Thu | 2023.Apr.20

الاسترداد والاحتفال

صموئيل الثاني 6 : 1 - 6 : 15


حضور الله المخيف
١ وَجَمَعَ دَاوُدُ أَيْضًا جَمِيعَ الْمُنْتَخَبِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، ثَلاَثِينَ أَلْفًا.
٢ وَقَامَ دَاوُدُ وَذَهَبَ هُوَ وَجَمِيعُ الشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ مِنْ بَعَلَةِ يَهُوذَا، لِيُصْعِدُوا مِنْ هُنَاكَ تَابُوتَ اللهِ، الَّذِي يُدْعَى عَلَيْهِ بِالاسْمِ، اسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ، الْجَالِسِ عَلَى الْكَرُوبِيمِ.
٣ فَأَرْكَبُوا تَابُوتَ اللهِ عَلَى عَجَلَةٍ جَدِيدَةٍ، وَحَمَلُوهُ مِنْ بَيْتِ أَبِينَادَابَ الَّذِي فِي الأَكَمَةِ. وَكَانَ عُزَّةُ وَأَخِيُو، ابْنَا أَبِينَادَابَ يَسُوقَانِ الْعَجَلَةَ الْجَدِيدَةَ.
٤ فَأَخَذُوهَا مِنْ بَيْتِ أَبِينَادَابَ الَّذِي فِي الأَكَمَةِ مَعَ تَابُوتِ اللهِ. وَكَانَ أَخِيُو يَسِيرُ أَمَامَ التَّابُوتِ،
٥ وَدَاوُدُ وَكُلُّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ يَلْعَبُونَ أَمَامَ الرَّبِّ بِكُلِّ أَنْوَاعِ الآلاَتِ مِنْ خَشَبِ السَّرْوِ، بِالْعِيدَانِ وَبِالرَّبَابِ وَبِالدُّفُوفِ وَبِالْجُنُوكِ وَبِالصُّنُوجِ.
٦ وَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى بَيْدَرِ نَاخُونَ مَدَّ عُزَّةُ يَدَهُ إِلَى تَابُوتِ اللهِ وَأَمْسَكَهُ، لأَنَّ الثِّيرَانَ انْشَمَصَتْ.
٧ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى عُزَّةَ، وَضَرَبَهُ اللهُ هُنَاكَ لأَجْلِ غَفَلِهِ، فَمَاتَ هُنَاكَ لَدَى تَابُوتِ اللهِ.
٨ فَاغْتَاظَ دَاوُدُ لأَنَّ الرَّبَّ اقْتَحَمَ عُزَّةَ اقْتِحَامًا، وَسَمَّى ذلِكَ الْمَوْضِعَ «فَارِصَ عُزَّةَ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
لا تراجع
٩ وَخَافَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَقَالَ: «كَيْفَ يَأْتِي إِلَيَّ تَابُوتُ الرَّبِّ؟»
١٠ وَلَمْ يَشَأْ دَاوُدُ أَنْ يَنْقُلَ تَابُوتَ الرَّبِّ إِلَيْهِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ، فَمَالَ بِهِ دَاوُدُ إِلَى بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ الْجَتِّيِّ.
١١ وَبَقِيَ تَابُوتُ الرَّبِّ فِي بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ الْجَتِّيِّ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ. وَبَارَكَ الرَّبُّ عُوبِيدَ أَدُومَ وَكُلَّ بَيْتِهِ.
١٢ فَأُخْبِرَ الْمَلِكُ دَاوُدُ وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ بَارَكَ الرَّبُّ بَيْتَ عُوبِيدَ أَدُومَ، وَكُلَّ مَا لَهُ بِسَبَبِ تَابُوتِ اللهِ». فَذَهَبَ دَاوُدُ وَأَصْعَدَ تَابُوتَ اللهِ مِنْ بَيْتِ عُوبِيدَ أَدُومَ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ بِفَرَحٍ.
١٣ وَكَانَ كُلَّمَا خَطَا حَامِلُوا تَابُوتِ الرَّبِّ سِتَّ خَطَوَاتٍ يَذْبَحُ ثَوْرًا وَعِجْلاً مَعْلُوفًا.
١٤ وَكَانَ دَاوُدُ يَرْقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أَمَامَ الرَّبِّ. وَكَانَ دَاوُدُ مُتَنَطِّقًا بِأَفُودٍ مِنْ كَتَّانٍ.
١٥ فَأَصْعَدَ دَاوُدُ وَجَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ تَابُوتَ الرَّبِّ بِالْهُتَافِ وَبِصَوْتِ الْبُوقِ.

حضور الله المخيف (1:6-8)
بعد استعادة تابوت العهد، وهو صندوق خشبي ضخم يمثل ويُظهر مجد الله، يعبر داود عن اشتياقه أن يكون بقرب الله. عندما نتذوق صلاح الله، نفعل كل ما تقتضيه الأمور لنكون بجواره. ومع ذلك تحدث مأساة حين يحاول عزة الإمساك بالتابوت فيموت؛ لأن بلمسه التابوت انتهك قدسية الله. لو نظرنا إلى خروج 25، نرى أن داود لم يقدم التعليمات الصحيحة لنقل التابوت؛ يجب أن يُحمل من قبل اللاويين على عواميد وينزلق من خلال حلقات بدلًا من عربة. تذكرنا هذه القصة أننا يجب أن نخاف الله ونعطيه الإكرام الذي يستحقه بالطرق التي يعلنها لنا.

لا تراجع (9:6-15)
بسبب ما حدث لعزة، تردد داود في أخذ التابوت. لكن بعد إدراك البركة التي يقدمها التابوت، أعاده إلى أورشليم. مع وجود التابوت الآن في مكانه الصحيح، صار هناك سبب لاحتفال كبير. لدينا سبب أكبر للاحتفال اليوم من خلال صليب يسوع المسيح وحضور الله الكريم – الذي كان يمثله التابوت قديمًا – الذي يسكن في قلوبنا للأبد. لذلك لدينا كل الأسباب لنحتفل بصورة كبيرة مثلما فعل داود. تُظهر هذه الفقرة شخصية داود بصورة واضحة كرجل بحسب قلب الله: يريد فقط أن يرضي الرب ولا يهتم بما يفكر فيه الآخرون. ليكن لدينا نفس القلب والذهن في عبادتنا العامة والشخصية.

التطبيق

ما هي الممارسات التي تساعدك على الاقتراب من الله؟ ما هو فهمك عن مخافة الرب؟
ما الذي يمنعك من العبادة بحرية في محضر الله؟ كيف يمكِّنك الإنجيل من أن تصير شخصًا يسعى لإرضاء الله أكثر من الناس؟

الصلاة

ربنا العزيز، عندما آتي إليك، أتذكر دائمًا جمال الوجود في حضورك. شكلني لأكون عابدًا يطلبك في مخافة لأنك مستحق قلبي وعقلي وجسدي. في اسم يسوع، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6