Mon | 2023.Jul.03

حضوره ووعده

أعمال الرسل 7 : 1 - 7 : 16


حضوره ووعده
١ فَقَالَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ:«أَتُرَى هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا هِيَ؟»
٢ فَقَالَ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ وَالآبَاءُ، اسْمَعُوا! ظَهَرَ إِلهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ فِي مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، قَبْلَمَا سَكَنَ فِي حَارَانَ
٣ وَقَالَ لَهُ: اخْرُجْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ، وَهَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ.
٤ فَخَرَجَ حِينَئِذٍ مِنْ أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ وَسَكَنَ فِي حَارَانَ. وَمِنْ هُنَاكَ نَقَلَهُ، بَعْدَ مَا مَاتَ أَبُوهُ، إِلَى هذِهِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمُ الآنَ سَاكِنُونَ فِيهَا.
٥ وَلَمْ يُعْطِهِ فِيهَا مِيرَاثًا وَلاَ وَطْأَةَ قَدَمٍ، وَلكِنْ وَعَدَ أَنْ يُعْطِيَهَا مُلْكًا لَهُ وَلِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَعْدُ وَلَدٌ.
٦ وَتَكَلَّمَ اللهُ هكَذَا: أَنْ يَكُونَ نَسْلُهُ مُتَغَرِّبًا فِي أَرْضٍ غَرِيبَةٍ، فَيَسْتَعْبِدُوهُ وَيُسِيئُوا إِلَيْهِ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ،
٧ وَالأُمَّةُ الَّتِي يُسْتَعْبَدُونَ لَهَا سَأَدِينُهَا أَنَا، يَقُولُ اللهُ. وَبَعْدَ ذلِكَ يَخْرُجُونَ وَيَعْبُدُونَنِي فِي هذَا الْمَكَانِ.
٨ وَأَعْطَاهُ عَهْدَ الْخِتَانِ، وَهكَذَا وَلَدَ إِسْحَاقَ وَخَتَنَهُ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ. وَإِسْحَاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ، وَيَعْقُوبُ وَلَدَ رُؤَسَاءَ الآبَاءِ الاثْنَيْ عَشَرَ.
رب الكل
٩ وَرُؤَسَاءُ الآبَاءِ حَسَدُوا يُوسُفَ وَبَاعُوهُ إِلَى مِصْرَ، وَكَانَ اللهُ مَعَهُ،
١٠ وَأَنْقَذَهُ مِنْ جَمِيعِ ضِيقَاتِهِ، وَأَعْطَاهُ نِعْمَةً وَحِكْمَةً أَمَامَ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ، فَأَقَامَهُ مُدَبِّرًا عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُلِّ بَيْتِهِ.
١١ «ثُمَّ أَتَى جُوعٌ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ وَكَنْعَانَ، وَضِيقٌ عَظِيمٌ، فَكَانَ آبَاؤُنَا لاَ يَجِدُونَ قُوتًا.
١٢ وَلَمَّا سَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّ فِي مِصْرَ قَمْحًا، أَرْسَلَ آبَاءَنَا أَوَّلَ مَرَّةٍ.
١٣ وَفِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ اسْتَعْرَفَ يُوسُفُ إِلَى إِخْوَتِهِ، وَاسْتَعْلَنَتْ عَشِيرَةُ يُوسُفَ لِفِرْعَوْنَ.
١٤ فَأَرْسَلَ يُوسُفُ وَاسْتَدْعَى أَبَاهُ يَعْقُوبَ وَجَمِيعَ عَشِيرَتِهِ، خَمْسَةً وَسَبْعِينَ نَفْسًا.
١٥ فَنَزَلَ يَعْقُوبُ إِلَى مِصْرَ وَمَاتَ هُوَ وَآبَاؤُنَا،
١٦ وَنُقِلُوا إِلَى شَكِيمَ وَوُضِعُوا فِي الْقَبْرِ الَّذِي اشْتَرَاهُ إِبْرَاهِيمُ بِثَمَنٍ فِضَّةٍ مِنْ بَنِي حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ.

حضوره ووعده (1:7-8)
يقف استفانوس للمحاكمة أمام المجمع بتهمة التجديف على الهيكل والناموس. يجيب استفانوس عن هذه الاتهامات من خلال الإدلاء بخطاب عن تاريخ إسرائيل. يبدأ بسرد قصة أبرام الذي ظهر الله له عندما كان لا يزال يعيش في بلاد ما بين النهرين. دعا الله أبرام ليترك وطنه ويذهب إلى الأرض التي سيعبد فيها أحفاده الله. القضية التي كان يحاول استفانوس إثارتها هي أن حضور الله لم يكن محدودًا قط بموقع جغرافي. في الماضي، كان هيكل أورشليم هو موضع سُكنى الله، لكن استفانوس يبشر بعهد جديد فيه حضور الله غير محدود بموقع واحد بل يسكن في قلوب كل من يؤمنون بابنه يسوع المسيح.

رب الكل (9:7-16)
ينتقل استفانوس لحياة أحد الآباء الآخرين وهو يوسف. ما يمكننا استخلاصه من قصة يوسف هو أن الله ليس إله إسرائيل فحسب، بل هو رب كل الأمم. عَمِل الله بقوة من خلال يوسف لينقذ شعبه من المجاعة ومن خلال هذا جاء بالخلاص على شعب مصر بالكامل أيضًا. من خلال قيادة يوسف، شهد شعب مصر قوة الله الحي. بالرجوع إلى قصص التوراه التي اعتادها مستمعوه، يستمر استفانوس في توضيح أن الله غير محدود ومتسيد. منذ البداية، كانت خطته أن يمد الخلاص لكل الأمم.

التطبيق

تأمل في حقيقة أن الله الحي، خالق كل الأشياء، معك أينما تذهب! كيف يغير هذا نظرتك عن الحياة؟
ما هي الطرق التي رأيت بها الله يعمل خارج سياقك الثقافي؟ ماذا تعلمت عن الله من خلال ذلك الاختبار؟

الصلاة

أيها الآب، وسط متطلبات الحياة اليومية، غالبًا ما ننسى مَن يمسك بزمام الأمور. ارفع عيوننا لنعرف أنك أنت الوحيد المسيطر لعل إيماننا يزيد فيك لنؤمن أنك تفعل كل الأمور لخيرنا. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6