Mon | 2022.Jul.04

من الحزن إلى الفرح

المزامير 30 : 1 - 30 : 12


التدرُّب على شهادتنا
١ أُعَظِّمُكَ يَا رَبُّ لأَنَّكَ نَشَلْتَنِي وَلَمْ تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي.
٢ يَا رَبُّ إِلهِي، اسْتَغَثْتُ بِكَ فَشَفَيْتَنِي.
٣ يَا رَبُّ، أَصْعَدْتَ مِنَ الْهَاوِيَةِ نَفْسِي. أَحْيَيْتَنِي مِنْ بَيْنِ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ.
٤ رَنِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَتْقِيَاءَهُ، وَاحْمَدُوا ذِكْرَ قُدْسِهِ.
٥ لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ، وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ.
إيقاعات الحياة
٦ وَأَنَا قُلْتُ فِي طُمَأْنِينَتِي: «لاَ أَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ».
٧ يَا رَبُّ، بِرِضَاكَ ثَبَّتَّ لِجَبَلِي عِزًّا. حَجَبْتَ وَجْهَكَ فَصِرْتُ مُرْتَاعًا.
٨ إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَصْرُخُ، وإِلَى السَّيِّدِ أَتَضَرَّعُ
٩ مَا الْفَائِدَةُ مِنْ دَمِي إِذَا نَزَلْتُ إِلَى الْحُفْرَةِ؟ هَلْ يَحْمَدُكَ التُّرَابُ؟ هَلْ يُخْبِرُ بِحَقِّكَ؟
١٠ اسْتَمِعْ يَا رَبُّ وَارْحَمْنِي. يَا رَبُّ، كُنْ مُعِينًا لِي.
١١ حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحًا،
١٢ لِكَيْ تَتَرَنَّمَ لَكَ رُوحِي وَلاَ تَسْكُتَ. يَا رَبُّ إِلهِي، إِلَى الأَبَدِ أَحْمَدُكَ.

التدرُّب على شهادتنا (1:30-5)
تبدأ هذه الأغنية التي كُتبت لتدشين الهيكل باعتراف داود بمراحم الله في دفعه من تحت وطأة اليأس. على الرغم من أنها مُصمَّمة لتُرتَّل في انتصار وبهجة عظيمة، يرفض المزمور أن يتجاهل حالتنا العاجزة قبل نيل خلاص الله. إنها ترسم لنا الاحتياج للتدرب باستمرار على شهادتنا؛ قصة انكسارنا التي تغيرت بروح الله من خلال الإنجيل. على الرغم من أننا قد نحتفل بالعديد من المعالم البارزة والانتصارات المتعددة أثناء رحلتنا على الأرض، يجب أن نتذكر أن ما يهم حقًّا هو خلاص أرواحنا وهو ما قد أنعم علينا الله به من خلال موت وقيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح.

إيقاعات الحياة (6:30-12)
يستمر مزمور داود في ذِكر الاحتياج البشري لرحمة الله. حتى عندما نتمتع بفوائد الأمان والنجاح، لا يزال هناك احتمال يهددنا مرةً أخرى باختبار الألم والضيق اللذين يأتيان من خلال الإحساس بغياب الله. علينا أن نتوقع أن نجتاز في إيقاعات من الأسف والبهجة كوننا مواطني هذا العالم الساقط. مع ذلك لدينا ثقة في أن تجاربنا ستعطينا ذات يوم طريقًا للسلام الأبدي والبهجة عندما لا تكون هناك ظلمة فيما بعد في العالم. نحن الآن نقف مترقبين هذا الابتهاج الذي يعطي قلوبنا سببًا لنرتل تسابيح لله حتى عندما لا تسير الأمور بما نشتهي.

التطبيق

ما هي شهادتك لصلاح الله المخلِّص في حياتك؟ كيف يمكنك استخدامها لتشجيع ومباركة آخرين؟
كيف تتعامل مع إيقاع الأسف والبهجة الذي لا ينتهي في الحياة المسيحية؟ كيف تسبح الله في وسط الألم؟

الصلاة

يا إلهي العزيزي، أنت مصدر أماني وتعزيتي وبهجتي. ساعدني أن أثبت عيني على انتصارك النهائي في وسط كل إيقاعات الحياة من الألم والبهجة. في اسم يسوع، آمين.

Jul | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6