النعمة والسلام مع الرب
صفنيا 1 : 14 - 2 : 2
ثقل الخطية١٤ « قَرِيبٌ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمِ. قَرِيبٌ وَسَرِيعٌ جِدًّا. صَوْتُ يَوْمِ الرّبِّ. يَصْرُخُ حِينَئِذٍ الْجَبَّارُ مُرًّا.١٥ ذلِكَ الْيَوْمُ يَوْمُ سَخَطٍ، يَوْمُ ضِيق وَشِدَّةٍ، يَوْمُ خَرَابٍ وَدَمَارٍ، يَوْمُ ظَلاَمٍ وَقَتَامٍ، يَوْمُ سَحَابٍ وَضَبَابٍ.١٦ يَوْمُ بُوق وَهُتَافٍ علَى الْمُدُنِ الْمُحَصَّنَةِ وَعَلَى الشُّرُفِ الرَّفِيعَةِ. ١٧ وَأُضَايِقُ النَّاسَ فَيَمْشُونَ كَالْعُمْيِ، لأَنَّهُمْ أَخْطَأُوا إِلَى الرَّبِّ، فَيُسْفَحُ دَمُهُمْ كَالتُّرَابِ وَلَحْمُهُمْ كَالْجِلَّةِ. ١٨ لاَ فِضَّتُهُمْ وَلاَ ذَهَبُهُمْ يَسْتَطِيعُ إِنْقَاذَهُمْ في يَوْمِ غَضَبِ الرَّبِّ، بَلْ بِنَارِ غَيْرَتِهِ تُؤْكَلُ الأَرْضُ كُلُّهَا، لأَنَّهُ يَصْنَعُ فَنَاءً بَاغِتًا لِكُلِّ سُكَّانِ الأَرْضِ».الخلاص من الخطية ١ تَجَمَّعِي وَاجْتَمِعِي يَا أَيَّتُهَا الأُمَّةُ غَيْرُ الْمُسْتَحِيَةِ.٢ قَبْلَ وِلاَدَةِ الْقَضَاءِ. كَالْعُصَافَةِ عَبَرَ الْيَوْمُ. قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ حُمُوُّ غَضَبِ الرَّبِّ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ يَوْمُ سَخَطِ الرَّبِّ.٣ أُطْلُبُوا الرَّبَّ، يَا جَمِيعَ بَائِسِي الأَرْضِ الَّذِينَ فَعَلُوا حُكْمَهُ. اطْلُبُوا الْبِرَّ. اطْلُبُوا التَّوَاضُعَ. لَعَلَّكُمْ تُسْتَرُونَ فِي يَوْمِ سَخَطِ الرَّبِّ.
ثقل الخطية ( ١ : ١٤ -١٨ )يرتبط نص اليوم بوقت معين في التاريخ، و بالرغم من ذلك لا تزال المبادئ التي يحتوي عليها مناسبة لواقعنا الحالي. عندما نقرأ عن دينونة الله للخطية، يظهر هذا ثقل خطيتنا. تُنتج الخطية آثار مدمرة ، كما تصف الأعداد من ١٤-١٧. يصرخ الشعب بمرارة بسبب دينونة الله له. تجلب الدينونة الكرب و الضيق و الدمار. و تقود إلى جو خانق من الظلام و الكأبة و الحيرة. ستُعلن العواقب النهائية للخطية في يوم الدينونة الأخير، لكن نستطيع اليوم أن نرى ظلام و ثقل الخطية التي تعكسه حياة الآخرين المقيدين بسلاسل التمرد. الخلاص من الخطية (٢ : ١ - ٣) بالرغم من وقوع الناس في شرك ثقل حمل الخطية، إلا أن صوت الله استمر يناديهم. دعوته لهم أن يتركوا الخطية ، و يحتمون في حصنه ، تحثهم على الآمان و الراحة في شخصه. فحتى في قلب الظلام يدق جرس الرجاء. نرى في عدد (٣)، خطة الله لإنقاذ شعبه، لكن عليهم أن يطلبوا الرب و أن يسعوا للبر و الاتضاع، و أن يطيعوا الله. لكن الله لا يطلب من شعبه أن يفعل هذا بالاعتماد على نفسه. فهو لا يتوقع أن يُخلصوا أنفسهم بقدراتهم. فهو يوجه شعبه لأن يطلبوه، كما يوجهنا اليوم، و يدعونه ليخلصهم من خطيتهم. الخلاص من الخطية لا يوجد في قدرة الإنسان ، لكن بالاقتراب من القدوس و نوال قوته و حمايته.
هل أبدا ما شعرت بالضيق و الاضطراب بسبب ثقل خطيتك؟ اطلب من الرب أن يرفع هذا العبء عنك، فتختبر الحرية التي لك في يسوع المسيح. ما هي الجهود البشرية التي فشلت في أن تنتج تغييرا حقيقيا مستمرا في حياتك؟ مهما كان تورطك بعمق في الخطية، يوجد رجاء في الله ! اطلبه و دعه يُشكل حياتك.
آتي أمامك متضعا اليوم. لقد غفرت ذنوبي، لذلك أقترب من عرش نعمتك بجرأة. في شخصك أجد الخلاص، في شخصك أجد الراحة. أريد أن أتوقف عن الجهاد الشخصي و أعتمد فقط على شخصك لتغير قلبي. في اسم يسوع المسيح. آمين.
2198
صفنيا 1 : 14 - 2 : 2 | حرية من الخطية
02-12-2016
2197
صفنيا 1 : 1 - 1 : 13 | دينونة الخطية
01-12-2016
2196
الأمثال 24 : 23 - 24 : 34 | توجيهات للحياة الحكيمة
30-11-2016
2195
الأمثال 24 : 1 - 24 : 22 | ممارسة الحكمة
29-11-2016
2194
الأمثال 23 : 17 - 23 : 35 | الابن البار
28-11-2016
2193
الأمثال 23 : 1 - 23 : 16 | حكمة للعمل
27-11-2016
2192
الأمثال 22 : 1 - 22 : 29 | لأجل اسم يسوع
26-11-2016
2191
الأمثال 21 : 15 - 21 : 31 | خطط الله الحكيمة
25-11-2016
2190
الأمثال 21 : 1 - 21 : 14 | من الداخل للخارج
24-11-2016
2189
الأمثال 20 : 15 - 20 : 30 | ظل المسيح في سفر الأمثال
23-11-2016
يوحنا 14 : 6