النعمة والسلام مع الرب
أخبار الأيام الأول 13 : 1 - 13 : 8
طلب الله١ وَشَاوَرَ دَاوُدُ قُوَّادَ الأُلُوفِ وَالْمِئَاتِ وَكُلَّ رَئِيسٍ. ٢ وَقَالَ دَاوُدُ لِكُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ: «إِنْ حَسُنَ عِنْدَكُمْ وَكَانَ ذلِكَ مِنَ الرَّبِّ إِلهِنَا، فَلْنُرْسِلْ إِلَى كُلِّ جِهَةٍ، إِلَى إِخْوَتِنَا الْبَاقِينَ فِي كُلِّ أَرَاضِي إِسْرَائِيلَ وَمَعَهُمُ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ فِي مُدُنِ مَسَارِحِهِمْ لِيَجْتَمِعُوا إِلَيْنَا، ٣ فَنُرْجعَ تَابُوتَ إِلهِنَا إِلَيْنَا لأَنَّنَا لَمْ نَسْأَلْ بِهِ فِي أَيَّامِ شَاوُلَ». ٤ فَقَالَ كُلُّ الْجَمَاعَةِ بِأَنْ يَفْعَلُوا ذلِكَ، لأَنَّ الأَمْرَ حَسُنَ فِي أَعْيُنِ جَمِيعِ الشَّعْبِ. الرحلة إلى البيت ٥ وَجَمَعَ دَاوُدُ كُلَّ إِسْرَائِيلَ مِنْ شِيحُورِ مِصْرَ إِلَى مَدْخَلِ حَمَاةَ لِيَأْتُوا بِتَابُوتِ اللهِ مِنْ قَرْيَةِ يَعَارِيمَ. ٦ وَصَعِدَ دَاوُدُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ إِلَى بَعْلَةَ، إِلَى قَرْيَةِ يَعَارِيمَ الَّتِي لِيَهُوذَا، لِيُصْعِدُوا مِنْ هُنَاكَ تَابُوتَ اللهِ الرَّبِّ الْجَالِسِ عَلَى الْكَرُوبِيمَ الَّذِي دُعِيَ بِالاسْمِ. ٧ وَأَرْكَبُوا تَابُوتَ اللهِ عَلَى عَجَلَةٍ جَدِيدَةٍ مِنْ بَيْتِ أَبِينَادَابَ، وَكَانَ عُزَّا وَأَخِيُو يَسُوقَانِ الْعَجَلَةَ، ٨ وَدَاوُدُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ يَلْعَبُونَ أَمَامَ اللهِ بِكُلِّ عِزّ وَبِأَغَانِيَّ وَعِيدَانٍ وَرَبَابٍ وَدُفُوفٍ وَصُنُوجٍ وَأَبْوَاق.
طلب الله ( 13: 1- 4)لقد كان أكبر ضعف في إدارة شاول أنه لم يطلب الرب. كان أحياناً يبحث عن صموئيل ليعرف فكر الرب، لكنه لم يطع أبداً. كان شاول له برنامجه الخاص وكان يطيع فقط عندما يناسبه الأمر. كان يطلب النصيحة والمساعدة من الآخرين، وفوق كل ذلك، كان هو بنفسه أفضل مشير لنفسه. هنا درس هام لا بد أن نتعلمه، بالرغم من أن هناك بعض المناسبات التي فيها يجب أن نثق بقدراتنا الطبيعية لنتخذ قراراتنا، لكن علينا ألا نتجاهل نصيحة الآخرين ولا يجب أن نضع برنامجنا فوق برنامج الله. قرار داود باستعادة تابوت العهد إلى أورشليم وضع الحالة الطبيعية التي كانت تميز حكمة. لقد جعل الله ملكاً فوق بني إسرائيل. الوجود الفعلي لتابوت العهد يذكرنا بأن يهوه هو الملك وداود هو خادمه والراعي المتواضع.الرحلة إلى البيت ( 13: 5 - 8)يُعتبر التابوت بمثابة كرسي يهوه وحضور الله وسط شعبه. ليس مصادفة عندما فارق روح الرب شاول، أن حضور الرب ترك شعبه أيضاً. بعد فترة قصيرة، نعرف أن تابوت الله أُسر بواسطة الفلسطينيين وواجه شعب الله الهزيمة تلو الأخرى. كملك مختار وراعٍ ممسوح، كانت مسئولية شاول أن يتأكد أن الشعب يتبع وصايا الرب ـ لكن كان هذا أمراً صعباً لأن الملك نفسه لم يكن يطلب الرب. الآن عندما عاد تابوت الرب إلى مكانه، عرف الشعب أنه سيكون هناك مملكة من نوع مختلف. لقد حل روح الرب على الملك الجديد، داود، وعاد حضور الله وسط شعبه. بالتأكيد كان هذا سبباً للاحتفال.
لم يأت الله ليخدعنا ويأتي بنا إلى عدم الطاعة. إنه يريد أن يخبرنا بما هو صواب وما هو خطأ ، دعونا نتعود على طلب الله ليعلن لنا إرادته.من أول الأعمال التي عملها داود كملك: إرجاع تابوت العهد إلى مكانه. يحب الله أن يكون موجوداً وسط شعبه. وبنفس الطريقة، يحب أن يكون هو القوة الجاذبة في حياتنا. دعونا نؤكد من جديد سيادته على حياتنا.
أيها السيد الرب، نتوجك رباً وسيداً على حياتنا، ليتك توجهنا، وترشدنا، وتحمينا، وتساعدنا لنتواضع أمامك لكي نطيع إرادتك. اجعل إرادتك إرادتنا. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.
251
أخبار الأيام الأول 13 : 1 - 13 : 8 | عودة الملك
06-09-2011
250
أخبار الأيام الأول 12 : 19 - 12 : 40 | جيش الله
05-09-2011
249
أخبار الأيام الأول 12 : 1 - 12 : 18 | دعوة للقيادة
04-09-2011
248
أخبار الأيام الأول 11 : 10 - 11 : 47 | رجال داود الأبطال
03-09-2011
247
أخبار الأيام الأول 11 : 1 - 11 : 9 | دعوة الله للقيادة
02-09-2011
246
أخبار الأيام الأول 10 : 1 - 10 : 14 | لا تنس أن تتذكر
01-09-2011
245
ميخا 7 : 14 - 7 : 20 | التسبيح والصلاة
31-08-2011
244
ميخا 7 : 1 - 7 : 13 | من المرثاة إلى الثقة
30-08-2011
243
ميخا 6 : 9 - 6 : 16 | لإثم والعقاب
29-08-2011
242
ميخا 6 : 1 - 6 : 8 | الوعود المكسورة
28-08-2011
يوحنا 14 : 6