النعمة والسلام مع الرب
المزامير 105 : 16 - 105 : 36
الله يجهز المسرح١٧ أَرْسَلَ أَمَامَهُمْ رَجُلاً. بِيعَ يُوسُفُ عَبْدًا.١٨ آذَوْا بِالْقَيْدِ رِجْلَيْهِ. فِي الْحَدِيدِ دَخَلَتْ نَفْسُهُ،١٩ إِلَى وَقْتِ مَجِيءِ كَلِمَتِهِ. قَوْلُ الرَّبِّ امْتَحَنَهُ.٢٠ أَرْسَلَ الْمَلِكُ فَحَلَّهُ. أَرْسَلَ سُلْطَانُ الشَّعْبِ فَأَطْلَقَهُ.٢١ أَقَامَهُ سَيِّدًا عَلَى بَيْتِهِ، وَمُسَلَّطًا عَلَى كُلِّ مُلْكِهِ،٢٢ لِيَأْسُرَ رُؤَسَاءَهُ حَسَبَ إِرَادَتِهِ وَيُعَلِّمَ مَشَايِخَهُ حِكْمَةً.٢٣ فَجَاءَ إِسْرَائِيلُ إِلَى مِصْرَ، وَيَعْقُوبُ تَغَرَّبَ فِي أَرْضِ حَامٍ.٢٤ جَعَلَ شَعْبَهُ مُثْمِرًا جِدًّا، وَأَعَزَّهُ عَلَى أَعْدَائِهِ.٢٥ حَوَّلَ قُلُوبَهُمْ لِيُبْغِضُوا شَعْبَهُ، لِيَحْتَالُوا عَلَى عَبِيدِهِ.الله يجذب الأنظار٢٦ أَرْسَلَ مُوسَى عَبْدَهُ وَهارُونَ الَّذِي اخْتَارَهُ.٢٧ أَقَامَا بَيْنَهُمْ كَلاَمَ آيَاتِهِ، وَعَجَائِبَ فِي أَرْضِ حَامٍ.٢٨ أَرْسَلَ ظُلْمَةً فَأَظْلَمَتْ، وَلَمْ يَعْصُوا كَلاَمَهُ.٢٩ حَوَّلَ مِيَاهَهُمْ إِلَى دَمٍ وَقَتَلَ أَسْمَاكَهُمْ.٣٠ أَفَاضَتْ أَرْضُهُمْ ضَفَادِعَ حَتَّى فِي مَخَادِعِ مُلُوكِهِمْ.٣١ أَمَرَ فَجَاءَ الذُّبَّانُ وَالْبَعُوضُ فِي كُلِّ تُخُومِهِمْ.٣٢ جَعَلَ أَمْطَارَهُمْ بَرَدًا وَنَارًا مُلْتَهِبَةً فِي أَرْضِهِمْ. ٣٣ ضَرَبَ كُرُومَهُمْ وَتِينَهُمْ، وَكَسَّرَ كُلَّ أَشْجَارِ تُخُومِهِمْ. ٣٤ أَمَرَ فَجَاءَ الْجَرَادُ وَغَوْغَاءُ بِلاَ عَدَدٍ، 35فَأَكَلَ كُلَّ عُشْبٍفِي بِلاَدِهِمْ، وَأَكَلَ أَثْمَارَ أَرْضِهِمْ.٣٦ قَتَلَ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِهِمْ، أَوَائِلَ كُلِّ قُوَّتِهِمْ.
الله يجهز المسرح ( 105 : 16 - 25 ) طرق الله هي أعلى من طرقنا وأفكاره هي أعلى من أفكارنا. لا يمكننا أن نعرف كل شيء كان يدور في ذهن الله بينما هو يدبر الأحداث في هذا المقطع، لكننا بالفعل نعرف أنه كان في كامل السيطرة وكان لديه خطة إلهية تقود الأحداث. الآية 16 تخبرنا أن الله هو الذي جلب المجاعة على الأرض التي قادت يعقوب في النهاية إلى أن ينقل بيته بأكمله إلى مصر (عدد 23). كان الله هو السبب في أن يرتفع بيوسف من عبداً لحاكم مصر ليجعل وصول إسرائيل إلى مصر ممكن.الله هو أيضاً الذي حول قلوب المصريين ضد إسرائيل من خلال فجعل إسرائيل شعب كثير جداً وباركهم. وقد تم كل ذلك لتمهيد الطريق لأعظم حدث في تاريخ إسرائيل، الخروج العظيم.الله يجذب الأنظار ( 105 : 26 – 36 ) مثل لاعب الشطرنج المتمكن الذي يرتب لخطوة الفوز العبقرية، أو لاعب التنس الذي يقذف بكرة قصيرة ليجبر منافسه على إعادة الكرة بضعف، مما يجهزه لضربة ساحقة تماماً، الله يجهز مسرح العالم لنفسه ليقدم واحدة من أعظم المعجزات الإلهية في التاريخ. الله يبدأ العرض المبهر عندما أطلق الضربات العشرة على مصر، ويروي صاحب المزمور هذه الآيات في هذا المقطع.السبب وراء الإشارة إلى هذه الأحداث في المزمور هو دائماً من منطلق العبادة للتذكير بأعمال الرب العظيمة. من خلال المزامير، ونتعلم كيف نعبد الله، هذا المقطع يبين أن تذكر الطرق التي عمل بها الله في الماضي تكرمه وتسره. إنها تُظهر الصورة الحقيقية لله القدير.
بعض الأحداث في نَص اليوم لم تكن أحداث إيجابية، ومع ذلك نرى أن الله جعلها تحدث من أجل تمهيد الطريق لأعمال أعظم في المستقبل. نحن بحاجة إلى أن ندرك أن الله يسمح أحيانا بأشياء سلبية تحدث في حياتنا من أجل اعداد الطريق لأحداث أعظم.عبادة الله اليوم عن طريق تذكر وشكر الله على أعماله العظيمة في حياتك في الماضي. اجعل مثل هذه العبادة عادة .
أيها المخلص العظيم، شكراً لك من أجل الأشياء المدهشة التي فعلتها من أجلي في الماضي. اجعلني أثق في أنك ستفعل أشياء أعظم في المستقبل. أعطني الحكمة والإيمان لأفهم لماذا تسمح بالصعوبات أن تحدث لي في بعض الأحيان. في اسم يسوع أصلي. آمين.
4943
الملوك الأول 18 : 16 - 18 : 29 | المواجهة على جبل الكرمل
18-05-2024
4942
الملوك الأول 18 : 1 - 18 : 15 | سُحب في الأفق
17-05-2024
4941
الملوك الأول 17 : 17 - 17 : 24 | محبة مَن هم في الخارج
16-05-2024
4940
الملوك الأول 17 : 1 - 17 : 16 | خدام الله غير المُرجَّحين
15-05-2024
4939
الملوك الأول 16 : 29 - 16 : 34 | أوقات يائسة
14-05-2024
4938
الملوك الأول 16 : 15 - 16 : 28 | مملكة منقسمة
13-05-2024
4937
الملوك الأول 15 : 33 - 16 : 14 | ملوك غير أتقياء
12-05-2024
4936
الملوك الأول 15 : 25 - 15 : 32 | حياة متأنية
11-05-2024
4935
الملوك الأول 15 : 9 - 15 : 24 | الاتباع بكل إخلاص
10-05-2024
4934
الملوك الأول 15 : 1 - 15 : 8 | مُكرس للرب
09-05-2024
يوحنا 14 : 6