Wed | 2011.Feb.16

علامة نهاية الزمان

إنجيل مرقس 13 : 28 - 13 : 37


علامة شجرة التين
٢٨ فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقًا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ.
٢٩ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذِهِ الأَشْيَاءَ صَائِرَةً، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ.
٣٠ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ هذَا كُلُّهُ.
٣١ اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
اسهروا !
٣٢ «وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.
٣٣ اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ.
٣٤ كَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ تَرَكَ بَيْتَهُ، وَأَعْطَى عَبِيدَهُ السُّلْطَانَ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَأَوْصَى الْبَوَّابَ أَنْ يَسْهَرَ.
٣٥ اِسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَأْتِي رَبُّ الْبَيْتِ، أَمَسَاءً، أَمْ نِصْفَ اللَّيْلِ، أَمْ صِيَاحَ الدِّيكِ، أَمْ صَبَاحًا.
٣٦ لِئَلاَّ يَأْتِيَ بَغْتَةً فَيَجِدَكُمْ نِيَامًا!
٣٧ وَمَا أَقُولُهُ لَكُمْ أَقُولُهُ لِلْجَمِيعِ: اسْهَرُوا».

علامة شجرة التين (مر13: 28- 31)
غالباً يستخدم يسوع شجرة التين كأساس لكثير من تفسيراته. تبدأ عادة أشجار التين في أورشليم نمو أوراقها في الفترة ما بين آذار(مارس)ونيسان(أبريل)، لكن لا يكون بها ثمار حتى حزيران(يونيو)حينما تخرج كل الأوراق بالكامل. هذا ما يقوله يسوع في هذه الفقرة تماماً، كما أن شجرة التين لها مراحل نمو مخطط لها لكي تنتج ثمراً، هناك أشياء أكيدة تتقدم تجاه نهاية الدهر. لم يعطنا الرب معادلة أو تركيبة معينة لنكتشف بها متى ستأتي النهاية، بل بالحري، يحذرنا لنكون مستعدين، هذا العالم سوف يمضى بالتأكيد (عدد31)، لكن مواعيد الرب للأبد. ليتك تبني حياتك على شيء ما يستحق أن تحيا من أجله ـ ابن حياتك على حق مواعيده.

اسهروا !(مر13: 32- 37)
إذا كان يسوع والله ذات الشخص، كيف يقول إنه حتى الابن لا يمكن أن يعرف ذلك اليوم أو تلك الساعة؟ عندما قال يسوع هذه الكلمات، كان يؤكد إنسانيته الخاصة.
احترس من البدع والضلالات(التعاليم الكاذبة)أو حتى من المسيحيين أصحاب النية الحسنة الذين يحاولون حل رموز العلامات ليحددوا ميعاد المجيء الثاني ليسوع. المساء، منتصف الليل، صياح الديك، وصباحاً، كانت أقسام الليل الأربعة التي استخدمها الرومان. باختصار، قد يكون مجيء الرب في أي وقت. تسمى دراسة نهاية الزمان بعلم الأسخاتولجي. لم تكن هذه الفقرة لغرض تحديد المواعيد المفصلة لاستنتاج عودة المسيح، بل بالحري، لتشجيع الناس ليكونوا مستعدين، ويعشوا بحياة البر وأن يخبروا الآخرين عن مجيئه القريب.

التطبيق

سوف يأتي يسوع ثانية. توجد 1845 شواهد كتابية لمجيئه الثاني في العهد القديم. في مائتي وستين إصحاحاً بالعهد الجديد، توجد ثلاثمائة وثمان شواهد كتابية للمجيء الثاني للمسيح . هناك ثلاثة وعشرين من سبعة وعشرين سفراً بالعهد الجديد تشير إلى هذا الحدث العظيم. كل نبوءة في الكتاب المقدس تختص بالمجيء الأول للمسيح، يوجد ثماني نبوءات تتطلع إلى مجيئه الثاني. إنه آتٍ. ماذا ستفعل حتى تستعد لهذا؟ هل سيكون سعيداً بما نفعله عندما يعود فجأة؟

الصلاة

يا رب يسوع، نحن ننتظر مجيئك الثاني بشغف لتأخذنا لوطننا الأفضل. يارب يسوع، ساعدنا لننتظر بصبر، وأن نحيا حياة التواضع والتعفف والبر بمحبة وحنان للآخرين. أنت تعرف تلك الساعة، ونحن لا نعرف، لكن لا نزال ننتظر، في توقع مقدس لمجيئك. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6