Thu | 2012.Jun.21

باركوا الرب!

المزامير 103 : 1 - 103 : 22


بركة شخصية
١ بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ.
٢ بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ.
٣ الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ.
٤ الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ.
٥ الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ.
بركات جماعية
٦ اَلرَّبُّ مُجْرِي الْعَدْلِ وَالْقَضَاءِ لِجَمِيعِ الْمَظْلُومِينَ.
٧ عَرَّفَ مُوسَى طُرُقَهُ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ أَفْعَالَهُ.
٨ الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ.
٩ لاَ يُحَاكِمُ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ.
١٠ لَمْ يَصْنَعْ مَعَنَا حَسَبَ خَطَايَانَا، وَلَمْ يُجَازِنَا حَسَبَ آثامِنَا.
١١ لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ.
١٢ كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا.
١٣ كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ.
١٤ لأَنَّهُ يَعْرِفُ جِبْلَتَنَا. يَذْكُرُ أَنَّنَا تُرَابٌ نَحْنُ.
١٥ الإِنْسَانُ مِثْلُ الْعُشْبِ أَيَّامُهُ. كَزَهَرِ الْحَقْلِ كَذلِكَ يُزْهِرُ.
١٦ لأَنَّ رِيحًا تَعْبُرُ عَلَيْهِ فَلاَ يَكُونُ، وَلاَ يَعْرِفُهُ مَوْضِعُهُ بَعْدُ.
١٧ أَمَّا رَحْمَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ عَلَى خَائِفِيهِ، وَعَدْلُهُ عَلَى بَنِي الْبَنِينَ،
١٨ لِحَافِظِي عَهْدِهِ وَذَاكِرِي وَصَايَاهُ لِيَعْمَلُوهَا.
١٩ اَلرَّبُّ فِي السَّمَاوَاتِ ثَبَّتَ كُرْسِيَّهُ، وَمَمْلَكَتُهُ عَلَى الْكُلِّ تَسُودُ.
٢٠ بَارِكُوا الرَّبَّ يَا مَلاَئِكَتَهُ الْمُقْتَدِرِينَ قُوَّةً، الْفَاعِلِينَ أَمْرَهُ عِنْدَ سَمَاعِ صَوْتِ كَلاَمِهِ.
٢١ بَارِكُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ جُنُودِهِ، خُدَّامَهُ الْعَامِلِينَ مَرْضَاتَهُ.
٢٢ بَارِكُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ أَعْمَالِهِ، فِي كُلِّ مَوَاضِعِ سُلْطَانِهِ. بَارِكِي يَا نَفْسِيَ الرَّبَّ.

بركة شخصية (103 : 1 - 5)
هذا المزمور يؤكد على محبة ورحمة الله ومليء بالعبارات الجميلة، والأفكار العميقة، على نطاق واسع. فإنه يبدأ وينتهي بكلمات حمد، في القسم الأول (عدد 1-5 )قائمة بالبركات الشخصية التي استقبلها. صاحب المزمور يعلن تسبيح لله من كل قلبه، موضحاً أن الرحمة التي تلقاها كانت وفيرة وعلاقته مع الله مشبعة للغاية، تجديد الحياة نفسها. صاحب المزمور يسرد البركات المختلفة التي تلقاها من الرب. الله يغفر الذنوب ويشفي المرض (عدد 3)، يفدي ويتوج الحياة بمحبته (عدد 4)، ويشبعك في نهاية الأمر (عدد 5). لم تستخدم أبداً كلمة "يغفر" من قبل الأفراد الذين يسامحون بعضهم البعض، ولكن فقط من قبل الله يأتي العفو والغفران الكريم للخطاة. هذا ينشط ويجدد شباب صاحب المزمور، ويوفر حماسة مستمرة في حياته الروحية.

بركات جماعية (103 :6 - 22)
هذا القسم الثاني يشرح بايجاز رحمة الرب لشعبه إسرائيل (عدد 6-19). تاريخ إسرائيل يعرض رحمه الله، والرحمة التي لا تلغي بر الله. في عيون البشر، أخطاء كثيرة تمر دون عقاب، ولكن الآية 6 تقول أن الأمر ليس كذلك. بدافع من محبته، الرب يضمن لأولئك الأمناء في عهده بأن يسود الحق (عدد 17-18). يمكننا أن نكون على يقين من أن الآية 6 حقيقية لأن الله قد أظهر لموسى أنه يتأثر عاطفياً تجاهنا، يمد يده لنا على الرغم من أننا لا نستحق، يبطئ غضبه، ولديه حب ثابت لا ينتهي (عدد8-9). يعرفنا في زلتنا وضعفنا، وهكذا يكشف لنا نفسه (عدد 14-16) ليظهر حبه العظيم (عدد 11) في غفران خطايانا (عدد12-13).
أمام مثل هذا العمل الرائع العظيم والكريم، فإن الرد الوحيد على هذا هو أن نعلن الحمد لله دائماً فهو ملك متوجاً (عدد. 20-22).

التطبيق

ينبغي أن تكون حياتنا المسيحية تجارب متزايدة عن الله الغفور، الشافي، الفادي، المخلص، المُتوِج والمُشبع. هذه الكلمات تؤكد على نعمة الله الزاخرة، وبشكل قاطع تشير لما فعله الله، ويعتزم القيام به لخلاصنا.

ما هي الاستجابة المناسبة تجاه الله الذي يغفر لنا ويسود على الكل؟ في السماوات، الكل "يطيع أمره". بالمثل، إذا تفاعلنا بإخلاص تجاه عظمة الرب، فنحن أيضاً سوف نطيعه.

الصلاة

الله، أشكرك على بركاتك العظيمة لي. يا رب، ساعدني على أن أعيش يومياً في طاعة متزايدة لك، اجعلني أبتهج بحقيقة غفرانك والشبع غير المحدود الذي يوجد فيك وحدك. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6