Thu | 2011.Feb.10

أعطوا ما لقيصر لقيصر

إنجيل مرقس 12 : 13 - 12 : 17


عرف يسوع رياءهم
١٣ ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ قَوْمًا مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالْهِيرُودُسِيِّينَ لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكِلْمَةٍ.
١٤ فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلاَ تُبَالِي بِأَحَدٍ، لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟ نُعْطِي أَمْ لاَ نُعْطِي؟»
١٥ فَعَلِمَ رِيَاءَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ:«لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ اِيتُونِي بِدِينَارٍ لأَنْظُرَهُ.»
يسوع يجيب بطريقة جيدة
١٦ فَأَتَوْا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ:«لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» فَقَالُوا لَهُ:«لِقَيْصَرَ».
١٧ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا ِللهِ للهِ». فَتَعَجَّبُوا مِنْهُ.

عرف يسوع رياءهم(مر12: 13- 15)
الكلام الذي تكلم به الفريسيون والهيردوسيون إلى يسوع كان حقيقيا بالضبط. كان يسوع إنساناً كاملاً حينما مشى على الأرض. لم يسيطر عليه الناس أبداً ولم يكن له أناس ذات سمعة سيئة. كان يسوع يعلم طريق الله في توافق مع الحق. لكن كل هذه الكلمات التي نطقوا بها كانت رياء لأنهم كانوا يحاولون اصطياده في إجابته. ثم طرحوا سؤالهم بمكر عن دفع الضرائب لقيصر. كانت هذه مرة من بين مرات كثيرة حاول فيها قادة اليهود أن يصطادوا يسوع ويضعوه في وضع مُحرج يمكن أن يلقوا القبض عليه. عرف يسوع دائماً ما الذي كان يحدث وأجاب عن سؤالهم بسؤال آخر. يحاول الشيطان عدونا الحقيقي غالباً أن يأسرنا بطرق ماكرة ونحتاج إلى حكمة من الله لنتعامل مع مثل هذه الهجمات.

يسوع يجيب بطريقة جيدة (مر12: 16- 17)
هنا السؤال الذي أجاب عنه يسوع بسؤال آخر بحكمة مسالمة. كان يسوع يتعامل مع سؤال عن دفع الضرائب. هذه الضريبة التي كانت تُدفع إلزامية على جميع المواطنين وينبغي أن تُدفع. قال لهم يسوع هذه لقيصر. كان ينبغي أن يدفعوا ضرائبهم. يجب أن يعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله دون مساومة. كان القادة اليهود متعجبين لرد يسوع. هنا حقيقة هامة. لكي تسير أي دولة جيداً، يجب أن حكومة هذه الدولة تحصل الضرائب من سكانها ومستوطنيها. إن دفع الضرائب بطريقة سليمة وعادلة مبدأ كتابي أيضاً. الله يعطي لنا قادتنا ويجب أن نطيعهم.

التطبيق

يجب دائماً أن ننطق بالحق في محبة. يوجد مأزقان شائعان؛ أولاً، الحديث مع الناس لإرضائهم لأننا نريد شيئاً ما منهم، ثانياً، نتكلم مع الناس لكي نخدعهم ونسبب لهم الضرر. دعنا نتجنب هذه المآزق.
النصيحة الكتابية لنا هي أن نطيع الحكومة التي نعيش تحت سلطتها ونصلي لأجل تلك الحكومة. نحتاج إلى أن نثق في كلمة الله ونعيش بالطريقة التي تطلب منا أن نعيش بها.

الصلاة

يا أبونا السماوي، نصلي اليوم من أجل دولتنا بالإضافة لجميع الدول. نصلي من أجل القادة في الحكومة، أن يقودوا بطريقة جيدة. نصلى من أجل قادة الحكومة المسيحية أن يقودوا بحسب مبادئ الكتاب المقدس وبحكمة إلهية. أشكرك لأجل قادتنا. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6