Sun | 2011.Feb.27

حقيقة القيامة

إنجيل مرقس 16 : 1 - 16 : 8


يوم عادي
١ وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ.
٢ وَبَاكِرًا جِدًّا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ.
٣ وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ:«مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟»
٤ فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لأَنَّهُ كَانَ عَظِيمًا جِدًّا.
إنه قام!
٥ وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَانْدَهَشْنَ.
٦ فَقَالَ لَهُنَّ:«لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ.
٧ لكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ».
٨ فَخَرَجْنَ سَرِيعًا وَهَرَبْنَ مِنَ الْقَبْرِ، لأَنَّ الرِّعْدَةَ وَالْحَيْرَةَ أَخَذَتَاهُنَّ. وَلَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا لأَنَّهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ.

يوم عادي(مر16: 1ـ4)
عندما تدفن شخصاً ما فإنك تتوقع أن يظل ميتاً، لذلك من المفترض عندما تزور مقبرة أو قبر تكون المقبرة مغلقة والقبر هادئ. عندما ذهبت مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب وسالومة إلى القبر متوقعين أن يدهنوا جسد يسوع كما كانت العادة، شعرن بالإحباط حينما رأين القبر مفتوح. لقد تم دحرجت الحجر الضخم الذي كان موضوعاً عليه. شيء ما غير عادي. لم يكن لدى النساء (المريمات) فكرة عما يحدث. هل أخذ الرومان الجسد إلى مكان آخر؟ هل يمتلك القادة اليهود شيئاً ما يفعلونه مع هذا؟ ماذا سيفعلن؟ هل يعرف التلاميذ؟ لم تعرف المريمات أن أعمق رغباتهم ـ التي لم يكن حتى يتأملنها أو ربما لم يستطعن إدراكها ـ تُعلن وهن واقفات أمام قبر سيدهن وربهن.

إنه قام! (16: 5-8)
دعونا نمنح بعض الثقة للنساء(المريمات)هنا. بمعرفتهن أن هناك شيئاً ما غريب يحدث في القبر، في الواقع كن يمتلكن شجاعة ليغامرن ويدخلن القبر لفحصه. لقد رأين شاباً لابساً ثوباً أبيض وبينما كن خائفات ومندهشات، لم يهربن. يخفف الملاك خوفهن ويخبرهن بأخبار لا تصدق! إنه قام! يخبرنا(العدد 8)أن الرعدة والحيرة الشديدة استولت عليهن.
ولكي أكون أميناً كنت سأكون مثلهن أيضاً. كيف لرجل ميت أن يمشي؟ شيء ما لا يعطي معنى إنه فقط بعد أن سمعن أن يسوع حيا بالفعل، هربن من القبر واحتفظن بالسر لأنفسهن. الآن ترى القصة لم تحدث كما كان متوقع لها. يسوع، المسيا، لم يكن التوقع أن يموت لكنه مات. والآن الذي هو ميت، هو حي!هذا هو حيث يمتد إيماننا لأبعد الحدود ونكون مدعوين لنؤمن بشجاعة بلا حدود. هل تؤمن بأنه الرب المقام والحي؟

التطبيق

بينما ننظر إلى خطة الله للخلاص وكيف تعمل "ليست بالطريقة التي كنا سنعمل بها"، إنها فقط توضح أن الله ليس محدوداً بالطريقة التي يفعل البشر بها الأشياء. في أي الطرق نحب الله ونتوقع منه أن يعمل بالطريقة التي نعمل بها؟
الرب قام! دعونا نحتفل! ما الذي كنا سنفعله لو كنا مكان المريمات؟ من يعلم؟ السؤال الأكثر ملائمة هو ماذا سنفعل بعد أن نعرف ونعترف الآن أن يسوع هو ربنا المُقام؟

الصلاة

يا أبي السماوي، أنت صالح. أنت الإله خارج حدود عقولنا. نحن لا نستطيع أن نلمسك لأننا لا نراك ونلمسك لأنك غير مرئي. طرقك تفوقنا. إننا غير كاملين في فهمك، وطبيعتنا البشرية محدودة، نصلي أن تمنحنا إيماناً أقوى. في اسم المسيح أصلي. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6