النعمة والسلام مع الرب
صموئيل الثاني 22 : 14 - 22 : 28
يسوع المسيح منقذنا١٤ أَرْعَدَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ، وَالْعَلِيُّ أَعْطَى صَوْتَهُ. ١٥ أَرْسَلَ سِهَامًا فَشَتَّتَهُمْ، بَرْقًا فَأَزْعَجَهُمْ. ١٦ فَظَهَرَتْ أَعْمَاقُ الْبَحْرِ، وَانْكَشَفَتْ أُسُسُ الْمَسْكُونَةِ مِنْ زَجْرِ الرَّبِّ، مِنْ نَسْمَةِ رِيحِ أَنْفِهِ. ١٧ أَرْسَلَ مِنَ الْعُلَى فَأَخَذَنِي، نَشَلَنِي مِنْ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. ١٨ أَنْقَذَنِي مِنْ عَدُوِّيَ الْقَوِيِّ، مِنْ مُبْغِضِيَّ لأَنَّهُمْ أَقْوَى مِنِّي. ١٩ أَصَابُونِي فِي يَوْمِ بَلِيَّتِي، وَكَانَ الرَّبُّ سَنَدِي. ٢٠ أَخْرَجَنِي إِلَى الرُّحْبِ. خَلَّصَنِي لأَنَّهُ سُرَّ بِي. يسوع المسيح برنا٢١ يُكَافِئُنِي الرَّبُّ حَسَبَ بِرِّي. حَسَبَ طَهَارَةِ يَدَيَّ يَرُدُّ عَلَيَّ. ٢٢ لأَنِّي حَفِظْتُ طُرُقَ الرَّبِّ، وَلَمْ أَعْصِ إِلهِي. ٢٣ لأَنَّ جَمِيعَ أَحْكَامِهِ أَمَامِي، وَفَرَائِضُهُ لاَ أَحِيدُ عَنْهَا. ٢٤ وَأَكُونُ كَامِلاً لَدَيْهِ، وَأَتَحَفَّظُ مِنْ إِثْمِي. ٢٥ فَيَرُدُّ الرَّبُّ عَلَيَّ كَبِرِّي، وَكَطَهَارَتِي أَمَامَ عَيْنَيْهِ. ٢٦ «مَعَ الرَّحِيمِ تَكُونُ رَحِيمًا. مَعَ الرَّجُلِ الْكَامِلِ تَكُونُ كَامِلاً. ٢٧ مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِرًا، وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا. ٢٨ وَتُخَلِّصُ الشَّعْبَ الْبَائِسَ، وَعَيْنَاكَ عَلَى الْمُتَرَفِّعِينَ فَتَضَعُهُمْ.
يسوع المسيح منقذنا ( ٢٢: ١٤-٢٠)تخيفنا القوى الطبيعية مثل النار، و العواصف و الرياح لأنها خارج نطاق سيطرتنا. في سفر صموئيل الأول ٧: ١٠، أرسل الرب عاصفة على الفلسطينين. ربما أرسل الرب عواصف أخرى أثناء معارك داود ليخيف أعداءه. و مثل داود ، ربما نشعر أننا مغمورين، كمَن يغرق في مياه عميقة أثناء معاركنا ( عدد ١٧). لكن مثل داود أيضا، ربما نختبر ذراع الرب القديرة تنتشلنا في الأوقات الصعبة. و كما كان أعداء داود أقوياء جدا مقارنة به، كذلك يشعر معظمنا بثقل معاركنا و نحن نسير في الحياة. لكن كما أنقذ الرب داود و أحضره إلى " الرحب" و "سُر" به، كذلك يُسر الأب بأن يأتي إلى معونتنا ( عدد ٢٠) !. يسوع المسيح برنا ( ٢٢: ٢١-٢٨)داود لا يدعي خلوه من الخطية. يشير فقط إلى بره العام مقارنة بأعدائه. ربما نكون قادرين على تغيير بعض سلوكياتنا الخارجية، لكن يستطيع الرب فقط أن يطهر قلوبنا. في ٢ صموئيل ١٢: ١٣، قال ناثان النبي لداود "الرب قد نزع إثمك". لذلك يدرك داود أن يداه طاهرة لأن الرب قد غفر له و ليس لأن يداه لم تتسخا أبدا. نفس الشيء يُمكِنُنا الرب بقوة الروح القدس و يحفظنا من الخطية. يعطي نعمة للمتضع، و كلما ندرك نعمته ، كلما رغبنا في أن نحيا لقصده و مجده.
ابتهج بالأخبار السارة اليوم. تذكر أنه مهما كان عمق مياه التجارب، فلقد حَمِل يسوع ثقل خطيتنا على الصليب، و أنقذنا من عبودية الخطية.ماذا يعني أن يسوع المسيح أصبح برك؟ هل يبهرك هذا؟ خذ بعض الوقت اليوم لتشكر الله على يسوع المسيح و عمله التقديسي في قلبك و حياتك.
أبي ، أشكرك من أجل عطية البر الذي في يسوع المسيح. أشكرك لأنك طهرتني من كل شر، و لاستمرار تطهيرك لقلبي. من فضلك اجعلني أشبه يسوع أكثر فأكثر. في اسم يسوع المسيح، آمين.
1631
صموئيل الثاني 22 : 14 - 22 : 28 | يسوع المسيح مخلصنا
17-06-2015
1630
صموئيل الثاني 22 : 1 - 22 : 13 | الشكر لله في كل الأوقات
16-06-2015
1629
صموئيل الثاني 21 : 10 - 21 : 22 | نعمة لا تتوقف
15-06-2015
1628
صموئيل الثاني 21 : 1 - 21 : 9 | نعمته أعظم
14-06-2015
1627
صموئيل الثاني 20 : 14 - 20 : 26 | القوة الحقيقية
13-06-2015
1626
صموئيل الثاني 20 : 1 - 20 : 13 | من هو الأحمق؟
12-06-2015
1625
صموئيل الثاني 19 : 31 - 19 : 43 | عبور الأردن
11-06-2015
1624
صموئيل الثاني 19 : 16 - 19 : 30 | رحمة و معروف
10-06-2015
1623
صموئيل الثاني 19 : 9 - 19 : 15 | عودة الملك
09-06-2015
1622
صموئيل الثاني 19 : 1 - 19 : 8 | رثاء داود لألبشالوم
08-06-2015
يوحنا 14 : 6