Sat | 2019.Jul.13

لقد خلَّصهم

المزامير 107 : 10 - 107 : 22


سجناء أُطلق سراحهم
١٠ الْجُلُوسَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ، مُوثَقِينَ بِالذُّلِّ وَالْحَدِيدِ.
١١ لأَنَّهُمْ عَصَوْا كَلاَمَ اللهِ، وَأَهَانُوا مَشُورَةَ الْعَلِيِّ.
١٢ فَأَذَلَّ قُلُوبَهُمْ بِتَعَبٍ. عَثَرُوا وَلاَ مَعِينَ.
١٣ ثُمَّ صَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَخَلَّصَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ.
١٤ أَخْرَجَهُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ، وَقَطَّعَ قُيُودَهُمْ.
١٥ فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ.
١٦ لأَنَّهُ كَسَّرَ مَصَارِيعَ نُحَاسٍ، وَقَطَّعَ عَوَارِضَ حَدِيدٍ.
المرضى يشفون
١٧ وَالْجُهَّالُ مِنْ طَرِيقِ مَعْصِيَتِهِمْ، وَمِنْ آثامِهِمْ يُذَلُّونَ.
١٨ كَرِهَتْ أَنْفُسُهُمْ كُلَّ طَعَامٍ، وَاقْتَرَبُوا إِلَى أَبْوَابِ الْمَوْتِ.
١٩ فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَخَلَّصَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ.
٢٠ أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ.
٢١ فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ.
٢٢ وَلْيَذْبَحُوا لَهُ ذَبَائِحَ الْحَمْدِ، وَلْيَعُدُّوا أَعْمَالَهُ بِتَرَنُّمٍ.

سجناء أُطلق سراحهم(10:107-16)
يروي كاتب المزمور عواقب عصيان الشعب لوصايا الله. الذين قد تمرَّدوا ضد كلمته ولم يلتفتوا إلى مشورته. ونتيجة لذلك تم تسليمهم إلى العبودية في السبي وتعرّضوا للاضطهاد، وسجنوا في زنزانات مظلمة وتم تقييدهم بالأغلال الحديدية. لقد أدركوا فلا يوجد غير الرب مَن يستطيع مساعدتهم على الخروج من مشاكلهم، لذلك صرخوا إليه طالبين الخلاص. سمع الرب صراخهم وحرَّرهم من السلاسل التي كانت تُقيِّدهم. وإستجابةً منهم لذلك فهم قدَّموا له الشكر على محبته وأفعاله القديرة معهم. ونحن أيضًا كُنَّا يومًا أسرى للخطية، لكن الله حرَّرنا بصليب يسوع المسيح. لذلك دعونا نشكره ونسبحه على ما فعله من أجلنا.

المرضى يشفون(17:107-22)
أصبح الناس مثل الحمقى الذين لا معنى لوجودهم بسبب تمرُّدهم على الرب، كما جعلهم فسادهم يصبحون مرضى جسديًا. رفضوا الأكل ووجدوا أنفسهم على قد أوشكوا على الموت. ولكن حيهنا، دعوا اسم الرب لينقذهم من بؤسهم، وأرسل الرب كلمته وشفاهم بسبب محبته التي لا تسقط. إن هذا العمل العظيم يُثير فيهم مرة أخرى التبسبيح والشكر، من الناس الذين يُطلب تقديم ذبائح تُحرق وأن يغنوا أغاني الفرح لله. وبالمثل، ينبغي لنا أن نُقدِّم أنفسنا ذبيحة حيَّة للرب تجاوبًا مع النعمة المُوهوبة لنا والشفاء.

التطبيق

متى اختبرت الضيق الذي أتي عليك كعواقب لخطيتك؟ كيف أظهر الله لك محبته الثابتة؟
كيف اختبرت اللمسة الشافية من الله؟ كيف تقدِّم لله التسبيح والشكر اليوم؟

الصلاة

أيها الآب السماوي، أحمدك وأسبِّحك من أجل حُبك الثابت وقدرتك الفائقة. أنت لا تيأس مني ولم تتخلَّى عني أبدًا، بالرغم من تمردي. من فضلك، ساعدني أن أُقدِّم لك التسبيح الذي تستحقه. في اسم يسوع أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6