Tue | 2015.Dec.15

سلام و نعمة لك

الرسالة إلى أهل كولوسي 1 : 1 - 1 : 8


مدعوا بمشيئة الله
١ بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، وَتِيمُوثَاوُسُ الأَخُ،
٢ إِلَى الْقِدِّيسِينَ فِي كُولُوسِّي، وَالإِخْوَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
ثمار الأنجيل
٣ نَشْكُرُ اللهَ وَأَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، مُصَلِّينَ لأَجْلِكُمْ،
٤ إِذْ سَمِعْنَا إِيمَانَكُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَمَحَبَّتَكُمْ لِجَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،
٥ مِنْ أَجْلِ الرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ لَكُمْ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّذِي سَمِعْتُمْ بِهِ قَبْلاً فِي كَلِمَةِ حَقِّ الإِنْجِيلِ،
٦ الَّذِي قَدْ حَضَرَ إِلَيْكُمْ كَمَا فِي كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا، وَهُوَ مُثْمِرٌ كَمَا فِيكُمْ أَيْضًا مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْتُمْ وَعَرَفْتُمْ نِعْمَةَ اللهِ بِالْحَقِيقَةِ.
٧ كَمَا تَعَلَّمْتُمْ أَيْضًا مِنْ أَبَفْرَاسَ الْعَبْدِ الْحَبِيبِ مَعَنَا، الَّذِي هُوَ خَادِمٌ أَمِينٌ لِلْمَسِيحِ لأَجْلِكُمُ،
٨ الَّذِي أَخْبَرَنَا أَيْضًا بِمَحَبَّتِكُمْ فِي الرُّوحِ.

مدعوا بمشيئة الله( ١: 1 - 2 )
أحيانا كمؤمنين، نحتار حول دعوتنا. لكن توضح الأعداد الأولى لرسالة بولس لأهل تسالونيكي، أن رسوليته تأتي " بمشيئة الله" من المهم جدا، أن نتذكر أن دعوتنا العليا لله. أولا، يدعونا الله لنفسه ثم " لشعبه المقدس"( عدد ٢)، كمجتمع المؤمنين الآمناء الذين خُصصوا لأن يعبدوه و يفعلوا مشيئته كما في السماء كذلك على الأرض. عادتا ما يبدأ بولس رسائله للكنائس بهذه العبارة " نعمة لكم و سلام من الله أبينا". هذا تذكير بالإنجيل الممجد، نحن الذين كنّا يوما أعداء لله و أموات بالخطية ، الآن في سلام مع الله و أحياء بنعمته.

ثمار الأنجيل ( ١: ٣- ٨)
يشكر بولس من أجل نمو أهل كولوسي في الإنجيل بعد سماعهم الرسالة الحقيقية.( عدد ٥). أيضا هو ممتن لأن الإنجيل " يأتي بثمر و ينمو ، في كل العالم ، كما كان بينهم" منذ يوم " أن سمعوا و فهموا نعمة الله الحقيقية" ( عدد ٦). يُذكرهم بكيف أنهم تعلموا هذا من أبفراس " الخادم الأمين للمسيح"، الذي أحضر لبولس أخبار إيمانهم السارة ( الأعداد ٧-٨ ). من الصعب أن نشكر الله عندما نُصلي من أجل آخرين ( عدد ٣)، لكن الصلاة هي وسيلة لنقدم شكرا لأجل من هم تحت قيادتنا.

التطبيق

تذكر أن الله يدعوك أولا لشخصه. هذه هي إرادته . اطلب منه أن يكشف لك عن إرادته الخاصة في حياتك بينما تستمر في نموك في محبتك له و للآخرين .
فكر في هؤلا الذين في مجال تأثيرك أو في ظل قيادتك. خُذ دقيقة لتشكر الله من أجلهم ، و اطلب من الله أن ينمو في فهم الإنجيل و أن يأتوا بثمر كثير.

الصلاة

أبي، أشكرك من أجل كل الناس الذين وضعتهم في مجال تأثيري. أشكرك من أجل حياتهم ، أصلي أن يستمروا في نموهم في النعمة. و أن الذين لا يعرفونك حتى الآن، يجدون كنز يسوع المسيح و يأتون بثمر كثير. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6