعدائي ولا أرجو لهم الضرر؟ وهل أفرح بنجاح الآخرين سواء في أمورهم الزمنية أو في عمل الرب؟ إن الحقد والخصام والغيرة أشياء ضارة جدًا روحيًا.

(9) هل تعامُلي مع المؤمنين الآخرين يُسبِّب لهم النمو والفرح الروحي؟ أم هل أنتقدهم كثيرًا، وأُسبِّب لهم الفشل؟

(10) هل أهتم بخلاص النفوس وأشهد للآخرين عن طريق الخلاص؟

أنيس بهنام



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6