Tue | 2022.Jul.05

خلاص متماسك

المزامير 31 : 1 - 31 : 8


في الحياة والموت
١ عَلَيْكَ يَا رَبُّ تَوَكَّلْتُ. لاَ تَدَعْنِي أَخْزَى مَدَى الدَّهْرِ. بِعَدْلِكَ نَجِّنِي.
٢ أَمِلْ إِلَيَّ أُذُنَكَ. سَرِيعًا أَنْقِذْنِي. كُنْ لِي صَخْرَةَ حِصْنٍ، بَيْتَ مَلْجَإٍ لِتَخْلِيصِي.
٣ لأَنَّ صَخْرَتِي وَمَعْقِلِي أَنْتَ. مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ تَهْدِينِي وَتَقُودُنِي.
٤ أَخْرِجْنِي مِنَ الشَّبَكَةِ الَّتِي خَبَّأُوهَا لِي، لأَنَّكَ أَنْتَ حِصْنِي.
٥ فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلهَ الْحَقِّ.
كُراهية الخطية
٦ أَبْغَضْتُ الَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً. أَمَّا أَنَا فَعَلَى الرَّبِّ تَوَكَّلْتُ.
٧ أَبْتَهِجُ وَأَفْرَحُ بِرَحْمَتِكَ، لأَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَى مَذَلَّتِي، وَعَرَفْتَ فِي الشَّدَائِدِ نَفْسِي،
٨ وَلَمْ تَحْبِسْنِي فِي يَدِ الْعَدُوِّ، بَلْ أَقَمْتَ فِي الرَُّحْبِ رِجْلِي.

في الحياة والموت (1:31-5)
نركض إلى الرب لأنه هو الملجأ والصخرة والحصن. تعطينا هذه الصور إحساسًا بالأمان والحماية من هجمات الأعداء الذين يطاردونا. بالضبط مثل داود، نحن أيضًا نقر بأن الله لم يخلصنا لمجرد أن يحفظ حياتنا بل لأجل نفسه في النهاية؛ لذلك يمكن أن يسلم داود روحه في يدي الله، نفس الكلمات التي صلى بها يسوع على الصليب إذ يلفظ أنفاسه الأخيرة. في الحياة والموت، ننتمي روحًا وجسدًا بالكامل للرب الذي خلصنا لمجده. يمكننا أن نسلم أنفسنا بالكامل لله فقط عندما نرى الصورة الأكبر لأهداف الله.

كُراهية الخطية (6:31-8)
قد نندهش نوعًا ما عندما نرى داود يعبر عن كراهيته لأولئك الذين يتشبثون بالأصنام عديمة الاستحقاق. تبدو كلماته القاسية غير مناسبة للمؤمنين الذين أوصاهم المسيح أن يحبوا أعداءهم ويحولوا خدهم الآخر أيضًا. على الرغم من أننا كثيرًا ما نسمع الناس يقولون: "اكره الخطية وليس الخاطئ"، فما هو قدر كراهيتنا حقًّا للأصنام والخداع والظلم عندما نراه؟ على الرغم من أننا نُقصف يوميًّا بِشِرِّ هذا العالم، إلا أن الحقيقة هي أننا نتساهل معه ونصنع له أعذارًا والأسوأ أننا نشاركه دون تفكير. يجب علينا أن نتذكر كمسيحيين مملوئين بالروح أننا في حرب مع الخطية؛ وهو صراع يتطلب كل ذرة طاقة والتزام عاطفي لدينا.

التطبيق

في أي مواقف تحتاج أن يكون الله صخرتك وحصنك؟ ما هو مجال حياتك الذي تحتاج أن تُخضعه لمشيئة الله وأهدافه؟
ما الذي تشعر به تجاه خطاياك الشخصية؟ كيف يمكنك أن تشن الحرب عليها؟

الصلاة

أيها الرب الإله أسبحك وأشكرك على حفاظك عليَّ آمنًا في خلاصي. ساعدني أن أسلم نفسي وجسدي وروحي وأن أحفظ وصاياك وأسير في طرقك إذ أستمر في مصارعة خطايايَ. في اسم يسوع، آمين.

Jul | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6