عاقبة الخطية (12:12-16)
ما بدء بخطية وعصيان لداود، يؤدي الآن لفُرقَة المملكة إذ يتحدث رحبعام بقسوة ليربعام وكل الشعب. الكلمة التي تنبأ بها أخيا (1 ملوك 31:11-39) صارت تتحقق: رفض الشعب بيت داود، وحكم يربعام معظم الأسباط. في مرحلة ما قاد سليمان شعبه إلى الحكمة الإلهية، لكنه استسلم للأنانية والشهوات العالمية والتي كانت لها تأثيراتها عندما أخذ ابنه مكانه. استمر الملك رحبعام في نمط خطية أبيه رافضًا الإصغاء إلى الشعب. توضح سلوكيات سليمان ورحبعام عاقبة الخطية أكثر من أفعال القادة الأتقياء الذين يدركون احتياجات الشعب الذي يخدمهم.

ملك أمين (17:12-20)
بسبب أمانة داود، سمح الله لنسله بالاحتفاظ ببعض المُلك. ظل رحبعام ملكًا على سبط يهوذا، لكنه لم يكن راضيًا عن مكانته الصغيرة. يرسل أدورام لمحاولة استعباد بقية الأسباط بالسخرة، لكن الشعب رجم أدورام حتى الموت. يرفضون بالكامل أي حاكم من نسب داود ويقررون أن يربعام يجب أن يكون ملكهم الجديد. يهرب رحبعام، وبالكاد يصل إلى أورشليم. في حين أن لأفعال سليمان ورحبعام عواقب شديدة، نرى أن قيادة داود كان لها أيضًا تأثيرات مستديمة. يمكن أن نتبع مثال داود ونظل أمناء في كل المواقف عالمين أن أمانتنا المستمرة ستُنتج بركات في للمستقبل.