النعمة والسلام مع الرب
المزامير 14 : 1 - 14 : 8
ليس و لا واحد ١ قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا بِأَفْعَالِهِمْ. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا.٢ اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ، لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟٣ الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعًا، فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا، لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.٤ أَلَمْ يَعْلَمْ كُلُّ فَاعِلِي الإِثْمِ، الَّذِينَ يَأْكُلُونَ شَعْبِي كَمَا يَأْكُلُونَ الْخُبْزَ، وَالرَّبَّ لَمْ يَدْعُوا.الرب ملجأنا ٥ هُنَاكَ خَافُوا خَوْفًا، لأَنَّ اللهَ فِي الْجِيلِ الْبَارِّ.٦ رَأْيَ الْمَِسْكِينِ نَاقَضْتُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ مَلْجَأُهُ.٧ لَيْتَ مِنْ صِهْيَوْنَ خَلاَصَ إِسْرَائِيلَ. عِنْدَ رَدِّ الرَّبِّ سَبْيَ شَعْبِهِ، يَهْتِفُ يَعْقُوبُ، وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ.
ليس و لا واحد ( ١٤: ١-٤) تأتي كلمة "جاهل "التي تستخدم في هذا النص من الكلمة العبرية " نبال" و التي تصف شخص ليس عنده معرفة الله. الحياة الجاهلة هي الحياة بعيدا عن الله. حياة ترعى الفساد و مُفسدة حتى الأعمال التي تتم بنوايا حسنة. الجاهل لا يدرك أن الطريق الذي اختاره يقود للموت، و أنهم يقهرون و يستغلون شعب الله بدون أدنى تفكير في العواقب. يكرر الرسول بولس كلمات هذا المزمور في تعليمه في( رسالة رومية ٣ )، عندما يقول الجميع زاغوا و فسدوا، ليس من يعمل صلاحا و لا واحد. إنها صورة رصينة عن البشرية، لكن ليست بلا رجاء، لأن الله لديه خطة لفداء البشرية الساقطة.الرب ملجأنا ( ١٤: ٥-٧) يضع البار ثقته ، على عكس الشرير الذي لا يحفظ الله في قلبه، في الله فقط و يطلب مشيئته. يعد الله بأن يسكن بين الأبرار و يحميهم. ربما يعتقد الأشرار أن لهم اليد العليا، لكن الفقراء و الضعفاء الذين يصرخون للرب لهم البركة الأعظم ، لأن الله معهم و بجانبهم. سيمنحهم الملاذ و الحماية. و سيحارب عنهم. و بمجرد أن يدرك أعداؤهم هذا ، سيغمرهم الخوف ، لأن ليس لديهم فرصة للوقوف أمام الرب القدير. الذي بالتأكيد سيسترد شعبه و يتمم وعد خلاصه.
هل قلبك حسب قلب الله؟ هل تشتاق لأمور الله و ملكوته؟ كيف تنمو في معرفتك له؟لقد صرنا أبرارا فقط من خلال يسوع المسيح. هل سلمت حياتك و مشيئتك و خطاياك للوحيد الذي يخلص؟ هل تحيا حياة تتفق معه؟
أبي، أشكرك من أجل ابنك الذي جاء إلى هذه الأرض من أجلي؟ و في محبته وضع خطاياي على نفسه و حررني. أشكرك لأنك تدعوني بارا الآن و أستطيع أن أستمتع بعلاقة شخصية معك للأبد؟ في اسم يسوع المسيح. آمين.
2545
المزامير 14 : 1 - 14 : 8 | الخلاص من الرب
14-11-2017
2544
المزامير 13 : 1 - 13 : 6 | في أوقات اليأس
13-11-2017
2543
المزامير 12 : 1 - 12 : 8 | حكاية قلبين
12-11-2017
2542
المزامير 11 : 1 - 11 : 7 | رد الفعل تجاه الأزمة
11-11-2017
2541
المزامير 10 : 1 - 10 : 18 | اختفاء الله
10-11-2017
2540
المزامير 9 : 1 - 9 : 20 | إله عادل و بار
09-11-2017
2539
المزامير 8 : 1 - 8 : 9 | السيادة و إشراف
08-11-2017
2538
المزامير 7 : 1 - 7 : 17 | سجل مع الله
07-11-2017
2537
المزامير 6 : 1 - 6 : 10 | ليلة مظلمة للنفس
06-11-2017
2536
المزامير 5 : 1 - 5 : 12 | الحمد في
05-11-2017
يوحنا 14 : 6