النعمة والسلام مع الرب
المزامير 57 : 1 - 57 : 11
الغناء لله معًا ١ ارحمني يا اللّٰه ارحمني لانهُ بك احتمت نفسي وبظل جناحيك احتمي الى ان تعبر المصائب.٢ اصرخ الى اللّٰه العلي الى اللّٰه المحامي عني.٣ يرسل من السماءِ ويخلصني. عيَّر الذي يتهمَّمني. سلاه. يرسل اللّٰه رحمتهُ وحقهُ.٤ نفسي بين الاشبال. اضطجع بين المتقدين بني آدم اسنانهم أَسنَّة وسهام ولسانهم سيف ماضٍ.٥ ارتفع اللهمَّ على السموات. ليرتفع على كل الارض مجدك.اختيار التسبيح ٦ هيأُوا شبكة لخطواتي. انحنت نفسي. حفروا قدامي حفرة. سقطوا في وسطها. سلاه٧ ثابت قلبي يا اللّٰه ثابت قلبي. اغنّي وارنّم.٨ استيقظ يا مجدي. استيقظي يا رباب ويا عود انا استيقظ سحرًا.٩ احمدك بين الشعوب يا رب. ارنم لك بين الامم.١٠ لان رحمتك قد عظمت الى السموات والى الغمام حقك.١١ ارتفع اللهمَّ على السموات. ليرتفع على كل الارض مجدك
الغناء لله معًا (1:57-5)تذكر وأنت تقرأ هذه الكلمات أنها كُتِبت لتُغنَّى. ربما يغني مغنٍ منفرد الآيات التي تصف ثقة الشخص في الله على الرغم من الظروف المحبِطة، ثم تعلن المجموعة مجد الله معًا في الآيتين 5 و11. أيًّا كان، يشجعنا الكتاب المقدس أن نغني معًا رثاءنا وتسبيحنا لله، بصورة فردية وكشعبه في مجموعة. قد تصير الحياة صعبة عندما تطاردنا الظروف أو الأشخاص الذين يبدو أن لديهم النية في إهلاكنا. لكن عندما نستجيب بإعلان ثقتنا في الله، وعندما نسمع آخرين يعلنون شخصه، يلتهب إيماننا وننال الشجاعة التي نحتاجها لتحمل مشقات الحياة.اختيار التسبيح (6:57-11)تشهد كلمات كاتب المزمور على قوة التسبيح. على الرغم من الفخاخ المنتشرة في طريقه والضيقة التي يشعر بها، يغني التسابيح لله الذي يؤمن أنه سيخلصه منها، الله الذي يثق في محبته وأمانته. سيهرب من الفخ، بينما من نصبوا له الفخ سوف يقعون فيه. هناك أوقات يكون فيها التسبيح لله صعبًا. الخوف والقلق والاضطراب يعملون معًا لخنق تسبيحنا. ولكن في هذه الأوقات، يجب علينا أكثر من أي وقت مضى أن نختار أن نسبح الله كتعبير عن إيماننا في محبته لنا. يضع التسبيح قلوبنا في رجاء ويساعدنا على إبقاء عيوننا على الله.
متى شعرت بالتشجيع بغناء تسابيح لله مع مؤمنين آخرين؟ ما هي الأغنية أو المزمور الذي يرفعك دائمًا غلى الله في وقت التجارب؟ما هي سمات الله التي تتذكرها في تجاربك؟ ما الذي يمكنك أن نفعله عندما تشعر أنك لا ترغب في غناء التسابيح لله؟
يا رب، أسبحك اليوم وسأختار أن أبارك اسمك في كل الأوقات بغض النظر عما أشعر به. على الرغم من ظروفي، سأنظر إليك عالمًا أن صلاحك يزخر ونعمتك ستتبعني دائمًا. في اسم يسوع، آمين.
4884
المزامير 57 : 1 - 57 : 11 | قوة التسبيح
20-03-2024
4883
المزامير 56 : 1 - 56 : 13 | عندما تبدو الحياة بلا رجاء
19-03-2024
4882
المزامير 55 : 16 - 55 : 23 | صرخة واثقة للمعونة
18-03-2024
4881
المزامير 55 : 1 - 55 : 15 | الله ملجأنا
17-03-2024
4880
المزامير 54 : 1 - 54 : 7 | الديان العادل
16-03-2024
4879
المزامير 53 : 1 - 53 : 6 | لأسلوب حياة تقي
15-03-2024
4878
المزامير 52 : 1 - 52 : 9 | لله القول الأخير
14-03-2024
4877
المزامير 51 : 1 - 51 : 19 | العودة إلى الله
13-03-2024
4876
المزامير 50 : 16 - 50 : 23 | دعوة للنزاهة
12-03-2024
4875
المزامير 50 : 1 - 50 : 15 | الله يستدعي الأرض
11-03-2024
يوحنا 14 : 6