النعمة والسلام مع الرب
الأمثال 5 : 1 - 5 : 9
أمثال 5: 1- 9، 9: 9- 11اقتراح غير لائق ١ يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى حِكْمَتِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى فَهْمِي، ٢ لِحِفْظِ التَّدَابِيرِ، وَلْتَحْفَظَ شَفَتَاكَ مَعْرِفَةً. ٣ لأَنَّ شَفَتَيِ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ تَقْطُرَانِ عَسَلاً، وَحَنَكُهَا أَنْعَمُ مِنَ الزَّيْتِ، ٤ لكِنَّ عَاقِبَتَهَا مُرَّةٌ كَالأَفْسَنْتِينِ، حَادَّةٌ كَسَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ.٥ قَدَمَاهَا تَنْحَدِرَانِ إِلَى الْمَوْتِ. خَطَوَاتُهَا تَتَمَسَّكُ بِالْهَاوِيَةِ. ٦ لِئَلاَّ تَتَأَمَّلَ طَرِيقَ الْحَيَاةِ، تَمَايَلَتْ خَطَوَاتُهَا وَلاَ تَشْعُرُ.٧ وَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي، وَلاَ تَرْتَدُّوا عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. ٨ أَبْعِدْ طَرِيقَكَ عَنْهَا، وَلاَ تَقْرَبْ إِلَى بَابِ بَيْتِهَا، ٩ لِئَلاَّ تُعْطِيَ زَهْرَكَ لآخَرِينَ، وَسِنِينَكَ لِلْقَاسِي.خاف الله!٩ أَعْطِ حَكِيمًا فَيَكُونَ أَوْفَرَ حِكْمَةً. عَلِّمْ صِدِّيقًا فَيَزْدَادَ عِلْمًا.١٠ بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ.١١ لأَنَّهُ بِي تَكْثُرُ أَيَّامُكَ وَتَزْدَادُ لَكَ سِنُو حَيَاةٍ.
اقتراح غير لائق (5 :1-9)في كتاب الأمثال، الحكمة والمرأة الفاضلة يمثلان النقيض للحماقة والمرأة الزانية. قد يبدو غريبا أن حياة الضلال تتجسد من خلال الإغواء الجنسي (الجسدي) لكنه يتحدث عن طبيعة الخطيئة. الكتاب المقدس يخبرنا أن الله لا يُجرَبنا ولكن التجارب التي تواجهنا تحدث بسبب الإغراءات و الرغبات داخلنا (يعقوب 1 : 13 -14). نحن مخلوقات حسية (جسدية / شهوانية) لدينا رغبات والعالم يخبرنا أنه من المقبول تلبية هذه الرغبات الشهوانية. فإنه يغرينا واعداً بالمتعة. إنها سهلة وسريعة تماماً مثل لقاء جسدي غالي من المشاعر والتواصل. الخطيئة جذابة لكنها تستعبد. انها شهوة الأشياء التي من العالم؛ كشهوة السلطة وشهوة الشهرة، وشهوة الطعام وشهوة الجنس وشهوة المال. وتماماً مثل الزانية والعاهرة، تترُكنا الشهوات مُستَهلكين (مُستَغَلين) ومُساء إلينا.خاف الله! (9:9-11)الحكمة، هنا أيضاً تُشبَه بامرأة، توصف على أنها تدعو أي شخص يريد أن يأتي ويأكل. الفطنة والفهم هما وجبات الطعام لديها، متاحين لمن يريد و كل هذا يبدأ بخوف الرب. الله هو مصدر الحكمة ولكي يصبح أي شخص حكيما، يجب أن يعرف الله أولاً. الخوف في هذا الجزء الكتابي ليس مقصود به نوع الخوف الذي نراه في "أفلام الرُعب". او إنه خوف يشمل الإرهاب والذعر - خصوصا بالنسبة لأعداء الرب - ولكن الخوف بكُل ما تعنيه الكلمة. الخوف التقديس، والخوف الأحترام والخوف الترقب. وعندما نتعلم أن نخاف الله بالشكل الصحيح بكماله وقداسته، نبدأ في فهم أعماق رحمته ونقدَر بإخلاص خير نعمته. هذه هي الحكمة. وهكذا نحصل على الأبدية لحياتنا.
- الله يحذرنا من الوقوع في التجربة لأنه لا يريد لنا أن نُعطي لأنفسنا أشياء تافهة وبلا معنى. الله صالح. دعونا نثق بهذا في قرارات حياتنا اليومية. - الحكمة التي يعطينا الله لنا لا تأتي بين عشية وضحاها في حقيبة أو كارت خربش واربح. الأمر يحتاج إلى سنوات من الخبرة في الحياة من السير معه. وبناء عليه، دعونا نتعلم كيف نصمد خلال التجارب والمعاناة ونثق بأن الله سيجعلنا ننمو أكثر في الحكمة كل يوم.
إلهنا الرحيم، نحن نسألك أن لا تُدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير. اعطينا الحكمة لنخافك والشجاعة لنتبعك. في اسم يسوع، آمين.
4942
الملوك الأول 18 : 1 - 18 : 15 | سُحب في الأفق
17-05-2024
4941
الملوك الأول 17 : 17 - 17 : 24 | محبة مَن هم في الخارج
16-05-2024
4940
الملوك الأول 17 : 1 - 17 : 16 | خدام الله غير المُرجَّحين
15-05-2024
4939
الملوك الأول 16 : 29 - 16 : 34 | أوقات يائسة
14-05-2024
4938
الملوك الأول 16 : 15 - 16 : 28 | مملكة منقسمة
13-05-2024
4937
الملوك الأول 15 : 33 - 16 : 14 | ملوك غير أتقياء
12-05-2024
4936
الملوك الأول 15 : 25 - 15 : 32 | حياة متأنية
11-05-2024
4935
الملوك الأول 15 : 9 - 15 : 24 | الاتباع بكل إخلاص
10-05-2024
4934
الملوك الأول 15 : 1 - 15 : 8 | مُكرس للرب
09-05-2024
4933
الملوك الأول 14 : 21 - 14 : 31 | قيادة تقية
08-05-2024
يوحنا 14 : 6